الحوثيون: استهدفنا عددًا من المدمرات الحربية الأمريكية بعمليتين عسكريتين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيون، اليوم السبت، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينة وعددًا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية و37 طائرة مسيرة، جاء ذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل.
فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» أن قواتها أسقطت 15 طائرة بدون طيار للحوثيين فوق البحر الأحمر وخليج عدن.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تعقد جلسة حوارية لتيسير الحوار الليبي- الليبي.. غدًا
قصف مدفعي كثيف للمناطق الشرقية والغربية بخان يونس
وفا: قوات الاحتلال تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثيون إسرائيل الحوثيين القيادة الأمريكية المركزية حماس
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان