نتنياهو يوبخ قائد الشرطة.. تلاسن حول صلاة المسلمين بالأقصى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن اجتماعا للمجلس الأمني والسياسي المصغر عقد في وقت متأخر من ليل الخميس شهد تلاسنا حادا بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو من ناحية ووزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير ومفوض عام #الشرطة يعقوب شبتاي من ناحية أخرى.
وأشارت الهيئة إلى أن التلاسن الحاد سببه “القنبلة التي وضعها إيتمار بن غفير عندما قال لنتنياهو: “أنت تطلب مني أن أفعل شيئا مخالفًا لموقفي، ليس لدينا إجابة حقيقية عن الاكتظاظ عند البوابات، هناك خطر أمني وخطر على السلامة في نفس الوقت”، في إشارة إلى الاكتظاظ الذي يمكن أن يحدث خلال توجه المسلمين للصلاة في #المسج_الأقصى خلال شهر #رمضان.
وإثر تصريح بن غفير، صرخ نتنياهو في وجه مفوض الشرطة قائلا: “لكنك قلت إن ذلك ممكن، لقد أجرينا مناقشة في بداية الأسبوع، وقلت إنك قادر على ذلك، وقد تم اتخاذ القرارات بالفعل”.
مقالات ذات صلة روبين: سعر الحج براً في الأردن يجب أن يساوي سعر الحج في العراق 2024/03/09ورد مفوض الشرطة: “غير صحيح، قلنا إن هناك مشكلة اكتظاظ عند البوابات ومشكلة أمن، ولهذا السبب تحدثنا عن تحديد أعمار من يمكنهم الدخول”.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قرر السماح بدخول العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى من دون قيود عمرية وبواقع 50 إلى 60 ألفا، لكن لم تنشر خطة دخول أهالي الضفة الغربية وإذا كان سيسمح لهم بالصلاة في الأقصى خلال رمضان.
وسحب مجلس الحرب صلاحية بن غفير في تحديد من يسمح لهم بالدخول إلى الأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو بن غفير الشرطة رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قطر تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين باحات المسجد الأقصى
أدانت دولة قطر بشدة اقتحام بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وعدته انتهاكا صارخا للقانون الدولي واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من استمرار مثل هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وما سينتج عنها من توسيع لدائرة العنف في المنطقة، وشددت في الوقت ذاته على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.