اليوم السابع : رئيس الإمارات: 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية بالدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رئيس الإمارات 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية بالدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أعلن الرئيس الإمارات ى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساهمة بلاده بـ 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية فى الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة .
أعلن الرئيس الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساهمة بلاده بـ 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية فى الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية، ويتضمن ذلك دعم المبادرات المطروحة فى "مسار روما".
جاء ذلك فى كلمة الشيخ محمد بن زايد فى أعمال "المؤتمر الدولى للتنمية والهجرة " الذى بدأت فعالياته اليوم /الأحد/ فى العاصمة الإيطالية روما، حيث افتتحت المؤتمر رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلونى بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين معنيين وخبراء إلى جانب ممثلى العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الهجرة وتحدياتها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، لمناقشة تحديات الهجرة غير النظامية والحاجة الملحة إلى إيجاد حلول متكاملة تعالج أسبابها من جذورها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد الشيخ محمد بن زايد الرغبة فى تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك بشأن قضية دولية على درجة كبيرة من الأهمية والحساسية وهى قضية الهجرة غير النظامية بما يخدم تطلعات الشعوب نحو الاستقرار والتنمية والازدهار، مشيرا إلى انعقاد المؤتمر فى مرحلة هامة يمر بها العالم تتطلب مزيدا من التكاتف والتضامن بين دوله، وإلى الإيمان الراسخ للإمارات بأن العمل الجماعى الدولى وبناء جسور التعاون بين مختلف دول العالم السبيل لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والارتقاء بالإنسان وضمان مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.
وقال الرئيس الإماراتى إن ظاهرة الهجرة غير النظامية، والتى تؤدى إلى خسارة آلاف الأرواح البشرية سنويا، تعد أحد أخطر التحديات التى يواجهها العالم اليوم، وتحتاج إلى معالجة شاملة تقوم على التنمية والاستقرار بشكل رئيسى لأن التنمية تجلب الاستقرار والسلام سواء داخل المجتمعات أو على المستوى الدولي، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمعالجة المسببات الرئيسية عبر جهود تنموية شاملة وتعاون وثيق بين جميع الدول المتأثرة والتى تشمل دول المصدر والعبور والدول المستضيفة للاجئين والمهاجرين، إضافة إلى دعم الأجهزة والمبادرات الأممية والإقليمية للبناء على ما تم تحقيقه سابقا فى مواجهة هذه التحديات.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد أن التغير المناخى أحد أبرز أسباب الهجرة غير النظامية لأنه يسبب الجفاف ويدمر المحاصيل الزراعية ويزيد الفقر فى الكثير من الدول، معربا عن تطلعه للقاء رؤساء الدول ووفودها المشاركة فى مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 28) الذى تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري، لافتا إلى سعى بلاده من خلال المؤتمر إلى تسريع الجهود الدولية لمعالجة آثار تغير المناخ ودعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.