برلماني: تحريك الفائدة وتوحيد سعر الصرف سيقضي على السوق الموازية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أشاد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب بقرار البنك المركزي بتحريك أسعار الفائدة وتوحيد سعر الصرف، مؤكدا أن ذلك سيقضي تماماً على السوق الموازية للنقد الأجنبي في مصر .
وقال نصار : كان هذا القرار مطلباً ملحاً لقطاع الصناعة في مصر حيث وجود سعرين للدولار كان عائقاً كبيراً أمام المستثمرين ورجال الصناعة و عدم وجود سيولة دولارية في البنوك ومن ثم تعطل استيراد المواد الخام ومستلزمات الانتاج من الخارج واضطرار البعض للتعامل مع السوق الموازية للنقد الأجنبي وكانت النتيجة ارتفاع أسعار المنتج النهائي لارتفاع تكاليف الانتاج مقومة بسعر الدولار في السوق الموازية
وأضاف : قرار توحيد سعر الصرف سيقضي على السوق الموازية ويزيد من موارد النقد الأجنبي لدى البنوك خاصة تحويلات المصريين بالخارج ومن ثم وارتفاع الأرصدة الدولارية تسمح للبنوك بتدبيرها للقطاع الخاص لاستيراد احتياجاته من المواد الخام ومستلزمات الانتاج.
وأشار “نصار” إلى أن هذا القرار الصحيح تأخر كثيراً لأن كل قرارات البنك المركزي السابقة لم تقضى على ظاهرة الدولرة في الاقتصاد وما ارتبطت به من ارتفاع التضخم وأصبح تقييم أسعار السلع يتم على أساس سعر الدولار وليس الجنيه المصري وبالتالي كان هناك ارتفاعاً غير منطقى في الأسعار أثر سلبياً على كافة فئات المجتمع.
وطالب البنك المركزى بضرورة منح الأولوية في تدبير العملات الأجنبية لاستيراد مستلزمات الانتاج والمواد الخام والأعلاف وسرعة الإفراج الجمركي عنها في الموانئ لضبط أسعارها في السوق المحلى ولأجل تشغيل عجلة الانتاج المتمثلة في الصناعة والزراعة والانتاج الحيوانى والداجنى مما نضمن معه زيادة الانتاج في السوق المحلى والحد من الممارسات الاحتكارية وانخفاض الأسعار في المدى القريب.
كما طالب الحكومة باتخاذ اجراءات أخرى للسيطرة على التضخم منها دعم القطاعات الانتاجية في الدولة وحل مشاكل الصناعة وتشجيع وتوطين الصناعة الوطنية ودعم القطاع الخاص لزيادة الاستثمار والانتاج لأن أزمة الاقتصاد المصري تحتاج لحلول دائمة وهي العمل والإنتاج وهو ما يتوجب على الدولة تشجيعه حتى تنهى أزمة الدولار ونعيد قيمة الجنيه المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي.. الاقتصاد الجزائري عرف نموا قويا في عام 2024
نشر البنك الدولي تقريره السنوي حول الوضع الاقتصادي في الجزائر خلال سنة 2024 .
وأكد البنك الدولي في تقريره السنوي أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حقق نسبة 4.8 في المئة سنة 2024 بدفع من القطاعات خارج المحروقات ومن المتوقع أن يظل الإنتاج النفطي قويا.
ووقفا للتقرير ذاته عرفت معدلات التضخم تباطؤا واضحا خلال عام 2024 فقد تراجعت من 9.3 في المئة في 2023 إلى 4 في المئة لسنة 2024 مدفوعة بانخفاض أسعار المنتجات الزراعية.
كما سجل البنك الدولي تسارعا في الإنتاج يقترب من 5 في المئة بفضل الأداء الجيد لعدة شعب خصوصا موسم ممتاز في قطاع الحبوب.
في حين عرف الاقتصاد الجزائري نموا قويا في عام 2024 وزيادة تمويلات السوق بالإنفاق الحكومي في تعزيز النشاط في قطاعات الصناعة والخدمات وتسارع الإنتاج الزراعي.
وأوضح البنك الدولي أن انخفاض التضخم جاء بفضل السماح باستيراد اللحوم والنشاط القوي للقطاع الزراعي مع استمرار سياسة سعر الصرف.
وإعتبر البنك الدولي نموذج نمو الاقتصاد الجزائري القائم على الإنفاق العمومي هو أداة لتحقيق منجزات اقتصادية واجتماعية كبرى منذ بداية هذا القرن.
واشار البنك الدولي انه يمكن تحقيق تسارع في النمو الاقتصادي من خلال تحسين مستويات الإنتاجية في قطاعي الصناعة والخدمات مما يتطلب تحول هيكليا للاقتصاد بهدف دعم النمو وفرص العمل في القطاع الخاص.
وحسب توقعات البنك الدولي تسجيل انتعاش في الإنتاج وفي صادرات المحروقات خلال 2025 بفضل زيادة حصص إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك+ وإنتاجية قطاع الصناعات التحويلية والخدمات.