بوابة الوفد:
2025-12-01@01:00:51 GMT

أفضل طريقة لتخلص من الكرش سريعا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

استبدال المعكرونة الإسباغيتي بمعكرونة القمح الكامل والخبز المخمر الداكن يمكن أن يساعد في عملية فقدان الوزن.
يمكن أن يكون فقدان الوزن أمراً صعباً، ولكن هناك طريقة واحدة بسيطة لتحقيق نتائج سريعة مشجعة. يقول الخبراء إن التخلص من دهون البطن غير المرغوب فيها (الكرش) سيؤدي إلى شعور بالتحسن في غضون أيام قليلة.


وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" New York Post، فإن هناك مشكلة واحدة فقط، تتلخص في أن تلك الطريقة البسيطة هي التوقف عن تناول نوع معين من الطعام الذي يدمنه الكثيرون، غالباً بدافع الضرورة، وذلك بسبب جداول العمل المزدحمة، التي لا تتيح غالبًا وقتًا لإعداد الوجبات في المنزل وتطبيق مبادئ حمية البحر الأبيض المتوسط.
وقود الترهل"

وينصح أحد محترفي فقدان الوزن ببذل جهد لتقليل ما يصفه بـ"وقود الترهل"، وتناول البدائل الصحية، من أجل تحقيق نتائج مدهشة، خاصة في منطقة البطن الصعبة بشكل ملحوظ، حيث تتجمع الدهون بسهولة وتتراكم في كثير من الأحيان وتبقى لفترة أطول مما يرغب أي شخص، وهو ما يطلق عليه الكرش.

انتصار ساحق في معركة الانتفاخ

وقالت لوسي جونز، أخصائية تغذية في المملكة المتحدة في تصريح لصحيفة "ديلي ستار" Daily Star البريطانية، إن تناول كميات أقل من "الكربوهيدرات المكررة" يمكن أن يوفر مساعدة كبيرة لتحقيق انتصار ساحق في معركة الانتفاخ، وهي حرب تستحق خوضها، مع الأخذ في الاعتبار الضرر الذي يمكن أن تسببه دهون المعدة في الأعضاء الداخلية، ناهيك عن الطريقة التي تتراكم بها الدهون في المعدة، ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأكثر من ذلك.

السكر والكربوهيدرات المكررة

وأضافت جونز: "إن استهداف مناطق معينة من الجسم أمر صعب، ولكن هناك بعض الأدلة من دراسات مثل دراسة فراملينغهام للقلب، أن تناول كميات أقل من السكر والكربوهيدرات المكررة - واستبدالها بأطعمة الحبوب الكاملة - يمكن أن يساعد في تقليل المزيد من الدهون في البطن".

وشرحت أن هذا يعني قول: "لا لطبق الإسباغيتي العادية، أو البيتزا على الطريقة التقليدية الإيطالية، واستبدالهما بنسخ مصنوعة من الحبوب الكاملة، أي على سبيل المثال تناول معكرونة القمح الكامل والخبز المخمر الداكن، مشيرة إلى أنها ستكون صحية بالتأكيد، ويمكن أن تساعد أيضًا في عملية فقدان الوزن.
الحبوب الكاملة

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" Mirror، نقلًا عن الدورية الأميركية للتغذية السريرية، أفادت نتائج دراسة، وضعت مجموعة من أكلة الحبوب الكاملة في مقارنة مقابل أولئك الذين امتنعوا فقط عن تناول الكربوهيدرات المكررة، بأن أكلة الحبوب الكاملة كانوا قادرين على إذابة "المزيد بشكل ملحوظ" من دهون منطقة البطن (الكرش) بالمقارنة مع أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا خاليًا من الكربوهيدرات المكررة فقط.

ه

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمح الحبوب الکاملة فقدان الوزن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لصحة الأمعاء.. أفضل وقت لتناول الزبادي

تساعد كل ملعقة من الزبادي في تزويد الجسم بالبروتين والكالسيوم، وذلك لأنها غنية بملايين البكتيريا النافعة للأمعاء، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ودعم الهضم وصحة الأمعاء، بحسب ما نشره موقع Eating Well.

ولكن على عكس مكملات البروبيوتيك التي توفر تعليمات للتوقيت والجرعة المناسبين، فإن عبوة الزبادي لا تأتي مع دليل المستخدم. لذلك، يقدم خبراء التغذية نصائح حول أفضل وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء، وما الذي يمكنك فعله أيضاً لتعظيم فوائده الهضمية، وهو كما يلي:
على مدار اليوم
تقول راكشا شاه، أخصائية تغذية، إن "الزبادي طعام مرن ومغذٍّ يمكن الاستمتاع به في أي وقت من اليوم"، حيث تعود فوائده الصحية للأمعاء إلى احتوائه على سلالات متعددة من البروبيوتيك.

كما توضح فال وارنر، أخصائية تغذية: "تساعد هذه البكتيريا الحية في دعم صحة الأمعاء من خلال منافسة الميكروبات الأقل فائدة، والمساهمة في بيئة ميكروبية متوازنة". ولكي تؤدي بروبيوتيك الزبادي وظيفتها، يجب أن تكون قادرة على تحمل الظروف الحمضية القاسية في المعدة. ولحسن الحظ، يساعد الحليب الموجود في الزبادي على حماية هذه البروبيوتيك الحساسة من تلك العاصفة الحمضية.

لذا، سواء كان الشخص يفضل الزبادي على الفطور أو كوجبة خفيفة بعد الظهر، أو كحلوى بعد العشاء، فإن محتواه من البروبيوتيك محمي بتركيبته الغذائية، مما يجعل التوقيت أقل أهمية لدعم الأمعاء من العوامل الأخرى التالية:
البكتيريا الحية والنشطة
تقول كاتي شيميلبفينينغ، أخصائية تغذية : "يوفر الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية ونشطة بروبيوتيك يمكن أن يدعم ميكروبيوماً صحياً وتحولات مفيدة في بكتيريا الأمعاء".

يحصل الزبادي على البروبيوتيك - ونكهته اللاذعة المميزة - من عملية التخمير، حيث يُصنع بإضافة بادئ بكتيريا حمض اللاكتيك إلى الحليب. ثم يُخمّر.

يحتوي بادئ الزبادي (خميرة) عادةً على بكتيريا مثل اللاكتوباسيلس والعقديات واللاكتوكوكس والليوكونوستوك. كما يضيف العديد من المصنّعين سلالات بروبيوتيك إضافية، مثل البيفيدوباكتيريوم وبكتيريا اللاكتوباسيلس، بعد التخمير لزيادة عدد البكتيريا المفيدة.

يُمكن أن تختلف كمية ونوع البكتيريا الحية اختلافاً كبيراً من علامة تجارية إلى أخرى. للتأكد من أن المنتج يمنح جرعة صحية من البروبيوتيك، يجب البحث عن ختم "البكتيريا الحية والنشطة" على الملصق. 

وتؤكد هذه الشهادة الطوعية الصادرة عن الرابطة الدولية لمنتجات الألبان احتواء الزبادي على ما لا يقل عن 100 مليون بكتيريا لكل غرام وقت تصنيعه.

سلالاته البكتيرية المحددة
يُعد ختم "البكتيريا الحية والنشطة" بداية جيدة. ومع ذلك، للحصول على أفضل فوائد صحية للجهاز الهضمي، ينبغي التأكد من احتواء الزبادي على سلالات أثبتت فعاليتها في تحسين صحة الأمعاء.

 ذلك لأن البروبيوتيك خاص بسلالة معينة، مما يعني أن تأثيراته يمكن أن تختلف بشكل كبير من سلالة إلى أخرى.

تقول شاه إن "بعض أنواع الزبادي مصنوعة من مزارع بادئة قياسية، بينما يُعزز البعض الآخر بسلالات محددة أثبتت فوائدها في دعم توازن الأمعاء وتخفيف أعراض الجهاز الهضمي".
السر في التكرار يومياً
إذا كان الشخص لا يتناول الزبادي بانتظام، فربما لا يكون مفيداً كما يعتقد. تقول كارولين ساويرس، أخصائية تغذية: "لا تأتي فوائد الزبادي لصحة الأمعاء من تناول حصة واحدة فقط، بل من الاستهلاك المنتظم كجزء من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الميكروبيوم".

في حين أن الأبحاث وجدت أن بعض السلالات المفيدة من البكتيريا، بما يشمل S. thermophilus وB. lactis، موجودة في الأمعاء بعد تناول الزبادي، إلا أنها لا تبقى لفترة طويلة. وخلال فترة بقائها القصيرة داخل الجهاز الهضمي، يُمكن للبروبيوتيك أن تُفيد الأمعاء. لكن فوائد البروبيوتيك هذه لن تدوم إلا إذا تناول الشخص الزبادي يومياً تقريباً لتعويضها.

إضافات ضرورية
تُوضّح وارنر أن تناول الزبادي يومياً يُساعد ولو جزئياً على تحسين صحة الأمعاء. فبينما يُوفر الزبادي ميكروبات نافعة، فإن إضافة أطعمة أخرى صحية للأمعاء يُمكن أن تُساعد في تغذية هذه الميكروبات. على سبيل المثال، يحتوي التوت والمكسرات والطماطم والموز والبصل على ألياف بريبيوتيك داعمة للأمعاء. عند تناول هذه الأطعمة، تنتقل أليافها البريبيوتيكية غير المهضومة إلى القولون. وعندما تصل إلى هناك، تُخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء النافعة (وأي بروبيوتيك موجود في الزبادي الذي تم تناوله مؤخراً)، مما يُنتج مركبات مفيدة، تُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، تُساعد على تغذية بطانة الأمعاء للحفاظ على صحتها ووظائفها بشكل جيد.

نصيحة مهمة
إن الأهم من توقيت تناول الزبادي هو اختيار النوع الذي يحتوي على بكتيريا حية ونشطة والحد من السكريات المضافة وتناوله بانتظام. وإذا كان الشخص يرغب في فوائد صحية أكبر للأمعاء، فيمكنه الاستمتاع بتناول الزبادي مع بعض التوت الغني بالبريبايوتيك، أو الموز أو الشوفان أو بذور الكتان أو جنين القمح، لتزويد البكتيريا النافعة بالطاقة اللازمة.
 

مقالات مشابهة

  • مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
  • القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الدوحة السينمائي
  • هل يمكن إلغاء الانتخابات كليًا أو يؤثر عدد الدوائر الباطلة على نتائج باقي الدوائر؟
  • دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم
  • آثار غير متوقعة للصيام المتقطع على الجسم.. تعرف عليها
  • كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة
  • نشرة المرأة والمنوعات | تحذير عاجل من تناول ألواح البروتين يوميا.. مسلسل ورد وشوكولاتة يفتح ملف الأذى الزوجي
  • لصحة الأمعاء.. أفضل وقت لتناول الزبادي
  • تحدي الوجبات السريعة يثير الذعر.. رحيل إنفلونسر روسي بعد تناول 10 آلاف سعر من البرجر والبيتزا يوميا | القصة الكاملة
  • دراسة: الروائح العطرية القوية تضعف الشهية وتساعد على التحكم في الوزن