أطول فانوس رمضان في الدقهلية.. ارتفاعه 3 أمتار وسعره مفاجأة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بطول 3 أمتار، ظهر أطول فانوس رمضان في شوارع الدقهلية، لإدخال البهجة والسعادة على قلوب المواطنين.
وأشار عبد الرحمن محمد صاحب محل فوانيس بالدقهلية لـ«الوطن» أنه تم تصنيع أطول فانوس في محافظة الدقهلية بهدف إدخال البهجة والسعادة على قلوب المواطنين، ويتم بيعه للمحلات الكبيرة والمطاعم من أجل تزين الأماكن خلال الشهر الكريم.
وأضاف صاحب الـ36 عاما، أن هناك إقبال كبير على التقاط الصور بجانب فانوس شهر رمضان الكريم العملاق، ويصل سعر هذا الفانوس لأكثر من 1000 جنيه، وهناك مقاسات مختلفة منه على حسب الطلب.
وأكد عادل محمد ابن السنبلاوين بالدقهلية، أنه قام بتقديم عروض مختلفة على الفوانيس وزينة رمضان وهدايا الشهر الكريم بنسبة تبدأ من 30% إلى 50% على مختلف الأشياء.
وأكد أن الهدف من التخفيضات، هو إسعال الأهالي: «بنفرح ونسعد الكل، بأسعار أقل من الأسواق بكثير، وكل الناس تشتري وتفرح أولادها بالفوانيس».
موعد شهر رمضان الكريموتستعد الأمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان الكريم، يوم الاثنين 11 مارس أول أيام رمضان وفقا للهيئة العامة للمساحة، وتتزين الشوارع بزينة الشهر الكريم والفوانيس، لتبدأ نسائم الشهر في الظهور بالشوارع المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوانيس رمضان شهر رمضان فرحة رمضان
إقرأ أيضاً:
داخل المتاهة الغارقة.. ماذا يختبئ في أطول كهف مائي بالعالم؟
في أعماق شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، يكمن عالم مائي ساحر يصعب تخيله إنه كهف "أوكس بيل ها" (Ox Bel Ha)، أطول كهف مائي مكتشف على كوكب الأرض، وشبكة طبيعية هائلة تتشابك فيها الممرات كمتاهة لا تزال تكشف أسرارها مع كل رحلة استكشاف جديدة.
يواصل العلماء والغواصون تسجيل مفاجآت مذهلة داخل هذا النظام الجوفي المعقد فقد نجح فريق استكشاف خلال هذا العام في رسم خريطة 524 كيلومتراً من الممرات المائية تحت الأرض قرب مدينة تولوم المكسيكية، وهو رقم يعكس ضخامة النظام لكنه لا يمثل نهايته، إذ ما زالت أجزاء واسعة تنتظر من يصل إليها لأول مرة.
معنى الاسم وجذورهيأتي اسم أوكس بيل ها من لغة المايا، ويعني "ثلاثة مسارات للمياه"، في دلالة على التشعب الهائل الذي يميز هذا الكهف وبالفعل، فإن مساراته المتداخلة تشكل شبكة مائية معقدة يتطلب استكشافها خبرة كبيرة وتجهيزات دقيقة.
منذ متى بدأ الاكتشاف؟لم يعرف العالم الغربي بوجود هذا الكهف سوى في عام 1996، قبل أن تبدأ عمليات الاستكشاف الجدية بعد سنوات قليلة ومنذ ذلك الوقت، يعمل غواصو الكهوف على التوغل قدر الإمكان داخل الممرات، معتمدين على خرائط دقيقة وخطط متقنة:
تنسيق الأكسجين قبل كل غوصضبط الطفو في الممرات الضيقة
وضع علامات إرشادية داخل الكهف
إبقاء اتصال دائم مع السطح لضمان الأمان وجمع البيانات
هذه العملية شاقة للغاية، لكنها أثمرت عن اكتشافات غيرت فهم العلماء لطبيعة الكهوف المائية في يوكاتان.
قاعات تحت الأرض بحجم مباني حيث تضم شبكة أوكس بيل ها غرفاً وقاعات مائية شاسعة، بعضها يشبه الكهوف الجليدية الضخمة، وتتسع لعدد كبير من الغواصين في الوقت نفسه وتشكل الصخور الداخلية لوحات جيولوجية فريدة نتيجة آلاف السنين من الترسّبات الطبيعية.
ممرات لم تطأها قدم بشريةاكتشف الغواصون ممرات جديدة بالكامل تمتد لمئات الكيلومترات، ما عزز صورة هذا النظام باعتباره أكثر الكهوف تعقيداً على الإطلاق.
آثار حضارة الماياداخل بعض الغرف، وجد العلماء قطعاً أثرية نادرة تعود إلى حضارة المايا، ما يكشف أن هذه المنطقة كانت جزءا من طقوس أو طرق قديمة استخدمها السكان قبل آلاف السنين.
أنظمة حياة تعيش في الظلاميحوي الكهف أيضاً أنظمة بيئية دقيقة، تضم كائنات صغيرة متكيفة مع العيش في العتمة الدائمة والضغط المائي المرتفع، وهو ما فتح باباً جديداً لدراسة البيئات القاسية في الطبيعة.
اكتشافات حديثة توسّع حدود الكهفقبل سنوات قليلة فقط، تمكن فريق استكشاف من إضافة 10 كيلومترات جديدة إلى الخرائط الرسمية، ليصل الطول الإجمالي إلى 524 كيلومتراً وفق تقارير منظمة CINDAQ المختصة بالحفاظ على أنظمة المياه في منطقة كينتانا رو.
وفي عام 2023، كتب الغواصون في مجلة In Depth: "لدهشتنا، شعرنا أننا أول من يصل إلى هذه الممرات."
كما شهد عام 2018 اكتشاف روابط بين أنظمة كهوف أخرى في المكسيك، ما أدى حينها إلى اعتقاد مؤقت بوجود كهف أطول قبل أن يستعيد أوكس بيل ها مكانته كالأول عالمياً.
كنز طبيعي وتاريخي تحت الأرضأوكس بيل ها ليس مجرد شبكة مائية، إنه متحف طبيعي وأرشيف تاريخي ومختبر بيئي في آن واحد ومع كل حملة استكشاف، يزداد حجم الأسئلة أكثر من الإجابات، ما يجعل هذا الكهف واحداً من أكثر الأسرار الجيولوجية إثارة على سطح (وتحت سطح) الأرض.