بنك «جي بي مورجان» الأمريكي يوصي بشراء أذون الخزانة المصرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أوصى بنك «جي بي مورجان» الأمريكي، بشراء أذون الخزانة المصرية لأجل عام، في المزاد الذي يقام اليوم، بعدما رفع البنك المركزي المصري، سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مع التعهد بالتحول إلى نظام صرف أكثر مرونة.
وكتب جبولاهان تايواو، كبير الاقتصاديين في البنك، في مذكرة للعملاء: «عادت تجارة المناقلة في مصر إلى بؤرة التركيز مرة أخرى، وينبغي أن تكون هذه المرة مختلفة».
وتجارة المناقلة، هي تداول يقوم على الاقتراض بسعر فائدة منخفض والاستثمار في أصل بسعر فائدة أعلى.
مرونة سعر صرف الجنيه أمام الدولارأضاف: «تحققت الآن المحفزات التي كنا ننتظرها مع قيام البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بشكل كبير في الاجتماع الطارئ أمس، وفي الوقت نفسه السماح بمرونة سعر صرف الجنيه أمام الدولار».
خفض أسعار الفائدةويتوقع البنك أيضا أن يقفز معدل التضخم في مصر 4%، على أساس شهري في فبراير، على أن يتباطأ في وقت لاحق من العام، ما يفسح المجال لخفض أسعار الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة أسعار الفائدة البنك المركزي المصري بنك جيه بي مورجان جي بي مورجان
إقرأ أيضاً:
موافقا للتوقعات.. البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
قرر صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، خفض سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس، وجاء قرار البنك المركزي الأوروبي مخالفا لتوقعات خبراء المال والاقتصاد عالميا.
واستقر معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية عند 2.15.
يأتي هذا القرار بعد أن خفض البنك في الاجتماع الماضي أسعار الفائدة إلى 2.40%، مما يؤكد مواصلة سياسة خفض الفائدة للمرة الثامنة على التوالي.
كما شمل القرار خفض الفائدة على الودائع بمقدار مماثل لتصل إلى 2.00%، في إشارة إلى استمرار البنك المركزي الأوروبي في اتباع نهج تيسيري بهدف دعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، في ظل تباطؤ وتيرة التضخم وتراجع الضغوط السعرية على المدى القصير.
ومن المرتقب خلال لحظات صدور بيان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، والذي يتضمن رؤيته التفصيلية للوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، خاصة ما يتعلق بمستوى التضخم وتوقعات النمو وموقفه المستقبلي بشأن خفض الفائدة أو تثبيتها. كما ستعقب هذا البيان كلمة مرتقبة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، خلال المؤتمر الصحفي المنتظر، والذي سيحمل إشارات مهمة حول مستقبل خفض الفائدة.
ويُعد قرار خفض الفائدة عاملاً رئيسياً يؤثر على سعر صرف اليورو أمام العملات الأخرى، حيث يترقب المستثمرون التصريحات الرسمية لتحديد ما إذا كان البنك سيواصل مسار التيسير النقدي، أو ما إذا كانت هذه الخطوة تمهّد لتثبيت طويل الأمد للفائدة. ويؤكد المراقبون أن استمرار خفض الفائدة دون توقعات واضحة بالتضخم قد يزيد من الضغوط على اليورو، ويضع صناع السياسة أمام اختبار صعب لتحقيق التوازن بين دعم الاقتصاد وضمان استقرار الأسعار.
اقرأ أيضاًتصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي ترفع سعر الذهب العالمي فوق 2500 دولار
الذهب يرتفع عالميا قبل صدور قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بـ شأن سعر الفائدة
تراجع بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة