طلب إحاطة لتفعيل "الشباك الواحد" لتراخيص المنشآت السياحية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن تفعيل منظومة "الشباك الواحد" لتراخيص المنشآت السياحية والفندقية.
وذكرت "أنيس" في طلب إحاطتها الموجه إلى وزير السياحة والآثار- بتطبيق القانون رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية والذي جاء لضبط وتنظيم وتقنين إصدار التراخيص السياحية وقصر ممارسة العمل السياحى على الكيانات المرخصة من وزارة السياحة والآثار فقط فى جميع المجالات والأنشطة السياحية.
وتساءلت: كيف يمكن أن نطالب بجذب الاستثمار في القطاع السياحي، ومازالت البيروقراطية هي السائدة؟!، حيث يتعين على المستثمر السياحي الحصول على موافقات وتراخيص من جميع الجهات والتي تصل إلى 27 جهة مختلفة، مما كان يمثل عائقا أمام حركة الاستثمار.
وأكدت على أهمية تفعيل منظومة الشباك الواحد في التراخيص السياحية، حيث يشجع الاستثمار الأجنبي على زيادة نسبة مشاركته فى هذا القطاع الواعد، لافتة إلى ألى أن تفعيل توحيد منظومة التراخيص تنهي أي تداخل أو نزاع مع المحليات.
وأوضحت "أنيس"، أن المشكلة الأساسية التى يعانى منها المستثمرون هى تعدد الجهات، مطالبة بأن تكون جهة واحدة للتعامل وهى وزارة السياحة جهة الولاية للقطاع السياحى. خاصة أن تفعيل الشباك الواحد سينهي المعاناة التى يواجهها المستثمر فى استصدار التراخيص.
وقالت، أن تفعيل الشباك الموحد يعد من أهم التحديات أمام القطاع السياحى لرفع الأعباء عن المستثمرين، وكذا فض التشابك بين الوزارات والجهات الحكومية المختلفة وعدم فرض أى رسوم أو ضرائب على الأنشطة السياحية إلا بقانون.
وأشارت إلى أن مشكلات القطاع عديدة فكل مستثمر يتعامل مع نحو ٢٧ جهة تشرف على عمل المنشأة منها على سبيل المثال الصحة والبيئة وحماية الشواطئ والتأمينات والدفاع المدنى والمصنفات وغيرها، لافتة إلى ضرورة تطبيق نظام الشباك الواحد لحل مشكلات القطاع ودفع عجلة الاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة الشباك الواحد لتراخيص المنشآت السياحية الشباک الواحد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تضارب التصريحات حول نفوق 30 % من الثروة الداجنة
وجهت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بشأن أزمة التصريحات المتضاربة حول نفوق ثلث الثروة الداجنة في مصر.
وقالت النائبة: خرجت علينا تصريحات متضاربة من اتحاد منتجي الدواجن بنفوق 30% من الثورة الداجنة في مصر، بسبب الوضع الوبائي، إلا أن هذه التصريحات تم نفيها كذلك من خلال مسئولين في ذات الاتحاد.
وأشارت النائبة أمل سلامة، إلى أن وزارة الزراعة قامت بدورها أيضا، وقامت كذلك بنفي هذه الأنباء، والتأكيد على أن الثروة الداجنة في مصر آمنة، ولا يوجد أي وباء أو نفوق.
وأكدت عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من التوضيحات الحكومية في هذا الشأن، إلا أن الأمر أثار حالة من البلبلة، داخل بورصة الدواجن، وأثر كذلك على المستهلكين، خوفا من وجود أي فيروسات تؤثر على الصحة العامة.
وأوضحت أمل سلامة، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الدواجن تراجعا ملحوظا، محذرة من أن هذه التصريحات المتضاربة قد يكون له انعكاسات سلبية، وهو الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك انضباط في الحديث بشأن سلعة من السلع المهمة.
وأكدت عضو البرلمان، أن السلع الغذائية تمثل بعدا من أبعاد الأمن القومي، والحديث عنها بدون مسئولية يكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على السوق وعلى المستهلكين، وكذلك على سمعة الإنتاج في مصر.
وطالبت النائبة أمل سلامة، الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بكشف الحقائق كاملة، والتأكيد على أهمية ضبط التصريحات حرصا على مصلحة الدولة المصرية، وحرصا على عدم التأثير على واحدة من أهم الصناعات المصرية، وهي صناعة الدواجن.