لبنان ٢٤:
2024-05-31@23:26:28 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

علّقت مصادر سياسية مقربة من "قوى الثامن من آذار" على "المساندة" التي يقدمها حلفاء "حزب الله" للأخير في ظلّ الحرب القائمة بينه وبين العدو الإسرائيليّ في الجنوب منذ 8 تشرين الأول الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن مواقف حلفاء الحزب مهمة، فهي تساعدهُ حالياً على التعبئة العامة للمواطنين في مختلف البيئات التي قد لا يمونُ الحزب عليها إلا عبر حلفائه.


وأشارت المصادر إلى أن دور المقربين من الحزب يتمحور حول توضيح صورة المعركة وحقيقتها والجدوى منها، علماً أن خطاب الحزب قد لا يقنع الجميع بشكل كامل في مختلف المناطق وعلى صعيد كافة الأطراف.
وقالت المصادر أيضاً إن دور حلفاء الحزب يُطمئن الأخير إلى أن "الجبهة الداخلية" وراءه مُحصنة نوعاً ما، وأن القبول بما يقومُ به قائم إلى حين إكتمال صورة الوضع التي دخلت في مراحل ضبابية وسط عدم التوصل حتى الآن إلى هدنة في قطاع غزة، والتي من شأنها أن تنسحب، بالنسبة للحزب، على جبهة لبنان.
في المقابل، لاحظت مصادر سياسيّة متابعة أنّ "الإنقلاب السياسي" الذي يقودُه "التيار الوطني الحر" ضدّ "حزب الله" وسط حرب الجنوب، لم ينسحب على حلفاء "التيار" الذين ما زالوا متمسكين بدعم الحزب في خياراته الحالية.
وبحسب المصادر، فإنّ "التيار" تلقى رسائل عتب غير مباشرة من حلفائه خصوصاً أن مواقفه جاءت "غير متطابقة" مع الواقع الوطني القائم.
وأشارت المصادر إلى أنّ "التمايز" بين "الوطني الحر" والأطراف الأخرى الحليفة له هو الذي قد يُريح "حزب الله" نوعاً ما في الداخل، ويجعله يشعر أن "التيار" لم يستطع التأثير بمواقفه و "انقلاباته" على الآخرين.
وختمت المصادر بالقول: "كل ذلك هو إشارة ودلالة على أن مواقف التيار الوطني الحر المُفاجئة والتي لا تراعي الوضع القائم، ستبقى محصورة ضمن حدوده وليس بالضرورة أن ينصاع الجميع لها". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب فدرالية اليسار في مسعى لتعزيز وحدته خلال اجتماع مجلسه الوطني بعد استقالات

يدخل حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، مرحلة جديدة من مساره مع بدء أعمال اجتماع مجلسه الوطني غدا السبت، حيث ينبغي على أعضائه تقييم المرحلة الانتقالية التي حُددت في سنتين، بهدف استكمال عملية الاندماج بين المكونات المؤسسة لهذا الكيان السياسي.

والشهر الماضي، قدمت زينب إحسان، استقالتها، وهي التي كانت كاتبة عامة للشبيبة التقدمية (الحزب الاشتراكي الموحد) قبل انضمامها إلى فيدرالية اليسار. فتحت هذه الاستقالة كوة في هذا الكيان الساعي إلى تعزيز وحدته مع تزايد الشكوك بشأن مستقبله، فأمينه العام، عبد السلام العزيز، يعاني أزمة صحية منذ شهور تاركا الحزب في يدي زميله علي بوطوالة، الأمين العام السابق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

يتحدث أعضاء في الحزب عن « ظروف مشحونة » ينعقد فيها اجتماع المجلس الوطني الرابع على التوالي منذ المؤتمر التأسيسي للحزب. ينتقد هؤلاء « تدبير المكتب السياسي للحزب لهيكلة قطاعات أبرزها الشبيبة والتنظيم النسائي ».

تحدث المشاكل دوما في مثل هذه الحالات بسبب الميراث الثقيل من مرحلة قبل التوحيد، فالأعضاء المتشككون يرون أن القيادة « وبدلا عن التوافق بين المكونات السابقة في كل القطاعات، يجري الآن الاحتكام إلى الاصطفافات في حلّ المشاكل التنظيمية ». يتوقع هؤلاء أن تبرز هذه الإشكالات في المناقشات خلال اجتماع المجلس الوطني.

وطالما كانت الانتماءات المسبقة عاملا يعرقل الاندماج. نتذكر أن قادة الحزب الاشتراكي الموحد تراجعوا في الأنفاس الأخيرة، عن المضي قدما في هذه العملية. مع ذلك، أفضت هذه الخطوة إلى انشقاق جزئي في الحزب قاده محمد الساسي والقسط الأكبر من شبيبته.

يشعر بعض الأعضاء بالإحباط، متحدثين عن « الابتعاد التدريجي عن الأهداف المنتظرة من الاندماج ». لكن يقيس آخرون الخسائر من جانب « الحضور السياسي للفدرالية باعتبارها بديلا سياسيا تقدمياً ».

لكن قادة هذا الحزب لا يتفقون مع هذه التقييمات السلبية، فعلي بوطوالة الذي تحدث إلينا، لديه وجهة نظر مختلفة تماما. يقول « إن الحديث عن تعثر تنظيمي بعد المؤتمر الاندماجي غير دقيق، هناك ربما بطء في وتيرة تأسيس الهيكلة بالنظر للبرنامج الطموح المعتمد في المجلس الوطني منذ سنة تقريبا، ولكن تمت هيكلة قطاع الشبيبة بعقد مؤتمرها وانتخاب مكتبها الوطني وكاتبها العام، وتم تأسيس 46 فرعا لحد الآن، وهناك عدة فروع مبرمجة للتأسيس، كما تنظيم عدة أنشطة ».

موضحا ما حدث في قطاع الشبيبة، يجيب بوطوالة بالقول، « إن المسطرة المعتمدة لهيكلتها في لجنتها التحضيرية كانت محط إجماع، ولكن نتائج التصويت للأسف لم يتقبلها كل من قدم ترشيحه للمكتب الوطني، وخلفت ردود فعل وصلت حد انسحاب بعض الرفاق الشباب، الذين نقدر تضحياتهم وجهودهم في سبيل الاندماج، ونرفض في المكتب السياسي استقالاتهم، وسنعمل قدر المستطاع، على إقناعهم بالعدول عنها ». يعبر بوطوالة عن وعي قادة حزبه بـ »صعوبات المرحلة الانتقالية » فيما يتعلق بالملاحظات المرتبطة بالمكونات السابقة، يتحدث هذا القيادي عن هذه الصعوبات بدءا من « التحرر من انتماءات دامت عقودا »،  فـ »العلاقات الرفاقية التي نسجتها المعارك والمحن »، لكن يشدد على أن « رهان إنجاح مشروع الحزب اليساري الكبير والمناضل، في أفق تحقيق مشروع مجتمعي يتطلب طاقات نضالية هائلة، أكبر وأهم من كل الطموحات الفردية، والانزلاقات الحلقية ».

 

كلمات دلالية أحزاب المغرب توحيد سياسية فدرالية يسار

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا: لن نطعن على نتائج الانتخابات التشريعية
  • حزب فدرالية اليسار في مسعى لتعزيز وحدته خلال اجتماع مجلسه الوطني بعد استقالات
  • حزب الله يفتح باب التبرعات.. استعراض قوة أم مؤشر ضعف؟!
  • ما صحة استشهاد 3 من عناصر الحزب في الغارة الإسرائيلية على حمص؟
  • كلهم حلفاء ويحملون بداخلهم كراهية عظيمة للسودانيين
  • وزير القائد ينوه لكلمة لزعيم التيار الوطني الشيعي في الثانية مساءً
  • وزير القائد ينوه لكلمة لزعيم التيار الوطني الشيعي في الثانية مساءاً
  • خلال عزاء والدة نصرالله.. هذا ما شهدتهُ الضاحية
  • إنزعاج كبير من باسيل..لسنا ملزمين بمواقفه
  • الرئاسة في صلب اهتمامات الحزب