بعد نقل أسهم أرامكو .. أصول صندوق الاستثمارات العامة ترتفع لـ 940 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الرياض
بات صندوق الاستثمارات العامة الأكثر نمواً في حجم الأصول من بين الصناديق الاستثمارية في العالم ، وذلك بعد نقل 8 % من أسهم شركة الزيت العربية السعودية ”أرامكو السعودية” .
وتبلغ قيمة الحصة المقرر نقلها إلى صندوق الاستثمارات العامة 164 مليار دولار ، لتضاف إلى حجم الأصول الحالية للصندوق البالغ 776.
وبهذه الحصة الجديدة يرتفع صندوق الاستثمارات العامة إلى المركز الخامس عالمياً ، خلف صندوق الثروة النرويجي (1.648 تريليون دولار) ، وشركة الصين للاستثمار بحجم أصول (1.350 تريليون دولار) ، وصندوق الثروة السيادي لهونغ كونغ (1.09 تريليون دولار) ، وهيئة أبوظبي للاستثمار (993 مليار دولار) ، يليه صندوق الاستثمارات العامة (940.66 مليار دولار) .
والجدير بالذكر أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 زادت حجم أصول صندوق الاستثمارات العامة من 152 مليار دولار إلى 940 مليار دولار بزيادة أكثر من 5 أضعاف .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة أرامكو صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات العامة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رغم تراجع عالمي.. أسعار خام البصرة ترتفع مدفوعة بعوامل محلية
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات السوق، ارتفع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 2.6 دولار، أي بنسبة 2.85%، ليصل إلى 74.22 دولاراً للبرميل. كما صعد خام البصرة المتوسط بقيمة 2.11 دولار، بنسبة 2.81%، ليبلغ 77.22 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً في أسعار النفط، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهو ما هدّأ المخاوف من احتمالات تعطل الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط، أحد أبرز مصادر الطاقة العالمية.
وانخفض سعر خام برنت إلى 69.49 دولاراً للبرميل، فيما بلغ الخام الأمريكي الخفيف 66.84 دولاراً، مسجلاً تراجعاً في ظل التوترات الإقليمية المتراجعة.
ويرى محللون أن ارتفاع خام البصرة رغم التراجع العالمي يعود إلى عوامل محلية تتعلق بطلبات التصدير الآسيوية وزيادة الكلف التشغيلية في بعض الحقول، إلى جانب رغبة المشترين في تأمين إمدادات مستقرة وسط تقلبات سياسية مفاجئة.
ويُعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”، ويعتمد بشكل أساسي على صادرات خام البصرة كمصدر رئيسي للعملة الصعبة، ما يجعل مراقبة تقلبات أسعاره مؤشراً حساساً للاقتصاد المحلي.