بعد قرارات البنك المركزي.. هل يجوز تغيير القيمة المالية في العقود؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بعد قرارات البنك المركزي، بتحديد سعر الصرف وفق آليات السوق، ظن البعض أن القيمة المالية المحددة في العقود قد تتغير، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.
قال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إن المبدأ العام الذي يحكم كل الالتزامات التعاقدية، هو أن العقد شريعة المتعاقدين، وأن القيمة التي كتبت في العقود يلتزم بها المتعاقدون دون أي اعتبار لأي تغيير يطرأ على القيمة الحقيقية للأموال، ما لم ينص في العقود على خلاف ذلك.
أضاف لـ«الوطن»، أن المادة 134 من القانون المدني المصري، نصت على أنه إذا كان محل الالتزام نقودا، التزم المدين بقدر عددها المذكور في العقد دون أن يكون لارتفاع قيمة هذه النقود أو لانخفاضها وقت الوفاء أي أثر على الوفاء بالقيمة المحددة بالعقد.
حالة واحدة لتغيير قيمة العقداوضح أن المادة تنص صراحة على التزام المتعاقدين بما كُتب في العقد من عدد الأموال وقيمتها، لكن يمكن الاتفاق بين المتعاقدين على خلاف ذلك بالأداء العيني بالالتزامات بمعدن نفيس أو قيمة محددة وقت الوفاء، فيلتزم المتعاقدون بهذا الوفاء دونما أثر على قيمه تلك الالتزامات العينية مهما انخفضت أو ارتفعت القيمة الحقيقية وقت الوفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف مواد القانون القانون المدني صحة التعاقد فی العقود
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.