أوقفت وكالة اتحادية مسؤولة عن الأمن السيبراني اتصالها بنظامين رئيسيين بعد اكتشاف تعرضها للاختراق الشهر الماضي، وفقًا لما كشفه متحدث باسم الوكالة ومسؤولين أمريكيين مطلعين على الحادث.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت المصادر إن أحد الأنظمة المتأثرة التابعة لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية يدير برنامجا يسمح للمسؤولين الفيدراليين والمحليين بمشاركة أدوات تقييم الأمن السيبراني والمادي، والآخر يحمل معلومات عن التقييم الأمني للمنشآت الكيماوية.

وأضاف متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني في بيان أنه "لا يوجد أي تأثير تشغيلي في الوقت الحالي" جراء الحادث وأن الوكالة تواصل "ترقية أنظمتنا وتحديثها".

ولفت: "هذا تذكير بأن أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة"، مضيفا أن تأثير الاختراق "كان مقتصرا على نظامين، وقد توقفنا على الفور عن الاتصال بالإنترنت".

وذكرت مصادر لشبكة “سي إن إن” أن النظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر بالفعل استبدالها.

ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق، لكنه حدث من خلال نقاط ضعف في برنامج الشبكات الخاصة الافتراضية الشهيرة الذي تنتجه إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات ومقرها في ولاية يوتا.

جدير بالذكر، أن وكالة الأمن السيبراني، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، تقوم بالتحقيق في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الفيدرالية وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني البنية التحتية وكالة الأمن السيبراني الفيدراليين وکالة الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا

وأفادت الصحيفة بأن الهجوم حدث أثناء اجتماع جمع ضابطًا أمريكيًا برتبة مقدم مع ممثل عن وزارة الداخلية السورية، خُصص لبحث سبل مكافحة تنظيم داعش.

ووفق الرواية، أقدم مسلح على إطلاق النار من نافذة الغرفة التي عُقد فيها الاجتماع مستخدمًا سلاحًا رشاشًا، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

وأضافت أن القوات الأمريكية والسورية ردّت على الهجوم فورًا، قبل أن تطارد القوات السورية المهاجم الذي قُتل لاحقًا. وبيّنت الصحيفة أن الحادث وقع في منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية الحالية.

وفي سياق متصل، أعلن البنتاغون في وقت سابق مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بمدينة تدمر، مشيرًا إلى أن عناصر من تنظيم داعش تقف وراء العملية، التي أسفرت أيضًا عن مقتل جندي سوري.

مقالات مشابهة

  • محلل بالحزب الجمهوري: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي بلا تأثير فعلي
  • اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • اختراق غير متوقع أم تقصير أمني.. كيف نجح «مسلح منفرد» في هجوم مدينة «تدمر» السورية؟
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • الأمن السيبراني في المنطقة العربية
  • إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
  • هجمات «الزيرو كليك» تهدد هاتفك.. كيف تحمي نفسك من الاختراق؟
  • فضيحة تحرش بالقاهرة.. القبض على بائع يستهدف سيدتين أجنبيتين
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية