أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، أنه سوف يستأنف غدا الاحد، على حكم تغريمها الذي صدر اليوم من محكمة جنح الشيخ زايد، مشيرا إلى أن هذا الحكم أول درجة المحكمة، والمحكمة رفضت الدعوى المدنية، وجرى إحالتها للمحكمة المختصة.

حقيقة تنفيذ الحكم ضد شيرين عبد الوهاب

وأوضح «قنطوش» في بيان صحفي، أن المحكمة أصدرت حكما بتغريم شيرين عبدالوهاب 5 آلاف جنيه، مؤكدا أن هذا الحكم ليس نهائيا، فهو في أول درجة من درجات التقاضي.

وأوضح محامي الفنانة، أن شيرين عبد الوهاب لديها ثقة في القضاء المصري العادل، وأن طلب الاستئناف سوف يجري تقديمه غدا، وكذلك تقديم المستندات كافة في جلسة الاستئناف.

وأوضح محامي شيرين عبدالوهاب، أن هناك 4 قضايا أخرى تنظرها المحاكم، كانت الفنانة قد رفعتها ضد محمد الشاعر.

بداية الأزمة بين شيرين عبدالوهاب ومحمد الشاعر

يشار إلى أن أول جلسة في قضية محمد الشاعر ضد شيرين لم يحضر فيها محامي الأول، وحضر «قنطوش»،، وقدم المستندات كافة التي تثبت براءة موكلته، وبالفعل جرى حجز القضية للحكم في جلسة يوم السبت الماضي.

وفوجئت شيرين بأن القضية عادت مرة أخرى للمرافعة، عن طريق تقديم طلب فتح باب مرافعة من محامي آخر للفنانة شيرين، بدون علمها وموافقتها أو طلبها، وتزامن هذا الطلب مع طلب فتح باب المرافعة من محامي الشاعر، وعندما علمت الفنانة بذلك طلبت منه عدم التدخل وألغت توكيله.

وفي جلسة اليوم السبت، صدر الحكم بالغرامة، وهذا حكم أول درجة من درجات التقاضي، بالإضافة لرفض الدعوة المدنية وإحالتها للمحكمة المختصة، لتبدأ شيرين ومحاميها ياسر قنطوش، في تقديم طلب الاستئناف غدا الأحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب قضية شيرين عبدالوهاب شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب شیرین عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

عبد الوهاب: خفض الفيدرالي للفائدة أصبح شبه محسوم… وسوق العمل يضغط بقوة

قبل ساعات من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، رجّح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن يتجه المجلس إلى خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، في خطوة يهدف من خلالها إلى حماية الاقتصاد الأميركي من مخاطر تباطؤ سوق العمل.

وأوضح عبد الوهاب أن أغلبية التقديرات الاقتصادية العالمية—وفق استطلاعات رأي حديثة أعدتها بنوك استثمار دولية ومراكز تحليل مالية—تشير إلى أن الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض إضافي للفائدة خلال عام 2026، بدءًا من الربع الأول من العام، وذلك ضمن سياسة تيسير تدريجي تستهدف دعم التوظيف واستعادة زخم النمو.

سوق العمل… العامل الأكثر تأثيرًا على قرار الفائدة

وأشار عبد الوهاب إلى أن نتائج الاستطلاعات الاقتصادية الحديثة تعكس تحولًا واضحًا في أولويات الفيدرالي؛ إذ يرى معظم الخبراء أن التهديد الأكبر للاقتصاد الأميركي في الوقت الراهن هو ضعف سوق العمل وليس التضخم.

وقال: "عدد من الشركات الأميركية الكبرى أعلن خلال الأشهر الماضية عن موجات تسريح، مما يعكس ضغوطًا على سوق العمل. ورغم بقاء طلبات إعانة البطالة عند مستويات منخفضة نسبيًا، فإن مؤشرات التوظيف بدأت تعطي إشارات تباطؤ تستدعي تحركًا داعمًا من جانب الفيدرالي."

تباين داخل الفيدرالي… والاتجاه يميل إلى التيسير

وأكد عبد الوهاب أن هناك انقسامًا متزايدًا داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار الفائدة، لكن المؤشرات الحالية تميل لصالح التيسير، خاصة في ظل تباطؤ النمو وتراجع وتيرة التضخم مقارنة بفترة الذروة.

وأضاف: "في حال خفض الفائدة هذا الأسبوع، فمن المتوقع أن يؤكد جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي على نهج أكثر مرونة، مع احتمال الإشارة إلى توقف مؤقت في حال تطلبت البيانات ذلك. الهدف في النهاية هو الحفاظ على توازن دقيق بين دعم الاقتصاد وعدم السماح بعودة الضغوط التضخمية."

غياب بيانات التضخم يضيف مزيدًا من الضبابية

وأشار عبد الوهاب إلى أن تأخر نشر بيانات التضخم الأميركية بعد الإغلاق الحكومي الممتد خلال أكتوبر ونوفمبر يجعل مهمة الفيدرالي أكثر تعقيدًا. وأضاف:
"آخر البيانات الرسمية المتاحة تشير إلى وصول التضخم إلى 3% في سبتمبر، لكن عدم توفر بيانات محدثة يدفع الفيدرالي للاعتماد على مؤشرات ناقصة، وهو ما يزيد من درجة الحذر في أي خطوة قادمة."

تأثيرات محتملة على الأسواق العالمية

وشدد عبد الوهاب على أن قرار خفض الفائدة لن يقتصر تأثيره على السوق الأميركي فقط، بل سيمتد إلى الأسواق العالمية، موضحًا أن أبرز الانعكاسات المتوقعة تشمل:

تحسن شهية المخاطرة في أسواق الأسهم.

تراجع منحنيات العائد في أسواق السندات.

ضغوط على الدولار الأميركي لصالح العملات الرئيسية.

تحركات متباينة في أسعار الذهب وفق لهجة تصريحات باول.

تحسن أوضاع التمويل في الأسواق الناشئة.


الخلاصة: خفض الفائدة الأقرب… لكن تصريح باول هو الحدث الأهم

واستطرد  عبد الوهاب: "المعطيات المتاحة تدعم بقوة خفض الفائدة بربع نقطة، لكن التأثير الأكبر لن يكون للقرار نفسه، بل للتوجيهات المستقبلية التي سيعلنها جيروم باول، فإذا لمح إلى مزيد من الخفض خلال 2026، فسنشهد إعادة تسعير واسعة في الأسواق، مع انتقال الأولوية من محاربة التضخم إلى حماية سوق العمل."

مقالات مشابهة

  • ياسر قنطوش ينفي شائعة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها
  • حقيقة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها بقرار من محكمة الأسرة
  • منع شيرين عبد الوهاب من رؤية بناتها .. محاميها يكشف التفاصيل
  • عبد الوهاب شوقي: آخر المعجزات لا يتناول الصوفية.. والبوستر لم يكن دقيقا
  • الحجز على حسابات حسن شاكوش البنكية.. اعرف السبب
  • قصر شيرين الإيرانية.. هزة أرضية بقوة 4.3 درجات قرب الحدود العراقية
  • محامي ريم طارق: حجزنا في البنوك على 970 ألف جنيه من حسابات حسن شاكوش
  • الحجز على حسابات حسن شاكوش تنفيذا لحكم سداد نفقة لصالح طليقته
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة شبه مؤكد وسوق العمل يمارس ضغوطًا قوية
  • عبد الوهاب: خفض الفيدرالي للفائدة أصبح شبه محسوم… وسوق العمل يضغط بقوة