ثورة آذار والقضية الفلسطينية… ندوة في دار البعث بدمشق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية – سورية وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية ندوة بعنوان “ثورة آذار والقضية الفلسطينية”، وذلك في دار البعث بدمشق.
وقدم رئيس اللجنة الدكتور صابر فلحوط عرضاً للأحداث التي سبقت قيام ثورة الثامن من آذار وما حققته من إنجازات انعكست إيجاباً على الصعد كافة، لافتاً إلى أهمية إقامة الفعاليات التي تتناول هذه الثورة لتنوير الأجيال القادمة والتذكير بشكل دائم بالصفحات الناصعة من تاريخ الأمة العربية.
بدوره استعرض الباحث سليمان حداد منجزات ثورة الثامن من آذار التي أرست دعائم الدولة القوية في جميع المجالات، تلبية لتطلعات الشعب واحتياجاته على جميع المستويات، مشيراً إلى أن هذه الثورة أكدت أن إرادة الشعوب لا يمكن قهرها.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح بين أن المبادئ والأفكار التي حملتها ثورة الثامن من آذار منذ انطلاقتها أثبتت نجاعتها، فاليوم أصبحت الوحدة مطلباً ضرورياً وملحاً للأمة العربية لممارسة دورها في الدفاع عن قضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
أمين عام حركة فتح الانتفاضة زياد الصغير أوضح أن ثورة الثامن من آذار محطة فاصلة في تاريخ الأمة العربية، فهذه الثورة قامت من أجل فلسطين وعملت على تحقيق إنجازات مهمة محلياً وعربياً، فدعمت المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وساندته ونصرته ضد كل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
الباحث الدكتور حسن حسن لفت إلى ضرورة تحليل نقاط القوة والضعف في القضايا العادلة للأمة العربية لتلافي الضعف وتعزيز نقاط القوة للدفاع عن هذه القضايا والتي في مقدمتها قضية العرب المركزية “فلسطين”.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.