تعاون «مصري- كوبي» مرتقب في القطاع الصحي.. وزير الصحة يلتقي نظيره الكوبي ومسئولي مركز (CIGB) للتكنولوجيا الحيوية.. رؤوف حامد: كوبا لديها خبرات عالية والعودة للتكنولوجيا الحيوية هو الحل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ضمن برنامج زيارته في كوبا؛ عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع نظيره الكوبي الدكتور خوسية أنخيل ميراندا، والدكتورة مارثا أيالا أفيلا، مدير مركز (CIGB) للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وذلك ضمن برنامج زيارته لدولة كوبا. وهنا يري الخبراء أهمية الشراكات معدل مختلف دول العام في مجال التكنولوجيا الحيوية وأظهرت جائحة كورونا أهمية الدخول في تصنيع اللقاحات خاصة أن الدول المتقدمة سعت لتأمين احتاجات شعوبها أولا ثم تصدر الباقي لباقي دول العالم، وأضافوا أن مصر لديها الامكانيات لصدارة انتاج اللقاحات في القارة الأفريقية.
تأتي زيارة وزير الصحة والسكان، إلى دولة كوبا في إطار لبحث مجالات التعاون المشترك خاصة في مجال الرعاية الأساسية حيث يعد نظام الرعاية الأساسية الكوبية واحدًا من أفضل نظم الرعاية الأولية على مستوى العالم،
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث مع الدكتورة مارثا، ومسئولي المركز، فرص التعاون في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتصنيع اللقاحات والمستحضرات الصيدلانية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير ناقش سبل التعاون في مجال التجارب السريرية للقاحات والمنتجات البيولوجية، إلى جانب بحث التعاون في مجال تسلسل الجينات ومختبرات الجينات.وتابع: أن الاجتماع تطرق إلى فرص التعاون في تبادل الأعمال البحثية بمجال التكنولوجيا الحيوية، والجينوم وتسلسل الجينات والهندسة الوراثية، علاوة على بحث التعاون في مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والقضاء عليها، وأيضا في الأبحاث المتعلقة بالتغيرات الجينية التي قد تؤدي إلى أمراض سرطانية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مركز (CIGB) يعتبر أحد مراكز البحث والتطوير والإنتاج والتسويق لمنتجات التكنولوجيا الحيوية والصيدلانية الجديدة والتي تقدم أكبر مساهمة علمية وتقنية في الصحة، وله مكانة دولية قوية في الابتكار بمجال التكنولوجيا الحيوية، المتوافقة مع البيئة.
بدوره يقول الدكتور رؤوف حامد، أستاذ علم الأدوية لـ«البوابة نيوز»: دولة كوبا لديها خبرات كبيرة في تصنيع اللقاحات والتوصل إلى أدوية جديدة وفي الرعاية الصحية عمومًا، وأتمني أن المسئولين عن الرعاية الصحية في مصر وعن صناعة اللقاحات والأدوية من مصادر بيولوجية خاصة أن يستفيدوا من الشراكات مع دولة كوبا -أكثر دول العالم الجنوبي لديها خبرة متمي- وأنتجت منتجات يشتريها الغرب الشمالي.
ويضيف"حامد": من الأفضل أن نعود للتكنولوجيا التقلدية التي كانت تمتلكها مصر قديمًا وهي التي استخدمتها الصين لانتاج لثقاحاتها وهي التي تميزت بأقل الأضرار التي تستطيع مصر العمل بها وتجنب أي أضرار لها
بدوره يقول الدكتور محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، على كل دول العالم العمل على تأمين أرصدتها من اللقحات لتأمين شعوبها من أي جوائح عالمية ومصر أثبتت كفاءة في جائحة كورونا الأخيرة وكشفت التجربة أن الدول المتقدمة التي تملك التكنولوجيا والملاءات المالية كانت توفر اللقاحات لشعوبها لتأميتهم ثم بدأت تنظر لباقي شعوب العالم.
ويضيف"فؤاد": الشراكات فرصة هامة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا ونأمل في احتلال مصر صدارة الدول الافريقية لانتاج وتصدير اللقاحات إلى مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته يقول الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية: أثبتت مصر مكانتها وقدرتها على إنتاج وتنيع اللقاحات أثناء جائحة كورونا ولدينا بنية أساسية قادرة على التصنيع بخلاف امتلاك مصر لصناعة اللقاحات في افريقيا والشرق الأوسط وبالتالي فإن الدخول فسى شراكات مع دول متقدمة في التكنولوجيا الحيوية خطوات في غاية الأهيمة.
يضيف"عوف": الشراكات الجديدة فرصة لنقل التكنولوجيا الحديثة وتؤهل مصر لتصدر المراكز الأولي في تصدير اللقاحات في القارة الافريقية وتأمين مخزون كاف من الرصيد من اللقاحات ضد أي وباء عالمي.، علاوة عن وجود مصر في مصاف الدول الكبرى خاصة أننا بدأنا في اتلدخول فى شراكات عالمية كبرى صينية ثم بدأت التحكم في أنواع وفاعلية ومواصفات اللقاحات الواردة إليك من الدول الأوربية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان التكنولوجيا الحيوية دولة كوبا جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
خسر العالم فنانا قل نظيره.. عاصي الحلاني ينعى زياد الرحباني
نعى الفنان عاصي الحلاني، الراحل الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.
وكتب الحلاني عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “رحل زياد الرحباني. العبقري الكبير الذي لامس أجيالا كاملة بالفكر والموسيقى، فنان لا يتكرر بألحانه، بكلماته، بالمسرح بالنقد السياسي والاجتماعي كان سابق عصره في كل ما قدم برحيل زياد ، يخسر العالم العربي فنانا قل نظيره ، وروحاً لا تتكرّر. زياد لم يكن مجرد موسيقي كان حالة لا تشبه أحدا, رحل زياد ورح يبقى صوت زياد بالقلب والوجدان، التعازي الحارة وخالص المواساة للعائلة وبالأخص للسيدة الأم، فيروز واي عزاء لا يوازي حزن ووجع الأم على فراق فلذة كبدها الرحمة لروحك وتكون نفسك بالسماء”.
وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".
وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".
رحلة زياد الرحبانييذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.