العراق يبدي استعداده للتوسط في حل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العراق يبدي استعداده للتوسط في حل الأزمة اليمنية، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، في بغداد، إن العراق يدعم أي جهد سياسي يدفع لاستقرار الأوضاع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يبدي استعداده للتوسط في حل الأزمة اليمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، في بغداد، إن "العراق يدعم أي جهد سياسي يدفع لاستقرار الأوضاع في اليمن"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).وأضاف: "العراق مستعد للتحرك ليكون جزءاً من الحل للمشاكل في المنطقة وحل الأوضاع في اليمن"، مؤكدا أن "الحوار في اليمن سيؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي فيها".وأشار وزير الخارجية العراقي إلى "أن هناك توجها لإرسال وفد إلى اليمن لمتابعة أوضاع الجالية العراقية".من جهته، قال وزير الخارجية اليمني إنه "تمّ التوقيع على مذكرة للتشاور السياسي مع العراق"، مشددا على "الاستعداد لتحقيق متطلبات السلام في اليمن".واعتبر وزير الخارجية اليمني أن "زيارته إلى بغداد هي مقدمة للارتقاء في العلاقات الثنائية"، مشيراً إلى أن "هناك علاقات تاريخية تربط اليمن مع العراق".ويشهد اليمن، للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن
تفاقمت أزمة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، لتضيف عبئًا جديدًا على كاهل المواطنين، حيث تعد واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية والاقتصادية في البلاد.
تعيش العاصمة صنعاء ومدن أخرى تحت وطأة أزمة وقود خانقة، حيث أفادت تقارير بانتشار طوابير طويلة أمام محطات البنزين، بالتزامن مع بروز سوق سوداء تبيع الوقود بأسعار مضاعفة.
اليمن بين المطرقة الإقليمية والسندان الدولي.. سياسي يمني لـ "الفجر": الضربات الأخيرة: تأديب لا تمهيد لحرب تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ التأثيرات الميدانية: شوارع فارغة ومواصلات راكدة
أدى تفاقم الأزمة إلى تراجع كبير في حركة النقل داخل صنعاء، حيث أكد التقارير أن الأزمة شلّت حركة سيارات الأجرة والدراجات النارية التي يعتمد عليها آلاف المواطنين لكسب لقمة العيش.
وبحسب التقارير فإن العديد من الشوارع باتت شبه خالية من المركبات، في مشهد يعكس الركود الاقتصادي الحاد وتدهور الخدمات الأساسية.
اتفاق مؤقت بين واشنطن والحوثيين... ولكن الأزمة مستمرة
في تطور سياسي لافت، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي، عن اتفاق مع الحوثيين لوقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، يشمل التوقف عن استهداف السفن مقابل وقف الغارات الجوية الأمريكية.
لكن جماعة الحوثي أوضحت أن الاتفاق لا يشمل الصراع مع إسرائيل، مؤكدة استمرار عملياتها الداعمة لغزة، مما يعني أن أي استهداف جديد للموانئ اليمنية قد يُعيد الأزمة إلى الواجهة من جديد، وربما بوتيرة أشد.
أزمة بلا أفق... والحل رهن بتطورات الصراع الإقليمي
يذكر إنه حتى الآن، لا يلوح في الأفق أي حل دائم لأزمة الوقود في مناطق الحوثيين، إذ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطورات الصراع الإقليمي، والاتفاقات الهشة بين أطراف النزاع، ويخشى المواطنون من أن عودة الغارات أو استمرار الحصار على موانئ اليمن سيجعل من هذه الأزمة طويلة الأمد، مع آثار كارثية على الوضع الإنساني المتدهور أصلًا.
ويبقى السؤال: هل تنجح الجهود الدولية في وقف التصعيد وفتح الموانئ أمام المساعدات والوقود، أم أن اليمن على موعد مع موجة جديدة من الأزمات؟.
صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا ضربة استراتيجية موجعة لـ "ميليشيات الحوثي".. وسياسيون لـ "الفجر": الحل السلمي غير مجدٍ مع عصابة إجرامية