الرئيس السيسي: نسعى لأن نكون عامل استقرار وسلام ولا نشعل حرائق أبدًا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان حريصا على التحدث مع المصريين منذ اليوم الأول من ترشحه عن حقيقة الوضع داخل البلاد، متابعا: «مش قولتلكم ابدا انا لها واخلصكم، هاتوا كل كلامي من الأول اثناء الترشح، هتلاقوا الكلام مش بتغير لأن التوصيف مبيتغريش، لظروف حلها الوحيد احنا، وقولت قبل كده 100 مرة العمل والصبر، عمري ما عاتبت حد وقولت يعني وعدتني، وعدتنا نبقي مع بعض كلنا مش إحنا اللى عملنها، الظروف دي غصب عنا».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: «طب الأيام اللى فاتت دي حد قال عندكم أقوى جيش.. ما تيلا بقي.. مش سمعتوا الكلام ده.. بكلم كل المصريين مش بكلم الجيش.. بكلم كل المصريين.. بكلم الناس.. مش الجيش ولا الشرطة.. بنتحمل ونساعد على قد ما نقدر الحفاظ على بلدنا.. نفس الكلام مع الاتجاه الجنوبي.. بنكون عامل استقرار وسلام ولا نشعل ابدا حرائق هنا ولا هنا.. ونفس الكلام في الاتجاه التاني».
وتابع الرئيس السيسي: «محدش بيقول دلوقتي ليه المساعدات بتدخل قطاع غزة من خلال إسقاط جوي مش من المعابر.. قولتلكم من الأول.. المعبر مش بيتقل.. علشان الشمال بعيد وفيه تحديات في دخول المساعدات من المعبر.. فيه معبر احنا مسئولين عنه.. فيه 10 - 12 مليار دولار خرجوا من البلد علشان المسئولين في الدولة خدوهم.. لا محصلشي وميحصلشي بفضل الله.. كل الجهد والإمكانيات جوه البلد دي.. مش عاوز اسئ لحد قبل كده.. بعتبر دي من صفات طيبة.. والله العظيم بحلف بالله والله العظيم انا ما لقيت بلد.. انا لقيت أي حاجة.. وقالولي خد دي.. انتوا فاكرين البلاد بتتقام. احنا إمكانياتنا مش كتير اوي.. احنا قاعدين على 6% وبقينا نتكلم في 10 - 12%.. كانوا 6%.. من أسوان لإسكندرية.. لما البلد صعبة علينا في كل شيء».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية يوم الشهيد الاحتفال بيوم الشهيد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالية يوم الشهيد تكريم يوم الشهيد إحتفالات يوم الشهيد السيسي في يوم الشهيد حفل يوم الشهيد الندوة التثقيفية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس السيسي يرسخ مكانة مصر في السياسة الدولية
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في موسكو، إلى جانب 29 رئيس دولة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتجسد تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي.
المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقةوأوضح حلمي في بيان له، أن هذه المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقة وسط أوضاع دولية وإقليمية شديدة التوتر، أبرزها التصعيد في الأراضي الفلسطينية والأزمات المتصاعدة في عدة مناطق، ما يجعل من مشاركة الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي رسالة سياسية واضحة على أهمية مصر كطرف فاعل وشريك يحظى بالثقة والاحترام.
السياسة الخارجية المصرية المنفتحةوأضاف أن هذه الزيارة تمثل امتداداً طبيعياً للسياسة الخارجية المصرية المنفتحة على العالم، التي تقوم على الاحترام المتبادل والثوابت الوطنية، مؤكداً أن النهج المتزن الذي يتبعه الرئيس السيسي يعزز من مكانة مصر كعنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار حلمي إلى أن العلاقات بين القاهرة وموسكو ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في التاريخ، بدءًا من التعاون في بناء السد العالي، وصولاً إلى الشراكات الحالية في مجال الطاقة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد نمو حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، فضلا عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات الروسية في مصر، ما يؤكد على متانة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية.
وشدد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر على أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة التي يعقدها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقماً فاعلاً لا يمكن تجاوزه في صياغة القرارات المصيرية، مضيفاً أن هذه المكانة هي نتاج لرؤية سياسية حكيمة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تقوم على تحقيق الأمن والسلام والتنمية.