طرفاية تحتفي باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
أشاد عامل إقليم طرفاية بالدور الحيوي والهام الذي تلعبه المرأة المغربية في كل مناحي الحياة، مؤكداً في الآن ذاته، على أهمية تقديرها وإحترام حقوقها وصونها كما يجب.
ودعا عامل إقليم طرفاية، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، إلى الحرص على المكتسبات التي حققتها اللمملكة في تعزيز مكانة المرأة المغربية وإبراز دورها كفاعلة أساسية في تنمية المجتمع وشريك أساسي في كل تنمية.
واكد عامل طرفاية خلال كلمة له بالمناسبة على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لدعم وتعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي، والعمل على توفير كل الفرص المتساوية لتحقيق طموحاتها وأحلامها.
وكانت عمالة إقليم طرفاية قد نظمت حفلًا بهيجا بقاعة الاجتماعات حضره رؤساء المجالس المنتخبة، وفعاليات نسائية من الاقليم حيت تميز الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها السيد عامل الإقليم.
إلى ذلك شكّل هذا الإحتفال مناسبة لتكريم جميع النساء العاملات بمقر عمالة الإقليم، وفرصة للتأكيد على أهمية مساهمتهن الفعّالة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
صراحة نيوز- النائب حسين كريشان
بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.
ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.
ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.