سفير الاتحاد الأوروبي: أفضل مشروعاتنا الثنائي مع مصر للتحول للطاقة النظيفة بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قام السفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أليساندرو فراكاسيتي والسيدة هدى الشوادفي، مساعد وزير البيئة للسياحة البيئية، بزيارة المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شرم الشيخ - في إطار المشروع المشترك "دعم رئاسة COP27".
وتم خلال الزيارة استكشاف محطات الطاقة الشمسية التي يمولها الاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ من ضمنها سقيفة شمسية كبيرة للسيارات في متحف شرم تبلغ سعتها الإجمالية 280 كيلووات. علاوة على ذلك، قاموا بتفقد حظائر وقوف السيارات الصغيرة في مرسى اليخوت ومبنى قطاع حماية الطبيعة بمدينة شرم، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية على سطح مبنى المعامل الجديد بمحمية رأس محمد، بقدرة إجمالية 100 كيلووات والذي تم تنفيذها بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، الشريك الرئيسي "للمشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية " التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. والجدير بالذكر أن المشروع دعم أيضًا تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات على سطح مركز شرم للمؤتمرات قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
كما قام الوفد بزيارة مستشفى شرم الدولي للاطلاع على وحدة الأوتوكلاف التي تم تركيبها حديثًا لتعقيم النفايات الطبية. بسعة 400 لتر، الأوتوكلاف كافي لمعالجة النفايات الطبية الناتجة عن مدينة شرم الشيخ. تم تنفيذ تركيب وحدة الأوتوكلاف بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية. وتضمن العمل في مستشفى شرم تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 22 كيلووات لدعم برنامج المستشفى الأخضر النموذجي الذي تروج له هيئة الرعاية الصحية.
كما قاموا خلال الزيارة باستكشاف محمية رأس محمد ومركز نبق للأبحاث البحرية الذي يقوم بتوفير خدمات لحماية الشعاب المرجانية واجراء أبحاث لبيئتها، وقد قام المركز في التحول بنجاح إلى الطاقة الشمسية وذلك من خلال مشروع "شرم الخضراء" الذي يموله الاتحاد الأوروبي وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كريستيان بيرجر إن جهود الاتحاد الأوروبي ومصر في التحول إلى الطاقة النظيفة هي في أفضل حالاتها هنا في شرم الشيخ. وتركز هذه الجهود على الطاقة الشمسية، والحد من حرق النفايات والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأكد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن "هذا المشروع التعاوني في شرم الشيخ هو شهادة على التزامنا المشترك بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات البيئية، ودعم تحول الاخضر في مصر. ونحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة."
يتضمن هذا المشروع مساهمات مالية من الدنمارك وسويسرا ومبادرة المناخ الإفريقية ومؤسسة روكفلر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر قطاع الاوروبي الاتحاد الاوروبي الأمم المتحدة الرئيس شرم الشيخ سفير سفير الاتحاد الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي في مصر مدينة شرم الشيخ الأمم المتحدة الإنمائی فی الاتحاد الأوروبی فی شرم الشیخ فی مصر
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.