في احتفالية رائعة، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، كرم معهد إعداد القادة بقيادة الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الشاعر الكبير هشام الجخ، خلال فعاليات الملتقى القُمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد، والذي أقيم تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي.

 

وخلال لقائه مع الطلاب المشاركين في الملتقى، نقل الشاعر هشام الجخ خبراته الغنية لتحفيزهم على مواصلة إبداعاتهم وتقدمهم. ودعاهم إلى التمسك بأحلامهم وطموحاتهم، وحثهم على السعي بلا كلل لتحقيق أهدافهم والإصرار على تحقيقها رغم كل الصعاب والتحديات.

 


وأكد هشام الجخ على أهمية الإيمان بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل هو ثمرة للعمل الدؤوب والإرادة القوية. وقال في كلمته للطلاب: "لا تدعوا أحلامكم تضيع، فالحلم هو البذرة التي تنمو لتصبح شجرة النجاح والإبداع."

 

كما شدد الشاعر الكبير على ضرورة التفاني في العمل والاستفادة من كل فرصة للتعلم والتطوير الذاتي، داعيًا الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات واستلهام الإلهام من قصص نجاح العظماء الذين تغلبوا على الصعاب بعزيمتهم وإصرارهم.

وفى ختام كلمته المؤثرة، أبدع الجخ الجميع بقصيدة فى حب مصر.


وبدوره أشاد الدكتور كريم همام بدور الشاعر الجخ في إثراء الساحة الأدبية العربية، مؤكدًا أهمية مثل هذه الملتقيات في صقل مواهب الشباب وتشجيعهم على الإبداع والتميز.

وفي نهاية  الاحتفالية، قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور كريم همام مستشار الوزير ومدير المعهد درعًا تكريميًا للشاعر الجخ تقديرًا لمسيرته الحافلة وإسهاماته المتميزة .

IMG_20240307_221157 IMG_20240307_221147 IMG_20240307_221137 Screenshot_2024-03-07-22-10-35-95 Screenshot_2024-03-07-22-10-28-18 Screenshot_2024-03-07-22-10-20-97 Screenshot_2024-03-07-22-10-14-72 Screenshot_2024-03-07-22-10-12-63

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام الجخ

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: إسرائيل مستمرة بهدم جسور الثقة بينها وبين الغرب

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية -في افتتاحيتها- إن إسرائيل تُدمر ثقة الغرب بها تدريجيا، مما قد يدفع حلفاءها إلى وقف دعمهم واتخاذ خطوات عقابية بحقها والاعتراف بدولة فلسطين كما فعلت أيرلندا والنرويج وإسبانيا مؤخرا.

واستنكرت الافتتاحية بأشد العبارات اتهام نتنياهو "غير المنطقي" لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بالوقوف في صف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن قادة العالم الغربي يقفون مع "حقوق الإنسان والإنسانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطوراlist 2 of 2تايمز: ما فهمه ترامب من مهندس الرسوم الجمركيةend of list

وأضافت إندبندنت أن هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مهين بقدر ما هو سخيف"، محذرة من أن دعم القادة الغربيين "غير المشروط" لإسرائيل "لم يعد ممكنا من الناحية الأخلاقية أو العملية"، وأن "اللوم كله يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية".

وأوضحت أن هجوم نتنياهو سيصعب استمرار توفير القادة الغربيين غطاء دبلوماسيا في الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية للحكومة الإسرائيلية، واستمرارهم في تحمل "الطريقة المعيبة" التي أدارت بها إسرائيل الحرب في غزة، وفي دعمهم المعتاد لسياساتها المدفوع "بتعاطفهم مع معاناة الشعب الإسرائيلي".

إعلان تحول عالمي

وانتقدت إندبندنت عدم تقدير نتنياهو "للهجمات السياسية" التي واجهها ستارمر من حزبه ومؤيديه بسبب دفاعه القوي عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وأكدت أن تجويع إسرائيل "الفلسطينيين بما في ذلك الرضع" أخرج كثيرا من السياسيين، الذين فضلوا إخفاء مواقفهم الحقيقية من تصرفات إسرائيل، عن صمتهم، وعلى رأس هؤلاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.

وأقرت الافتتاحية بأن الحليف الوحيد الذي تحتاجه إسرائيل عسكريا هو الولايات المتحدة، مؤكدة أن واشنطن لا تزال تدعم إسرائيل، ولكنها لفتت إلى أن هناك علامات واضحة على تراجع العلاقات الأميركية الإسرائيلية تحت حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكدت أن أكثر ما يزعج إسرائيل هو تهميش رغباتها السياسية في المنطقة، وتعامل ترامب مع خصومها، إذ تجري الولايات المتحدة الآن محادثات مباشرة مع إيران في روما، وتوصلت إلى هدنة مع جماعة الحوثيين، وأبدى الرئيس الأميركي إعجابه بالزعيم السوري الجديد أحمد الشرع.

حرب "مخجلة"

ووصفت الافتتاحية حرب نتنياهو بأنها "قاسية" و"غير متناسبة" و"مُخجلة" و"غير فعالة"، وتواجهها اتهامات بالجرائم ضد الإنسانية أمام محكمة العدل الدولية.

ولفتت إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب، ودمرت غزة بلا طائل، ولم تهزم حماس أو تقضي على "التهديد الإرهابي" الذي وعدت بسحقه.

وكل ما حققته إسرائيل، وفقا للصحيفة، هو إفساد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية بجيرانها في المنطقة، وها هي الآن تخسر حلفاءها في الغرب.

وختمت بالتأكيد أن من يجب أن يشعر بالخزي -على عكس تصريحات نتنياهو- ليس القادة الغربيين، بل نتنياهو نفسه.

مقالات مشابهة

  • بنك الشمول يرعى ملتقى الموارد البشرية الثاني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي
  • نائب محافظ أسيوط يشهد ملتقى توظيف خريجي برنامج التدريب المشترك بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمى
  • مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏والشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات يفتتحان مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) في دمشق، المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من ‏الحكومة اليابانية
  • واشنطن تراجع مستقبل "أفريكوم".. ومخاوف من فراغ أمني في إفريقيا
  • نخب هابيل أم نهب هدوء الريح
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب كلية التربية الرياضية للبنين
  • إندبندنت: إسرائيل مستمرة بهدم جسور الثقة بينها وبين الغرب
  • صدور تقرير معهد البحوث الصناعية عن العام 2024
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها