سودانايل:
2025-06-24@17:23:18 GMT

تحية مستحقة للمرأة السودانية

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
* نحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام لنحيي نضال المراة السودانية التي إستطاعت إنتزاع حقوقها وإثبات وجودها في شتى مجالات الحياة العامة دون أن تهمل دورها الإنساني التربوي داخل الأسر.
* إن الحركة النسوية السودانية نشطت إبان تنامي الوعي الوطني ومع إنطلاق الحركة الوطنية من أجل التحرر والإستقلال منذ مؤتمر الخريجين‘ كانت المراة مبادرة وفاعلة في الحراك المجتمعي إلى أن أسست الإتحاد النسائي السوداني عام ١٩٥٢م.


*من الصعب رصد كل الرموز النسائية الرائدة في العمل النسوي‘ فقط نذكر منهن - هنا - على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر وفاطمة أحمد إبراهيم وحاجة كاشف وثريا امبابي وسعاد الفاتح وسارة الفاضل محمود اللاتي قدن الحركة النسوية السودانية في ظروف صعبة و حققن الكثير من المكاسب للمراة السودانية.
*سبقت المرأة السودانية النساء في العالم العربي وأفريقيا في توليها المناصب القيادية السياسية والتنفيذية ويحفظ التأريخ لفاطمة احمد إبراهيم أنها كانت أول سودانية تنتخب كعضو في البرلمان عام١٩٦٥م في منطقة الشرق الأوسط.
* إستمر الحراك النسوي في مختلف الحقب السياسية وصمدت المرأة السودانية أمام كثير من التحديات والعقبات التي وضعها البعض لعرقلة مسارحراكها العام وانتصرت في كثير من المعارك التي خاضتها واستطاعت الحفاظ على المكتسبات التي إنتزعتها حتى أصبحت شريكة فاعلة في شتى مجالات العمل العام وقائدة في كثير من المواقع.
*لعبت المراة دورا واضحا في انجاح ثورة ديسمبر الشعبية ومازالت تؤدي رسالتها في المحيطين الأسري والمجتمعي وتتقدم الصفوف عن جدارة واستحقاق
*رغم ذلك مازالت المرأة تعاني من بعض صنوف القهر والتعدي والعنف خاصة في مناطق النزاعات والنزوح‘ كما لم تسلم في بعض الأسر من صنوف العنف البدني واللفظي.
*إننا إذ نحتفل مع المرأة السودانية في هذا اليوم نحيي رواد الحركة النسوية اللاتي نجحن في تحقيق الكثير من المكاسب المستحقة ‘ والتحية موصولة للنساء العاملات وللأمهات ولبنات المستقبل المشرق بإذن الله.
*التحية موصولة للنساء في مناطق النزاعات والنزوح اللاتي يدفعن الثمن وهن يتحملن مسؤوليتهن تجاه أسرهن‘ سائلين المولى عز وجل أن يسود السلام كل ربوع السودان لينعم الجميع بحياة حرة كريمة معافاة.
*في هذا اليوم لابد من تحية خاصة للرجال الذين ساندوا المرأة ووقفوا إلى جانبها كي تشق طريقها في التعليم والعمل والحياة العامة بلا من ولا أذى.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

يورينتي: الخسارة أتليتكو مدريد أمام باريس كلّفتنا كثيرًا

أبدى ماركوس يورينتي، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، أسفه العميق لخروج فريقه المبكر من بطولة كأس العالم للأندية، بعدما جاء ثالثًا في مجموعته خلف باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي، رغم تساوي الفرق الثلاثة في عدد النقاط.

وفي تصريحات أدلى بها من المنطقة المختلطة عقب فوز فريقه على بوتافوجو بهدف دون رد، قال يورينتي: "نحن في ورطة كبيرة، لأنه من المؤلم أن نخرج من البطولة برصيد 6 نقاط، في وقت ستتأهل فيه فرق أخرى بأربعة فقط. لكن مباراتنا الأولى أمام باريس كلّفتنا غاليًا، وتلك الأهداف الأربعة التي تلقيناها جعلتنا في موقف صعب بالمباراة الأخيرة، إذ كان علينا تسجيل عدد كبير من الأهداف لتعويض فارق الأهداف".

وأشار يورينتي إلى أن الهزيمة الثقيلة في مستهل مشوار الفريق أمام باريس سان جيرمان بنتيجة (0-4)، كانت نقطة التحول السلبية في مشوار الأتلتي، مضيفًا: "كان علينا أن نكون أكثر وعيًا في تلك المباراة، وأن ندرك أن مثل هذه الأمور قد تحدث في مثل هذه البطولات. فارق الأهداف حسم مصيرنا، ولم يكن في صالحنا رغم انتصارين مهمين".

وأضاف لاعب الروخيبلانكوس: "الخروج من دور المجموعات دائمًا ما يكون محبطًا وسيئًا، لأننا جميعًا جئنا من أجل التأهل والمنافسة، وليس فقط من أجل المشاركة. وأكثر ما يزيد الإحباط هو أنك تغادر البطولة وفي رصيدك ست نقاط، وهو عدد من النقاط كان كافيًا في مجموعات أخرى".

وأكد يورينتي على أهمية التعلم من هذه التجربة القاسية، قائلاً: "يجب أن نتعلم من مباراة مثل تلك التي لعبناها أمام باريس، لأنها تُظهر كيف أن مباراة واحدة فقط قد تحدد مصيرك في بطولة كبيرة. لو كنا أكثر تركيزًا وانتباها في اللقاء الأول، لربما كنا الآن في وضع مختلف تمامًا".

وختم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق سيستغل الفترة المقبلة لمراجعة الأخطاء والاستعداد بشكل أفضل للموسم الجديد، مؤكدًا على أن مثل هذه الإخفاقات رغم مرارتها، تحمل معها دروسًا ضرورية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار في المستقبل.

طباعة شارك ماركوس يورينتي أتلتيكو مدريد كأس العالم للأندية بطولة كأس العالم للأندية

مقالات مشابهة

  • يورينتي: الخسارة أتليتكو مدريد أمام باريس كلّفتنا كثيرًا
  • لدي حالة عشق لها.. سلوى محمد: قدمت ما يقرب من 100 فيلم قصير
  • 60 % من القوى العاملة النسائية في «إمستيل» إماراتيات
  • سلوى محمد: نشأتي بالصعيد جعلتني عنيدة ومبرجعش في كلامي
  • نائب وزير العدل يناقش مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أوضاع السجينات
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • نادي سالزبورغ : ‏تحية لجماهير النصر و الأهلي الذين يدعموننا اليوم
  • «ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • عدن.. تجدد الاحتجاجات النسوية تنديدًا بتدهور خدمة الكهرباء والأوضاع المعيشية