التحالف الوطني الأهلي ينظم أكبر مسابقة لحفظة القرآن في الفيوم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ينظم التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي بمحافظة الفيوم، ومؤسسة جمال الجارحي الخيرية، مسابقة لحفظة القرآن الكريم، تضم كل قري ونجوع واحياء المحافظة .
تنقسم المسابقة، إلى ثلاثة أقسام، الاول لحفظة 10آجزاء من القرآن ، والثاني لحفظة 20 جزء، والثالث لحفظة القرآن الكريم كاملا، مع إجادة التلاوة بالاحكام .
يحصل الفائزون بالمراكز الاولي، علي جوائز نقدية ، كما يحصل كل متسابق مشارك في المسابقة، علي شهادة تقدير، ويتم تكريم المتسابقين في المبادرات، والمسابقات المحلية، ويتاح لهم حضور الاحتفالية الختامية.
في نفس السياق، أعلنت أمانة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة جمال الجارحي الخيرية برنامج أنشطة شهر رمضان المعظم، وتتضمن تقديم مليون وجبة مطهية طازحة للأسر الأولي بالرعاية بقري ومدن الفيوم، وإقامة مسابقة لحفظة القران الكريم علي مستوي المراكز الإدارية للمحافظة، ودورة في كرة القدم تقدم جوائز مالية للفريق الفائز، كما يضم برنامج أنشطة التخلف الوطني، تنظيم صالون ثقافي طوال أيام الشهر المعظم، وملتقي للنوابغ في كل الفنون والأنشطة ودعم الموهوبين .
يذكر ان التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، يتكون من 34 كيانا خدميا" الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ويضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، منهم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذى يضم 30 اتحادا نوعيا و27 اتحادا إقليميا، بيت الزكاة والصدقات المصري، جامعة القاهرة".
وللنخالف الوطني للعمل الاهلي التنموي 27 أمانة في 27 محافظة منها علي سبيل المثال "62 جمعية في محافظة الوادي الجديد، 18 جمعية في محافظة شمال سيناء، 34 جمعية في مخافظة جنوب سيناء".
أيضا التحالف له 325 مقرا اداري، وتحت رعايته 1200 مدرسة تعليم مجتمعي، داخل 11 محافظة، 5688 نقطة تخزين في كل المخافظات، تمتلكها الجمعيات القاعدية التي يبلغ عددها 30 ألف جمعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان أخبار الفيوم الوطنی للعمل الاهلی التنموی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الإنسان المقبل على القرآن الكريم قلبه ممتلئ بالنور وحياته مستقيمة
قالت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإنسان كلما أقبل على القرآن الكريم بقلبٍ حاضر، فتح الله له من أنواره ما يطمئن به قلبه وتستقيم به حياته.
دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريماللهم ارحمنا بالقرآن، واجعله لنا إمامًا ونورًا وهدًى ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا،واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.
فضل تعليم القرآن الكريم:
أثبتت الشريعة الإسلامية أن تعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].
تعليم القرآن الكريم:
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
القرآن الكريم:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.
قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 38-39، ط. دار ابن حزم): [ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه: إكرامُ قارئِه وطالبِه، وإرشادُه إلى مصلحته، والرفقُ به، ومساعدتُه على طلبه بما أمكن، وتأليفُ قلب الطالب، وأن يكون سمحًا بتعليمه في رفق، متلطفًا به، ومحرضًا له على التعلم، وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك؛ ليكون سببًا في نشاطه، وزيادةً في رغبته، ويزهده في الدنيا، ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها، ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية، وهو طريق العارفين وعباد الله الصالحين، وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام] اهـ.
أهل القرآن الكريم
كما إن أهل القرآن الكريم هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}. [فاطر:29، 30].