اختراق يستهدف وكالة الأمن السيبراني الأمريكية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أوقفت وكالة اتحادية مسؤولة عن الأمن السيبراني اتصالها بنظامين رئيسيين بعد اكتشاف تعرضها للاختراق الشهر الماضي، وفقًا لما كشفه متحدث باسم الوكالة ومسؤولين أمريكيين مطلعين على الحادث.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت المصادر إن أحد الأنظمة المتأثرة التابعة لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية يدير برنامجا يسمح للمسؤولين الفيدراليين والمحليين بمشاركة أدوات تقييم الأمن السيبراني والمادي، والآخر يحمل معلومات عن التقييم الأمني للمنشآت الكيماوية.
وأضاف متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني في بيان أنه "لا يوجد أي تأثير تشغيلي في الوقت الحالي" جراء الحادث وأن الوكالة تواصل "ترقية أنظمتنا وتحديثها".
ولفت: "هذا تذكير بأن أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة"، مضيفا أن تأثير الاختراق "كان مقتصرا على نظامين، وقد توقفنا على الفور عن الاتصال بالإنترنت".
وذكرت مصادر لشبكة “سي إن إن” أن النظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر بالفعل استبدالها.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق، لكنه حدث من خلال نقاط ضعف في برنامج الشبكات الخاصة الافتراضية الشهيرة الذي تنتجه إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات ومقرها في ولاية يوتا.
جدير بالذكر، أن وكالة الأمن السيبراني، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، تقوم بالتحقيق في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الفيدرالية وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني البنية التحتية وكالة الأمن السيبراني الفيدراليين وکالة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، في القمة 17 لمجموعة البريكس، أن العدوان العسكري الصهیوني، على بلاده شكل ضربة قاتلة للدبلوماسية وسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي.
ودعا عراقجي، في القمة التي تعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل، اليوم الأحد، إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي ضد جرائم الکیان الصهيوني، مذكرا بأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان سلمياً دائماً وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وفقا لوكالة “إرنا” الإيرانية: “نحن جميعًا ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. نُقرّ جميعًا بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل “إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب”.
وأضاف: “الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي وافق بالإجماع على البرنامج النووي السلمي الإيراني عام 2015”.
وشدد عراجي أنه “يجب على مجموعة البريكس، باعتبارها الصوت المعترف به للجنوب العالمي، أن تلعب دورها كمدافع عن القانون الدولي والتعددية، في دعم المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة، والحل السلمي للنزاعات”.