ضمن مبادرة وطنية تستمرا عاما كاملا .. “إحصاء الشارقة” تجري”مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024″
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تجري دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، “مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024″، لسكان الإمارة، ضمن مبادرة وطنية تنفذها المراكز الإحصائية المحلية في الدولة على مدى عام كامل بالتنسيق مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وتختار الدائرة في المسح عينة عشوائية من 2520 أسرة مشاركة، منها 28.5% أسرة معيشية إماراتية بعدد 718 أسرة بنسبة 28.
وأكدت دائرة الإحصاء أن توفير البيانات المرتبطة بنمط حياة الأسر ودراسة ظروف ومستويات معيشتها يساهم بشكل كبير ,في وضع مؤشرات سكانية واجتماعية تدعم صانعي القرار في عمليات رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم معطيات ونتائج من شأنها الارتقاء بكافة الجوانب الحياتية للأفراد والأسر في الدولة.
ودعت الدائرة الأسر المختارة للمشاركة في هذا المسح الذي يستهدف 210 أسر في كل شهر، مشيرة إلى أهمية تفاعلها وتعاونها مع الباحثين المتخصصين من الدائرة، من خلال تقديم المعلومات المطلوبة خلال الزيارات الشخصية من قبل الباحثين إلى الأسر المختارة، مشددة على سرية وخصوصية جميع المعلومات التي يتم جمعها واستخدامها لأغراض إحصائية فقط، والتي تتم من خلال أحدث التقنيات والأجهزة المزودة بأنظمة الخرائط والإحداثيات الجغرافية، وبرامج جمع وتحليل ومعالجة البيانات.
وأكد الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، أهمية المشاركة في مسح الدخل والإنفاق للأسر لعام 2024 والذي يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي تستند إلى مبادئ السعادة والإيجابية والابتكار والتميز، وترسخ أسس المجتمع المترابط.
وأشار إلى أن المسح يتسق مع رؤية إمارة الشارقة وقيادتها التي تضع سعادة المجتمع وضمان ازدهاره واستدامته أساساً لخططها التنموية.
وقال: “إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضوالمجلس الأعلى حاكم الشارقة، يرى في الإنسان محوراً لخطط التنمية، ويولي اهتماماً كبيراً بتعزيز جودة الحياة والرضا للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، وتحويل البيانات إلى قرارات تسهم في الارتقاء بمستوى المعيشة، ويتماشى هذا المسح مع رؤية سموه الرائدة في تطوير القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع”.
وأوضحت دائرة الإحصاء أنه سيتم جمع المعلومات عن الدخل والإنفاق من خلال استمارات إلكترونية ودفاتر مصروفات يومية تملأها الأسر المختارة عشوائياً من قبل دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة حيث تقوم الأسر بتسجيل ورصد إنفاقها واستهلاكها على جميع السلع والخدمات المتكررة بشكل يومي وعن كل أسبوع خلال شهر البحث، بالإضافة إلى مشترياتها من السلع المعمرة خلال السنة السابقة وشهر البحث.
وتنصح الدائرة الأسر التي يتم اختيارها بالاحتفاظ بالفواتير الخاصة بنفقات كل أسبوع، وتسجيل اسم السلعة أوالخدمة، والإنفاق بالكمية ووحدتها، والقيمة بالدرهم، وطريقة الشراء للسلع والخدمات في دفتر المصروفات اليومية وتوصي بالاحتفاظ بنسخة رقمية من فواتير السلع والخدمات التي يتم تسلمها عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وتصوير الشاشة للاحتفاظ بنسخة رقمية من الفواتير التي يتم دفعها عبر التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت وزارة تنمية المجتمع قد أعلنت في ديسمبر الماضي إطلاق مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024، بالتعاون مع مراكز الإحصاء الوطنية في إمارات الدولة كافة، في مبادرة وطنية شاملة، تتواصل على مدى عام كامل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الإحصاء التی یتم
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.