شهد الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، فعاليات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر الطبي الدولي بكلية الطب، في نسخته الثانية.

وتضمنت فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر جلستين، تناولت الجلسة الأولى،  عدة محاور، شملت:  تحديات ومستقبل التعليم الطبي للخريجين، للدكتورة سمية حسني، والمحور الثاني: تحقيق الاستفاده القصوي من برنامج التعليم الطبي، ناقشه الدكتور أحمد مخلوف، والمحور الثالث: استراتيجات ومقارنات التعليم الطبي، وناقشه الدكتور مصطفى عبد الخالق.

أما الجلسة الثانية، فتضمنت محاور: تجربة جامعة بنها في نظام "٥+٢" للدراسة وناقشه الدكتور تامر محمود، والمحور الثاني:  ماهو المطلوب لبحث علمي يخص خرجي كليات الطب، وناقشه الدكتور ياسر الوزير، اما المحور الثالث فقد ناقش: معايير جديده في التعليم الطبي المستمر.

وأكد الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر هو بمثابة فرصة اجتمع فيها علماء بارزين في الطب؛   لمناقشة التغييرات التي تؤثر على إعداد أطباء المستقبل، مشيرًا إلى أن المؤتمر استهدف العاملين في المجال الصحي والتعليم الطبي؛ لتتاح أمامهم فرصة نشر نتائج الأبحاث؛ لتبادل الخبرات، موجهًا شكره لكل المساهمين في إنجاح فعاليات المؤتمر.

وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة الأقصر تسعى لعقد هذا المؤتمر الدولي السنوي بصفة مستمر؛ لتعم الفائدة على جموع الأطباء، بما يثري البحث العلمي من خلال النتائج والتوصيات.

وفي ختام المؤتمر، تم تكريم السادة وكلاء الكلية، كما تم تكريم أعضاء  اللجنة المنظمة للمؤتمر، والتي ضمت  كل من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عباس، والأستاذ الدكتور محمد عطيتو، والأستاذ الدكتور ابو النجا الحجاجي، والدكتورة منى جودة، والدكتور محمود مبارك، والدكتور حاتم اليمني، والدكتورة دينا بدوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر التعليم الطبي جامعة الأقصر التعلیم الطبی

إقرأ أيضاً:

حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال

دول بريكس، امتنعت عن التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

تبدو نتائج مؤتمر السلام في سويسرا مثيرة للتساؤل حتى بالنسبة لشخص بسيط. فقد شارك في المؤتمر 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثلة برؤساء الدول، منها 38 دولة أوروبية.

وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التوقيع على البيان الختامي. وأكثر من نصف الموقعين دول ومؤسسات أوروبية. وفي هذه الحالة هل يمكن اعتبار المؤتمر ناجحًا بالنسبة للغرب وأوكرانيا؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال الباحث السياسي أليكسي ماكاركين:

هنا ينبغي النظر في تطور النهج: ما الذي أرادوه من المؤتمر. كلما ذهبنا أبعد، وجدنا الآمال أكثر تواضعًا. في البداية، عندما جرى الإعداد للمؤتمر، كان يُنتظر أن يكون هناك تمثيل أوسع، على مستوى رؤساء الدول، وأن يناقشوا المسألة الأوكرانية في إطار خطة زيلينسكي؛ ثم اتضح أنه في هذه الحالة سيقتصر الحضور على ممثلي الدول الغربية؛ ثم تحول الهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من البلدان حول عدة نقاط. ولم يقتصر التراجع على تقليص جدول الأعمال فحسب، بل ومتطلبات التمثيل. بدأ الرهان على واحدة على الأقل من الدول الرائدة في الجنوب العالمي. كان هناك صراع من أجل كل دولة: من سيأتي، وعلى أي مستوى، ومن سيوقع؟

خلاصة الأمر، المؤتمر ذو طبيعة "عابرة"، وليس حدثًا تاريخيًا. الشيء الرئيس هو أن دول بريكس لم توقع على البيان. وبما أنها لم توقع، فإن البيان الختامي يظل "غربيًا". لم يرق الحدث إلى مستوى توقعات منظميه، وبناءً على الخطط الأصلية، كان مخيبًا للآمال. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ بمستشفيات جامعة عين شمس
  • صحيفة أردنية: عمان ثمّنت تنظيم مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لكنها لم تنضم للبيان الختامي
  • البروفيسور طارق الجابري: علينا دراسة ونشر التراث الطبي العربي والإسلامي لإعادة الثقة للجيل الناشئ
  • حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال
  • «الكاثوليكية» تختتم فعاليات أول أيام المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية
  • مجازر الأقصر تستقبل الأضاحي للذبح مجانًا
  • مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع الأطراف
  • رئيس التشيك: مؤتمر سويسرا يبحث تحقيق السلام الحقيقي في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية في سويسرا
  • زيلينسكي: "مؤتمر أوكرانيا للسلام" سيزيد الضغط على روسيا