جيش الاحتلال: حماس تخزّن الغذاء لأفرادها بينما يعجز سكان غزة عن الحصول عليها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم السبت، أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تخزن العتاد والغذاء لأفرادها تمهيدًا لشهر رمضان.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن حماس تخزن المعدات والمواد الغذائية لعناصرها بينما يواجه سكان غزة صعوبة في الحصول عليها.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه يتم التنسيق لبناء رصيف بحري عائم مؤقت في غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس تمنع التوصل لاتفاق بشأن الرهائن وتتصرف بشكل مُخالف لما اقترحه الوسطاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الاحتلال يواصل تسريع جاهزيته للحرب في الشمال ومستعدون لشن هجوم أوسع إذا تلقوا الأوامر بذلك.
كما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل ستواصل ضرب منظومات حزب الله العسكرية ومقرات القيادة وكل بنية تحتية قد يلجأ لاستخدامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي التنسيق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال المتحدث باسم الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
قالت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من نصف السكان بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ذكر أن "وضع الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية حرج، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية".
وتحدث البيان عن صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا"، مضيفا أن "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)".
توقعات بالتدهوروأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025″، متوقعا تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة.
ونبَهت المنظمات الأممية إلى أن "ذلك من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5 ملايين و38 ألف شخص، أي أكثر من نصف السكان".
وأوضحت في البيان أن "الأزمات المتداخلة والمتعددة تستمر في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع، والظواهر الجوية القاسية التي تحدث بشكل متزايد".
إعلان إعادة ترتيب أولوياتوكشفت منظمات اليونيسف والفاو وبرنامج الأغذية العالمي أنها تقوم بإعادة ترتيب أولويات جهودها الإنسانية في اليمن، مستهدفة المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي والصحة والحماية، وذلك لتعظيم الأثر المنقذ للحياة.
ويأتي هذا التدهور في الأمن الغذائي وسط تراجع حاد للعملة اليمنية هو الأكبر في تاريخ البلاد، بعدما وصل سعر صرف الدولار الواحد نحو 2750 ريالا.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، في خضم حرب منذ 10 أعوام دمرت معظم القطاعات في البلاد، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.