انعقاد اللقاء التوعوي الموسع الخامس مع السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي برجال المال والأعمال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت|
عقد اليوم بصنعاء اللقاء التوعوي الموسع الخامس مع السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي برجال المال والأعمال والذي نظمته الهيئة العامة للزكاة بالتزامن مع تدشين الامتيازات الممنوحة من القيادة الثورية والسياسية للمزكين المبادرين بإيتاء زكاتهم تحت شعار ” زكاتكم أثمرت”.
وفي اللقاء بارك قائد الثورة للجميع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يأتي لإقامة فريضة الصيام والتي تأتي بركتها من خلال تقديم الأعمال الصالحة ومنها الزكاة.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي ، أن فريضة الزكاة اقترنت في القرآن الكريم بفريضة الصلاة ، وأن هذا الاقتران له دلالة واضحة على أهمية الزكاة.
وأشار السيد القائد إلى أن مسألة تكريم التجار والمزكين ومنحهم الامتيازات تقديرا للمزكين ومبادرة من الجهات الرسمية تجاه المزكين ، فيما التكريم في المقام الأول هو من الله تعالى.
وأكد قائد الثورة أن الزكاة فريضة إلزامية من الله وركن من أركان الإسلام ولها أهميتها الدينية والإيمانية ولا تقبل جميع أعمال الإنسان من صلاة وصيام وغيره إلا بها.
واستعرض قائد الثورة أهمية الزكاة وأثرها التربوي والنفسي على المزكي في زكاء النفس وتطهيرها وتعزيز التوجهات الإيمانية ، و أهميتها الكبيرة على مستوى تعزيز الروابط الاجتماعية والتي يترتب عليها السلم والأمن والاستقرار وروابط الخير والتكافل الاجتماعي.
ونوه قائد الثورة ، بأن الزكاة على مستوى الحالة الاجتماعي يترتب عليها مسؤوليات تجاه الفقراء والمساكين كحق معلوم للسائل والمحروم وأن من مقتضى الإيمان أداء هذه الفريضة التي هي صفة من صفات المؤمنين.
ولفت السيد القائد إلى أن هناك عواقب وخيمة تترتب على عدم إخراج الزكاة ومن لم يخرج هذا الحق سيتعرض لعقوبة إلهية كون المال الذي لا يخرج منه الحقوق الشرعية فهو مال حرام ، وما أسوأ أن تكون ثروة الإنسان عذابا له في جهنم.
واعتبر قائد الثورة البخل في إخراج الزكاة كاملة صفة سيئة يترتب عليها عصيان لله ويسهم في مضاعفة معاناة الفقراء والمستضعفين والمرضى والجوعى وسيكون شريك في صنع تلك المأساة.
وأشار قائد الثورة إلى أهمية إخراج الزكاة للهيئة العامة للزكاة التي أسهمت في إشباع الجائعين وكست المحتاجين واحتواء الفقراء والمساكين وعملت على تحصين الشباب وتعزيز قيم العفة من خلال الأعراس الجماعية وساهمت في إخراج الغارمين والمعسرين من السجون.
وأكد قائد الثورة أن إحياء هذه الفريضة وإقامتها في بلادنا يمن الإيمان لها نتائجها الإيجابية على كل المستويات ، والتعاون على إقامة هذا الركن العظيم والفريضة كما أراد الله من أجل تقديم النموذج لبقية الشعوب الإسلاميّة.
وشدد قائد الثورة على الجهات المناحة للامتيازات أن يكون هناك جهود صادقة ومتواصلة لتقديم الجهود والامتيازات ، داعيا هيئة الزكاة إلى تكثيف الجهود وتعزيز التعاون مع رجال المال والأعمال كشركاء فاعلين مع الزكاة.
حضر اللقاء مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشئون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ، وقيادات وزارة الصناعة والتجارة ومصلحتي الضرائب والجمارك والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ، والتجار والمزكين المكرمين الحاصلين على الامتيازات وعدد من المعنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة صنعاء السید القائد قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.