14 طفلا فلسطينيا يحتاجون لرعاية طبية يتوجهون من القاهرة إلى روما بغرض العلاج
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
غادر 14 طفلا فلسطينيا يحتاجون إلى رعاية طبية العاصمة المصرية القاهرة، باتجاه العاصمة الإيطالية روما على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الإيطالي، حيث سيتم علاجهم في بعض أفضل مستشفيات الأطفال في البلاد.
على متن الطائرة العسكرية (C-130J)، صعد مجموعة الأطفال وثمانية بالغين و23 شخصاً مرافقاً لهم، وطفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر.
وبعد الهبوط في مطار روما شيامبينو، ستتواصل رحلة الإجلاء الطبي والإنساني بعد ذلك إلى بيزا. وقد قام بعملية الإجلاء الطبي والإنساني طاقم من القوات الجوية، وطاقم طبي عسكري وطاقم طبي وشبه طبي عسكري.
وسوف يتم نقل المرضى إلى مستشفى سانتوبونو في نابولي، ومستشفى ماير في فلورنسا ومستشفى غاسليني في جنوة، ومستشفيات سانت أندريا وبامبين جيسو في روما، ومستشفى نيغواردا في ميلانو ومستشفى ريزولي في بولونيا.
لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال"شاهد: جلسات ترفيهية في مخيم للنازحين في رفح لمساعدة الأطفال على نسيان أهوال الحربهنية: على دول الطوق أن تكسر مؤامرة التجويع في شمال غزة وإسرائيل نجحت فقط في قتل الأطفال والنساءوكان البرلمان الإيطالي وافق الأسبوع الماضي على مهمة "المشرق" الإيطالية، التي تنص على نشر جهاز عسكري للتدخل الإنساني لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء ممرات بحرية إلى الموانئ في القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: " القفاز السحري" .. تطبيق رقمي يساعد الأطفال على التعامل مع صدمات الحرب بالأرقام.. نزوح وتجويع وكوارث إنسانية وآلاف الأطفال اليتامى وتدمير للمستشفيات في 5 أشهر من الحرب عبر الفيديو.. شهادة جامعية إيطالية للباحث المصري باتريك زكي المتهم "بنشر أخبار كاذبة" مرضى إيطاليا غزة أطفال مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مرضى إيطاليا غزة أطفال مصر فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات ضحايا رمضان إيطاليا لبنان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“حشد”: اجلاء حمير من غزة بينما يموت الأطفال يعكس انحطاطاً أخلاقياً وسياسياً
الثورة نت /..
انتقد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ”الخلل الأخلاقي الفادح” في تعامل بعض الجهات الدولية مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال رئيس الهيئة لـ”قدس برس”، إن إجلاء أربعة حمير من القطاع بينما يموت الأطفال وجرحى الحرب أو يعانون نقص العلاج، يعكس أولويات مشوهة وانحطاطًا أخلاقيًا وسياسيًا.
أضاف: “المشاركة في مثل هذا الإجلاء، حتى لو كان رمزيًا أو جزئيًا، تُسهم ضمنيًا في تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وتقلل الضغط الدولي على العدو الصهيوني، إذ يركز الإعلام الدولي على الرحمة تجاه الحيوانات بينما تستمر جرائم العدو الصهيوني ضد المدنيين دون محاسبة حقيقية”.
وأشار إلى أن استضافة ألمانيا للحمير مقابل رفضها استقبال الجرحى يعكس “ترتيبًا خطيرًا في الأولويات، حيث تُستبدل القيمة الإنسانية برمز أو مصلحة، لتصبح رسالة ضمنية مفادها أن حياة البشر في غزة ليست أولوية”.
وأكد عبد العاطي أن استمرار الحصار الذي يمنع نقل مرضى قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحق الفلسطينيين في الحياة والصحة.
ولفت إلى أن هذا الوضع أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة بين الأطفال والجرحى بسبب تأخر العلاج أو نقص الرعاية الطبية المتخصصة، فضلًا عن الضغط النفسي والمعاناة الإنسانية نتيجة القيود على التنقل والإهمال الطبي المتعمد، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأمس الاثنين، أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن نحو ألف مريض في قطاع غزة توفوا أثناء انتظارهم فتح المعابر المغلقة للعلاج في الخارج، رغم حصولهم على الموافقة الذي تضمن تحويلهم طبيًا إلى الخارج، وذلك بسبب سياسة العدو الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريحات صحفية: “تم عرض 22 ألف حالة على لجان التحويلات المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، والموافقة على 18,100 مريض بينهم: 5 آلاف مصاب بالسرطان، 7 آلاف جريح، و5 آلاف طفل”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يعيق عمليات إجلاء المرضى.