أستاذ علوم سياسية: القاهرة تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تواصل جهودها مع اقتراب شهر رمضان وتمارس ضغوطًا مع الشريكين القطري والأمريكي، من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
«نتنياهو» يواصل المحارق فى قطاع غزة للشهر السادس غزة على بعد خطوة من المجاعةوقال فهمي خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن مصر تتحدث بمقاربة شاملة تبدأ بوقف إطلاق نار مرورًا بإجراءات بناء ثقة ثم حل الدولتين، ووصلنا إلى درجة متقدمة في هذا الإطار، ومنذ مفاوضات باريس 2 والاتصالات لم تنقطع، وتستكمل مصر مهامها وتعمل على التقريب بين وجهات النظر.
وأشار إلى أن هناك أمور كثيرة متعلقة بإعادة تموضع وانتشار القوات الإسرائيلية والقوائم النهائية، وأسماء الأسرى الإسرائيليين، كما أن إسرائيل وضعت قوائم المحتجزين وحالتهم الصحية.
حماس: نتائج تحقيق الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي تضليلي وكاذب
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لنتائج التحقيق الصوري والتضليلي، الذي قدمه الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي التي وقعت الأسبوع الماضي.
وقالت حماس، في بيان لها عبر حسابها: نرفض نتائج التحقيق الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينيًا ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، ولاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا.
وأكدت حماس، على أن هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد.
ولفتت حماس إلى أن هذه المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنةً تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي قطاع غزة غزة شهر رمضان وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يجري اتصالات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
أجرى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا اتصالين متزامنين أحدهما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والآخر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في محاولة جديدة لإرساء وقف إطلاق النار بين البلدين المتحاربين منذ فترة.
وجاءت هذه المساعي بالتزامن مع إنذار وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا بإنهاء هجماتها على أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد، وكذلك قبل أيام من اجتماع مقترح بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل.
وقال رامافوزا في بيان عقب مكالمته مع زيلينسكي، التي جرت في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، إنهما ناقشا عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف "رحبت بالإحاطة التي قدمها زيلينسكي وأكدت دعم جنوب أفريقيا المستمر للمبادرات السلمية التي تنهي الحرب، وما يرافقها من خسائر في الأرواح وتدمير للبنية التحتية".
من جانبه، أوضح زيلينسكي أنه أطلع رامافوزا على محادثاته مع القادة الأوروبيين وترامب بشأن تنسيق موقف مشترك مع جميع الشركاء، قائلا إن موقف بلاده واضح وهو أن طريق السلام يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار، متهما في الوقت ذاته بوتين بإطالة أمد الحرب.
وكان رامافوزا قد أجرى خلال الأسبوع الماضي اتصالا مع الرئيس ترامب ضمن مسعى أخير لوقف التعريفات الجمركية بنسبة 30% على واردات جنوب أفريقيا.
التنافس على أفريقياوعلى الرغم من أن اتصالات رامافوزا جاءت ضمن مساعي الوساطة من أجل السلام، فإن محللين يرون أن بوتين وزيلينسكي يتنافسان على النفوذ في أفريقيا وكسب مواقفها.
ويقول أوسكار فان هيردن، الباحث البارز في الدبلوماسية والقيادة الأفريقية بجامعة جوهانسبرغ إن كلا الطرفين يحاول كسب أفريقيا إلى جانبه، "لأن هذه الحرب أظهرت أنه إذا تعاملت مع دولة مثل الولايات المتحدة التي تفرض العقوبات وتستخدم التجارة كسلاح، فأنت بحاجة إلى حلفاء آخرين في العالم".
إعلانوأضاف أوسكار أن روسيا، إلى جانب إيران والصين والهند، تواصل تجارتها رغم العقوبات الغربية، في حين تلعب أفريقيا دورا مهما في ما يتعلق بالمعادن الإستراتيجية.