رسالة مهمة من «الصحة» بشأن موعد استلام شهادة تحاليل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة تقريرا رسميا لها بشأن كيفية إجراء فحص المقبلين على الزواج، وقالت الوزارة، إنه يجب على المقبلين على الزواج إجراء التحاليل قبل موعد الزفاف بـ6 شهور على الأقل، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، والبُعد عن السلوكيات الخاطئة والعمل على رفع التوعية الصحية لدي المواطن.
وكشفت «الصحة» إجراء فحص المقبلين على الزواج، لافتة إلى أنه يتم الدخول إلى غرفة المشورة للمقبلين على الزواج، ثم التوجه إلى ويتم التوجه إلى وحدة صحية وهي أقرب وحدة صحية، وإجراء الفُحوصات المُتعددة التي أقرتها وزارة الصحة والسكان بشكل آمن دون تخوف أو قلق.
موعد استلام شهادة المقبلين على الزواجوأوضحت «الصحة»، أن استلام نتائج الفحوصات للمُقبلين على الزواج يتم تسلمها خلال 14 يوما لا غير من إجراء التحاليل، وتتم مناقشة النتائج في جلسة سرية تتم بسرية والخصوصية لكل طرف من الطرفين، موضحة أنه يمكن معرفة أقرب وحدة صحية من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة 015 للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة في أسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة المقبلين على الزواج الصحة المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)