تأكيد رسمي من مفتي أستراليا والهيئات الدينية: الثلاثاء المقبل أول أيام رمضان 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن مفتي أستراليا وعدد من الهيئات الدينية البارزة رسميًا أن يوم غد، الإثنين، يُعتبر المتمم لشهر شعبان، مُعلنين في الوقت ذاته أن الثلاثاء الموافق 12 مارس سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2024 في أستراليا.
تفاصيل الإعلان
ووفقًا للبيان الصادر حول هذا الإعلان، يؤكد أن الثلاثاء المقبل سيكون اليوم الأول من فضل شهر رمضان، ومن المقرر أن تُقام صلاة التراويح اعتبارًا من مساء اليوم الإثنين.
يأتي هذا التصريح بتوقيع مفتي أستراليا ومجلس الأئمة الفدرالي ومجلس الإفتاء الأسترالي ومجلس الفتوى والتحكيم الشرعي، مؤكدين تحديد المواعيد الدينية بشكل رسمي وفقًا للأهلة الشرعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اول ايام رمضان موعد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
شبح الحرب يلوح في سماء آسيا.. اشتعال الحدود بين تايلاند وكمبوديا ومجلس الأمن يتحرك
دخل التصعيد العسكري بين تايلاند وكمبوديا يومه الثاني وسط تبادل عنيف للضربات أسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينما حذر رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويشاياشاي من أن الأوضاع “قد تتصاعد إلى حرب مفتوحة”، في تصريح أدلى به للصحفيين في بانكوك، معيدًا إلى الأذهان أسوأ فصول النزاع الحدودي بين البلدين.
وأعلنت السلطات التايلاندية، الجمعة، إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق الحدودية إلى مراكز إيواء في أربع مقاطعات متاخمة لكمبوديا، بعد هجمات صاروخية قالت بانكوك إن القوات الكمبودية شنتها باستخدام راجمات “غراد”، مستهدفة مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم 13 مدنيًا وجندي واحد.
وجاء هذا التصعيد في أعقاب غارات جوية نفذها سلاح الجو التايلاندي، الخميس، ضد مواقع عسكرية داخل كمبوديا، ردًا على قصف مدفعي وصاروخي كمبودي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من 15 عامًا.
في السياق ذاته، طلبت كمبوديا رسميًا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الأزمة المتفاقمة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن المجلس سيعقد جلسة مغلقة يوم الجمعة بناءً على طلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.
ويعود أصل النزاع إلى منطقة حدودية متنازع عليها تُعرف باسم “المثلث الزمردي”، تتقاطع فيها حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس.
وشهدت هذه المنطقة اشتباكًا دامٍ في 28 مايو الماضي، أدى إلى مقتل جندي كمبودي، لتتصاعد بعدها حدة التوتر تدريجيًا حتى بلغت ذروتها الخميس، بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين أثريين في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء الاشتباكات، إذ زعمت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند بادرت بفتح النار، بينما اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بالتصعيد أولاً.
وفي محاولة لتفادي مزيد من التصعيد، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، أن بلاده منفتحة على وساطة ماليزية لحل النزاع.
وقال في تصريح لوسائل إعلام غربية: “إذا أرادت كمبوديا حل المشكلة دبلوماسيًا من خلال المحادثات الثنائية أو بوساطة ماليزيا، فنحن مستعدون لذلك، لكننا لم نتلق مثل هذا الطلب حتى الآن”.
المواجهات المتواصلة على طول الحدود تشهد استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والدبابات والطائرات، وسط غياب مؤشرات على انفراج قريب، ما يثير قلقًا دوليًا من احتمال تحول النزاع إلى مواجهة شاملة في منطقة ذات حساسية جيوسياسية عالية.