وقّعت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم، في المؤتمر التقني العالمي " ليب ٢٤ "، ثلاث مذكرات تفاهم مع شركة أرامكو الرقمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي الجيومكاني والتقنيات الناشئة، وشركة جودة حلول المساندة المحدودة "QSS”؛ لتعزيز دور الحلول المبتكرة للروبوتات في القطاع الجيومكاني، وشركة زين السعودية ممثلةً بقطاع الطائرات المسيرة "درونز"؛ لتوظيف التقنيات المتقدمة في التمكين الجيومكاني.


ومثل الجيومكانية في التوقيع على المذكرة مساعد الرئيس للمركز الجيومكاني الوطني المهندس عاصم بن إبراهيم الغامدي، بينما وقع المذكرة من جانب أرامكو الرقمية رئيس القطاع السحابي المهندس سعيد بن عبدالله الدباس، ومن جانب QSS الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور إيلي متري، ومن جانب شركة زين الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والنواقل والمشغلين المهندس سعد السدحان.
وتأتي تلك المذكرات ضمن اهتمامات الهيئة والشركاء في السعي للتعاون الفعّال نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي الجيومكاني والتقنيات الناشئة، وتطوير الحلول للبنية التحتية السحابية، وتبادل الاستشارات والخبرات في المجالات البحثية والتطويرية، وتطوير النماذج التجريبية للمشاريع، ودراسة الفرص الاستثمارية، وبحث فرص التعاون في المشاركات الدولية، وتوظيف تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لخدمة القطاع الجيومكاني، وتمكين المبادرات المتعلقة بتبني الحلول المبتكرة في المجالات المشتركة، وتعزيز المعرفة الجيومكانية من خلال تأهيل الكفايات الوطنية وتبادل الموارد التعليمية، إضافةً إلى بحث التعاون بشأن إطلاق طائرة الدرون المصنّعة محلّيًا كطائرة درون روبوت سعودية، واستثمار الإمكانات التقنية لحلول الدرون والبيانات الضخمة في سبيل تعزيز ودعم الابتكار والتطوير في القطاع الجيومكاني، وتبادل الخبرات والاستشارات والموارد التعليمية بما يعزّز تحقيق التطلّعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مما يذكر أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بموجب تنظيمها تتولى تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة، والارتقاء به، والإشراف عليه، ومراقبته؛ بما يحقق الجودة وتحسين الأداء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهندس السد روبوت محل حلول السحاب القطاع الخاص الذكاء الاصطناعي روبوتات شركة زين الجودة الرئيس التنفيذي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل

  

يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.

وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.

وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم

وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.

 

وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.

ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.

الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة

برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.

وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

 

وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.

لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).

وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.

وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.

  

ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • سوريا توقع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار
  • المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
  • بحضور الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة: موسم حج 1446 يشهد تنفيذ نموذج تشغيلي متكامل
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع