الرعاية الصحية: 2.25 مليون سيدة منتفعة من نظام التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن نسبة السيدات المنتفعات بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان» والتي بلغت 49.
يأتي ذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والذي يحتفل به العالم في 8 من مارس من كل عام، وفي ضوء إيمان هيئة الرعاية الصحية بدور المرأة المصرية، وتقديرًا لجهودها العظيمة ومساهماتها الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته.
وتابع البيان، احتفلت القوى البشرية بالهيئة وما بين صفوفها من فتيات وسيدات بكافة مقرات الهيئة وفروعها ومنشآتها التابعة بالمحافظات، ووجهت الهيئة تحية شكر وتقدير وإعزاز لكل مساهمات سيدات الهيئة كلٌ في مجاله، وذلك تقديرًا لدورهن العظيم في تحقيق مستهدفات الهيئة، كونهن سيدات عظيمات، شاركن في تحقيق طفرة من خلال عملهن بمقر الهيئة الرئيسي وفروعها بمحافظات تطبيق المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان»، كما شاركت سيدات وفتيات الهيئة بجهودهن الاستثنائية على الصعيد الدولي.
كوادر بشريةولفت بيان الهيئة، تخطت نسبة السيدات بين الكوادر البشرية بالمقرات الرئيسية للهيئة في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، وبين الطواقم الطبية والإدارية بأفرع الهيئة والمنشآت الطبية التابعة لها بمحافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان» الـ 50% .
ونوه البيان، اختارت الأمم المتحدة شعار يوم المرأة العالمي لعام 2024 «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»، وذلك إيمانا بأن ضمان حقوق النساء والفتيات في شتى نواحي الحياة هو السبيل الوحيد لبناء اقتصادات مزدهرة وعادلة، وكوكب صحي يصلح لحياة الأجيال القادمة، خاصة أن العالم حاليًا يواجه أزمات متعددة تمارس ضغوطًا هائلة على المجتمعات، ولذلك أصبح تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، إذ يعتبر الاستثمار في المرأة من ضرورات حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لبناء مجتمعات شاملة للجميع لأن تقدم المرأة يعود علينا جميعا بالنفع.
فيما ثمَّن بيان الهيئة، دور المرأة المصرية وما حققته من إنجازات على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والطبية ، لافتا إلى أن كافة الشواهد تؤكد أن مكتسبات المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي، تجعل عصره عصرًا ذهبيًا للمرأة المصرية بشكل عام، ولا سيما السيدات في مجال الرعاية الصحية باعتبارهن راعيات ومبتكرات وناشطات مجتمع، ونماذج رائعة للقيادات الوطنية والفاعلة في مصر بل وفي المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجيال القادمة الأمم المتحدة التأمين الصحي الرئيس عبد الفتاح السيسى الرعاية الصحية الصحة والسكان الطواقم الطبية العاصمة الإدارية أزمات أسوان التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يوافق على دراسة الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي ويحيلها لرئيس الجمهورية
وافق مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على دراسة الأثر التشريعي المقدمة من النائب محمـد علي عبد الفضيل بشأن المساهمة التكافلية المقررة بالبند تاسـعـًا مـن المـادة (40) من قانون التأمين الصحي الشامل الصادر بالقانون رقم 2 لسنة 2018، وإحالتها لرئيس الجمهورية.
ويأتي هذا التقرير استجابة لدراسة الأثر التشريعي التي تقدم بها النائب محمد علي عبد الفضيل، ويعد خطوة محورية نحو تعزيز فعالية واستدامة نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.
واستعرض النائب علي عبد الفضيل، تفاصيل الدراسة قائلًا: التقرير يسلط الضوء على أهمية المساهمة التكافلية كركيزة أساسية لضمان استمرارية وتمويل خدمات الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، فمنذ صدور قانون التأمين الصحي الشامل، شكلت هذه المساهمة جزءًا لا يتجزأ من الإطار المالي للقانون، وتهدف إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، حيث يساهم القادرون لدعم غير القادرين، مما يضمن توفير الرعاية الصحية اللازمة للجميع دون تمييز أو تحميل أعباء مالية باهظة على الأفراد.
وتناولت اللجنة المشتركة في دراستها جوانب متعددة للأثر التشريعي للمساهمة التكافلية، بما في ذلك أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية، فقد استعرضت اللجنة الإيرادات المتوقعة من هذه المساهمة وكيفية توظيفها في تمويل الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تحليل تأثيرها على الفئات المختلفة من المجتمع، ومدى تحقيقها لمبادئ العدالة الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، كما قامت اللجنة بمراجعة دقيقة للنصوص القانونية المتعلقة بالمساهمة التكافلية، للتأكد من وضوحها وفعاليتها وعدم وجود أي ثغرات قد تؤثر على تطبيقها.
واستندت الدراسة إلى منهجية شاملة تضمنت تحليل البيانات المتاحة، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال تمويل الرعاية الصحية، والاستماع إلى آراء الخبراء والمتخصصين والمعنيين من مختلف الجهات، بما في ذلك ممثلو القطاع الصحي والمجتمع المدني، ويهدف هذا النهج الشامل إلى تقديم رؤية متكاملة للوضع الحالي والمستقبلي للمساهمة التكافلية، وتقديم توصيات بناءة لضمان تحقيق أهداف القانون.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدراسة تضمنت توصيات مهمة تهدف إلى تعزيز كفاءة وشفافية جمع وإدارة المساهمة التكافلية، وضمان وصول التمويل اللازم لخدمات التأمين الصحي الشامل، ومقترحات لتعديلات تشريعية أو إجرائية لتحسين آليات التطبيق، أو لزيادة الوعي بأهمية هذه المساهمة ودورها في دعم النظام الصحي.