وزير السياحة يشارك في منتدى الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمالCEOE عقب وصوله مدريد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقب انتهاء مشاركته في بورصة برلين السياحية ITB" International Tourism Bourse بألمانيا، توجه، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في زيارة قصيرة للعاصمة الإسبانية مدريد، استهلها، اليوم، بالمشاركة في المنتدى الذي نظمه الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال CEOE، والذي شارك فيه Rosana Morillo وزيرة الدولة للسياحة بإسبانيا، والسفير يوسف مكاوي سفير مصر في إسبانيا، والوزير مفوض منى عرفة بالسفارة المصرية في إسبانيا، Enrique Cerezo رئيس لجنة الثقافة والرياضة بالاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال.
وشارك في حضور المنتدى من وزارة السياحة والآثار يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة.
كما شارك في حضور المنتدى عدد من المسئولين الحكوميين وممثلي ومسئولي عدد من منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران والمنشآت الفندقية ورجال الأعمال والمستثمرين بالسوق الإسباني.
وخلال المنتدى، استعرض أحمد عيسى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والتي تهدف إلى تحقيق مستهدفات الدولة المصرية للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتاً إلى أن محاورها الثلاث الرئيسية تتمثل في زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر عن نظيرتها في عام 2021 بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر لاسيما الفندقي، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة.
كما أوضح أن مصر حققت رقماً قياسياً بالنسبة للسياحة في مصر خلال العام الماضي حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين (14.906) مليون سائح.
وأضاف أن الوزارة تحرص على تنويع الأسواق السياحية حيث ركزت على 18 سوق سياحي كأسواق سياحية مستهدفه والذي منها السوق الإسباني، مشيراً إلى تركيز الوزارة على أربعة منتجات سياحية رئيسية وهي التي يتمتع المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية كبيرة بها والتي تمثل نحو 55 % مما يفضله إجمالي أعداد السائحين حول العالم ويسافر من أجل هذه المنتجات حوالي 100 مليون سائح عالمياً، لافتاً إلى أن هذه المنتجات هي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
كما أشار إلى ارتفاع نصيب مصر من حركة السياحة العالمية في عام 2023 حيث وصل إلى 1.2% وهو ما يمثل نمو بنسبة 33٪ مقارنة بنصيبها في عام 2019 حيث كان نصيبها 0.9%، لافتاً إلى أن مصر تستهدف الوصول بنصيبها من حركة السياحة العالمية إلى 1.6% إلى 1.7% في عام 2028، بما يؤهلها لتحقيق مستهدفاتها من الصناعة والوصول إلى 30 مليون سائح.
وتطرق الوزير خلال المنتدى للحديث عن استراتيجية الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي ترتكز على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولاسيما في تنفيذ حملات ترويجية وبرامج تسويق مشتركة، واستضافة وتنظيم العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة، لافتاً إلى أن هذه الاستراتيجية ساهمت في الحفاظ على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ولاسيما في ظل الأحداث الجارية التي تشهدها المنطقة.
هذا بالإضافة إلى قيام الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتصوير مجموعة من الأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال تواجدهم بعدد من المقاصد السياحية المصرية والتي يتحدثون خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد، لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وإرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران للاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري.
كما أشار إلى الباقة التحفيز الإضافية Booster Campaign التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي، لافتاً إلى أن هذا البرنامج حقق نسبة نمو 34% في أعداد الركاب الوافدين لمصر في عام 2023، مقارنة بعام 2022.
وتحدث الوزير أيضاً عن تشجيع الدولة للاستثمار السياحي في مصر ولاسيما في ظل ما تتمتع به مصر من فرص استثمارية عديدة ولاسيما في القطاع الفندقي، لافتاً إلى حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً والتي من شأنها أن تعمل على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما في المجال الفندقي، لافتاً إلى أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وتحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.
وأشار إلى أن هذه الحوافز تقدم 50 مليار جنيهاً لمدة 5 سنوات بفائدة 12% مخصصة لبناء غرف جديدة والاستحواذ على غرف مغلقة.
وأوضح أن إجمالي أعداد الغرف الفندقية الجديدة التي تم افتتاحها أو إعادة تشغيلها خلال عام 2023 هو 14209 غرفة محققة بذلك نسبة نمو في حجم الطاقة الفندقية في مصر وصلت إلى 7%، ليصل بذلك إجمالي أعداد الغرف الفندقية حالياً في مصر هو 220 ألف غرفة، لافتاً إلى أنه من المتوقع افتتاح 25 ألف غرفة فندقية جديدة خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن هناك مستهدفات للوصول إلى 432 غرفة فندقية بحلول عام 2028.
كما تحدث عن جهود الوزارة لتطوير الخدمات المقدمة للزائرين سواء من المصريين أو السائحين بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة بما يساهم في تحسين تجربتهم السياحية خلال الزيارة.
وأشار أيضاً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين وتطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة في مصر وتسهيل عملية انتقال السائحين بين المقاصد السياحية المختلفة.
وخلال المنتدى، تحدث أحمد عيسى عن دور الوزارة كمُنظم ورقيب ومرخص للأنشطة داخل الصناعة، بجانب دورها في وضع السياسات والخطط المنظمة للعمل داخل الصناعة، وحرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة.
كما أوضح دور القطاع السياحي الخاص وما يقوم به للوصول للمستهدفات من الصناعة وخاصة في ظل القانون الجديد الخاص بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها واللائحة التنفيذية له، ودوره في تعزيز دور وقوة القطاع الخاص في صناعة السياحة في مصر وتمثيله بصورة أكبر من خلال مؤسسات عمل مدني قوية وفعالة وذات كفاءة عالية، والتي تتمثل في الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية، ليكون دورها أكثر فعالية وعلى درجة كبيرة من الكفاءة لتمثيل الصناعة أمام الوزارة التي هي الرقيب والمنظم للصناعة، بالإضافة إلى قدرتها على دراسة وتقديم مقترحات وسياسات مدروسة (Policy Advocacy) بما يفيد الصناعة ويساهم في رفع كفاءة دور الرقابة الذاتية (Self-Regulation)، وقدرة قطاع السياحة على تنظيم نفسه بنفسه.
وفي سياق متصل، عقد الوزير عدة لقاءات مهنية مع مسئولي عدد من كبار منظمي الرحلات بالسوق الإسباني والتي من بينها TUI، و Barcelo-Avoris، و Corte Ingles+Galaxia، وw2m، حيث تم خلالها بحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق الإسباني لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
كما تعرف الوزير على خططهم المستقبلية بالنسبة للمقصد السياحي المصري ومقترحاتهم وآرائهم لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من إسبانيا إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُصعّد ضد الاتحاد الإسباني بعد إصابة يامال: أعطيناكم وردة فأعدتموه كسيحًا
آخر فصول الأزمة تفجّرت هذا الأسبوع، بعدما أنهى يامال مباراة باريس سان جيرمان وهو يعاني من آلام في عظم العانة. اعلان
تصاعدت التوترات بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم مرة أخرى، مع تصدر نجم الفريق الشاب لامين يامال عناوين الأخبار الرياضية، بعد إعلان النادي الكتالوني إصابة اللاعب في منطقة العانة، مما يبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
هذه الإصابة، التي عادت للتفاقم بعد مباراة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، أثارت غضب إدارة برشلونة، التي تتهم الاتحاد بسوء التعامل مع اللاعب خلال الفترة الدولية السابقة، وتفتقر إلى التنسيق الكافي لحماية المواهب الشابة، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
يأتي هذا الخلاف في سياق أزمة سابقة اندلعت الشهر الماضي، عندما عاد يامال مصابًا من معسكر المنتخب الإسباني بعد مشاركته في مباريات تصفيات كأس العالم أمام بلغاريا وتركيا.
وكان اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا يعاني من آلام في الظهر السفلي، لكنه أكد للجهاز الفني للمنتخب، بقيادة لويس دي لا فوينتي، أنه يشعر بالراحة، مما أدى إلى مشاركته لأكثر من 70 دقيقة في كل مباراة رغم تقدم إسبانيا بفارق مريح.
عند عودته إلى برشلونة، لم يتمكن يامال من إكمال أي تدريب، مما أدى إلى غيابه عن مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني، وجعله يفوّت افتتاحية دوري الأبطال أمام نيوكاسل يونايتد.
ولم يتردد هانزي فليك، المدير الفني الألماني لبرشلونة، في التعبير عن غضبه خلال مؤتمر صحفي قبل أسبوعين، قائلًا: "أنا أحاول حماية لاعبي، وهذا واجبي. الاتحاد الإسباني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حالة اللاعبين الشباب مثل يامال، الذي يتعرض لضغط هائل".
وأضاف فليك أن النادي لم يتلقَ أي إشارة من المنتخب حول مخاطر الإصابة، رغم وجود معالج فيزيائي مشترك بين الطرفين، فرناندو غالان، الذي يتابع يامال في كلا المعسكرين.
ازدادت حدة التوتر بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة الأخيرة، والسبب المباشر هو ملف النجم الواعد لامين يامال، فمنذ إصابته أمام بلغاريا، أصبح الخلاف بين النادي الكاتالوني ومدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي علنياً وواضحاً.
آخر فصول الأزمة تفجّرت هذا الأسبوع، بعدما أنهى يامال مباراة باريس سان جيرمان وهو يعاني من آلام في عظم العانة.
اللاعب أبلغ مدرب المنتخب برغبته في الراحة أسبوعين، لكن رد دي لا فوينتي بحسب ما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية جاء صادمًا: إذ قال "إذا كان قادراً على اللعب ضد إشبيلية، فهو قادر أيضاً على اللعب مع المنتخب".
هذا الموقف أثار غضب برشلونة، خاصة بعد إدراج اسم يامال في قائمة المنتخب الإسباني للتوقف الدولي القادم رغم شكواه.
وأثارت حالة لامين يامال البدنية أزمة حادة بين نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، بعد عودة اللاعب مصابًا من معسكر المنتخب.
ويعود الخلاف إلى استثمار برشلونة الكبير في لامين يامال منذ كان في السابعة من عمره، حين اكتشف النادي موهبته وضمه لأكاديمية لا ماسيا الشهيرة، ليصرف عليه ويدربه طيلة سنوات حتى أصبح جاهزًا كروياً وفنياً وطبياً للانضمام للفريق الأول.
واستدعى المنتخب الإسباني لامين مؤخرًا للمعسكر التدريبي حيث لعب مباراتين، لكنه عاد منهما مصابًا وغاب عن عدة مباريات مع برشلونة خلال فترة التعافي، ما أثار غضب إدارة النادي الكتالوني ومدربه.
Related النجم كريستيانو رونالدو يمتلك أسهمًا فيها... إقالة جماعية تهز شركة ميدياليفري البرتغاليةريمونتادا درامية تقرب برشلونة من لقب الليغا بعد فوز مثير على ريال مدريدمونفينور ينتقد انحرافات ريال مدريد: كرة القدم تفقد روحها في ظل غياب الاحترام والقيمونشر نادي برشلونة بيانًا رسميًا أوضح فيه أن لامين يامال يعاني من مشكلة في منطقة الحوض تمنعه من التدريب، وأن مدة غيابه تعتمد على تطور حالته الصحية، في إشارة واضحة إلى خطورة الإصابة التي عاد بها.
وأعرب مدرب برشلونة هانزي فليك عن غضبه الشديد قائلاً بنبرة ساخطة: "أعطيتكم لاعبًا مثل الوردة، أعدتموه معطوبًا مصابًا كسيحًا لا يقوى على اللعب؟"، في انتقاد لاذع لطريقة تعامل المنتخب مع لاعبه.
وكشفت تقارير أن لامين يامال انضم للمنتخب الإسباني وهو يعاني من الألم أصلاً، ولم يتدرب بشكل طبيعي وتناول المسكنات ليتمكن من اللعب، حيث شارك في المباراتين لمدة 75 و78 دقيقة وهو يشعر بعدم الراحة.
لكن المنتخب الإسباني استدعاه مرة أخرى لخوض مباراتين ضد جورجيا وبلغاريا، رغم حالته البدنية المتعثرة، ما أثار حفيظة إدارة برشلونة ودفعها للتصعيد في الموقف أمام الجميع.
وهنا أصدر النادي بيانًا حاسمًا أعلن فيه أن لامين يامال يحتاج 3 أسابيع للتعافي، ولن يلعب المباريات المقبلة مع برشلونة، في رسالة واضحة للمنتخب بضرورة استبعاده من القائمة فورًا.
وردّ مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي بعتاب لمدرب برشلونة، معربًا عن استيائه من طريقة تصعيد الأزمة إعلاميًا، بينما كان يمكن حلها بالتواصل المباشر وتقديم تقرير طبي واضح من البداية.
وقرر منتخب لاروخا في النهاية استبعاد لامين من القائمة بعد كل هذا الجدل، مؤكّدًا أنه لو قُدم تقرير طبي من البداية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد من التوتر بين الطرفين.
وأصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا قال فيه: "صحة اللاعب تأتي دائمًا في المقام الأول"، في محاولة لاحتواء الأزمة وإظهار حرصه على سلامة اللاعبين بشكل عام.
لكن برشلونة رد بأن المنتخب لم يطلب أي تقرير طبي منذ البداية، وأن مجرد طلب النادي استبعاد اللاعب كان يجب أن يكون كافيًا، متسائلاً عن سبب تجاهل المنتخب لهذا الطلب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة