تأجيل سباق دبي للسفن الشراعية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
قررت اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تأجيل سباق دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً «الجولة الثانية من بطولة دبي»، والمقرر أن ينطلق السبت إلى موعد جديد يحدد لاحقاً.
وجاء القرار، نظراً للأحوال الجوية وتقلبات الطقس التي تشهدها مختلف مناطق الدولة هذه الأيام، ويتم تحديد بناء على تحذيرات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتقارير الخاصة، بعد استقرار حالة البحر، وسرعات الرياح في بحر الخليج العربي.
وقال محمد سيف المري، مدير إدارة السباقات في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن اللجنة المنظمة تدرس إقامة السباق في موعد جديد يناسب خريطة و«روزنامة» الموسم، ويتم إخطار النواخذة والملاك والبحارة إذا طرأ أي تعديل.
ويستعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الفترة المقبلة، لتنظيم مسك ختام فعاليات الموسم البحري، كرنفال سباق القفال السنوي للمسافات الطويلة، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينطلق من جزريو صير بونعير حتى شواطئ دبي.
يذكر أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نظم سباق الجولة الأولى، من بطولة للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، في أكتوبر الماضي، وشهد تتويج طاقم السفينة «زلزال 25»، بطلاً، فيما حصل طاقم السفينة «التبر 55» على المركز الثاني، وحل طاقم السفينة «نمران 211» في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السفن الشراعية نادی دبی الدولی للریاضات البحریة للسفن الشراعیة
إقرأ أيضاً:
سباق القوة بين طهران وتل أبيب.. من يتفوق عسكرياً؟
رغم احتدام التوتر في المنطقة، يواصل الجيشان الإيراني والإسرائيلي تعزيز قدراتهما في سباق تسلح متسارع، تحكمه اعتبارات الردع والتفوق التكتيكي، ومع تصاعد المخاوف من مواجهة مفتوحة، تزداد أهمية فهم التوازن العسكري القائم بين الطرفين، فإلى من تميل الكفة في هذا الميزان الحرج؟
وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” لعام 2025، يحتل الجيش الإيراني المرتبة 14 عالمياً ضمن قائمة أقوى الجيوش، متقدماً بثلاث مراتب على الجيش الإسرائيلي الذي جاء في المرتبة 17، هذا التصنيف يستند إلى عدة مؤشرات تشمل حجم القوات البشرية، وتنوع العتاد، والقدرات الجوية والبحرية، إضافة إلى الميزانية الدفاعية والإمكانات اللوجستية.
القوة البشرية: تفوق إيراني بالأعداد
من حيث الأفراد، يظهر الفارق جلياً لصالح إيران، حيث يضم جيشها 610 آلاف جندي نشط، مقارنة بـ170 ألف جندي فقط في الجيش الإسرائيلي، وفي ما يتعلق بقوات الاحتياط، تمتلك إسرائيل تفوقاً نسبياً بـ465 ألف جندي احتياطي، مقابل 350 ألفاً لدى إيران.
لكن الفجوة تتسع عند النظر إلى إجمالي السكان القادرين على الخدمة العسكرية، إذ تحتفظ إيران بقاعدة بشرية هائلة تبلغ 41 مليون فرد، مقابل 3.1 ملايين فقط في إسرائيل، ما يعكس عمقاً استراتيجياً قد يؤثر على أي حرب طويلة الأمد.
الميزانية الدفاعية: تفوق نوعي لإسرائيل
رغم التفوق العددي الإيراني، إلا أن الميزانية الدفاعية تميل بشكل حاسم لصالح إسرائيل، التي تنفق سنوياً 24.4 مليار دولار على جيشها، مقابل 9.9 مليارات فقط تخصصها إيران للدفاع، وهو ما يعكس الفارق في نوعية التسليح والتكنولوجيا المستخدمة.
القوة الجوية: إسرائيل تسبق في السماء
على مستوى القوة الجوية، تمتلك إسرائيل أسطولاً أكثر حداثة وعدداً، يضم 612 طائرة مقاتلة ومتعددة المهام، مقارنة بـ551 طائرة لدى إيران، ما يمنحها أفضلية في السيطرة الجوية، لا سيما مع اعتمادها على طائرات “إف-35” المتقدمة وتكاملها مع أنظمة إلكترونية غربية متطورة.
القوة البرية: إيران تتقدم بعدد الآليات
في المقابل، تظهر القوات البرية الإيرانية تفوقاً من حيث العدد؛ إذ تمتلك 1996 دبابة مقابل 1370 دبابة إسرائيلية، إلى جانب 65,765 مدرعة مقارنة بـ43,407 مدرعة لدى الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، يبقى التساؤل قائماً حول مستوى الحداثة والجاهزية القتالية لهذه الآليات.
التفوق البحري: هيمنة عددية لإيران
في الساحة البحرية، يبدو التفوق العددي واضحاً لإيران التي تمتلك 19 غواصة و7 فرقاطات، مقابل 5 غواصات فقط لدى إسرائيل، دون امتلاكها لأي فرقاطات، لكن معظم القدرات البحرية الإيرانية تتركز في الخليج العربي، وتُعد دفاعية الطابع، في حين تعتمد إسرائيل على قدرات بحرية نوعية لحماية سواحلها وشن عمليات خاصة.
البنية التحتية العسكرية والطاقة
من حيث البنية التحتية، تمتلك إيران 319 مطاراً عسكرياً ومدنياً، بينما لا تتجاوز مطارات إسرائيل 42 فقط، وهو فارق يعكس الامتداد الجغرافي الواسع لإيران، أما في قطاع الطاقة، فتنتج إيران يومياً نحو 3.4 ملايين برميل نفط، ما يوفّر لها ميزة استراتيجية في حال نشوب صراع طويل الأمد، في حين لا تنتج إسرائيل أي نفط محلي.