حادث سير يودي بحياة شخص بنواحي شفشاون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
تسببت حادثة سير خطيرة وقعت أمس بالطريق الوطنية رقم 2 بمنطقة دار أقوباع قرب مدينة شفشاون، في وفاة ثلاثيني ينحدر من منطقة باب برد بالإقليم، كان لوحده فيها بعد اصطدام سيارته بشكل قوي بحافلة لنقل الركاب.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان من عين المكان، أن السرعة الزائدة والتجاوز المعيب، كان سببا رئيسا في وقوع الحادثة التي أودت بحياة السائق وأحدثت أضرارا مادية كبيرة في سيارته وبالحافلة.
وأضافت ذات المصادر أن الأمطار التي هطلت على المنطقة عشية اليوم ضاعفت من سرعة انزلاق السيارة وعدم قدرة السائق في التحكم فيها.
وحضرت عناصر الدرك الملكي الموجودة قرب مركز دار أقوباع بمعية سيارات الإسعاف لمكان الحادثة، لنقل جثة المتوفى لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون وفتح بحث حول أسباب الحادث المميت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يودّع العالم بوصية إنسانية: تحويل سيارته إلى عيادة متنقلة لعلاج أطفال غزة
في لفتة إنسانية مؤثرة تجسّد قيم الرحمة والعدالة، كشفت مصادر في الفاتيكان أن إحدى وصايا البابا فرانسيس الأخيرة قبل رحيله كانت تحويل سيارته البابوية إلى عيادة صحية متنقلة لخدمة أطفال قطاع غزة.
السيارة، التي استخدمها البابا خلال زيارته التاريخية إلى الأراضي المقدسة عام 2014، سيتم تجهيزها بالكامل كمركز متنقل يقدم الفحص والعلاج للأطفال في المناطق المحرومة من الرعاية الصحية داخل القطاع المحاصر.
وأوضح بيان صادر عن الفاتيكان أن العيادة ستُزوّد بأدوات طبية وأجهزة تشخيص أولية، بإشراف منظمات صحية دولية، بهدف توفير حدٍّ أدنى من العلاج للأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية صعبة.
وكان البابا فرانسيس قد وُوري الثرى في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما، في جنازة حضرها أكثر من 250 ألف شخص من حول العالم، حيث طلب أن يُدفن في قبر بسيط يحمل فقط صورة الصليب الذي كان يرتديه، واسمه البابوي "فرنسيسكوس" منقوشًا باللاتينية، بعيدًا عن أي مظاهر فخامة.
بهذه المبادرة، يواصل البابا فرانسيس نهجه الإنساني حتى بعد وفاته، ليترك رسالة محبة وسلام، ويتحوّل رمزه الشخصي إلى شريان حياة لأطفال أنهكتهم المعاناة في غزة.