قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الصحابة الكرام كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم، وذلك لما فيه من خيرات جمة، مؤكدا أنه شهر مبارك  يرفع الله تعالى فيه المسلم إلى أعلى الدرجات، ويمّكنه من تحصيل الثواب والأجر العظيم، حيث أن فيه الصوم الذي لا يكافئه عمل في الثواب.

وكيل الأزهر: الأخلاق في الإسلام قضية مركزية الضويني: برنامج الجامع الأزهر في رمضان حافل بكل ما يفيد رواده

وأضاف الدكتور الضويني، خلال كلمته باحتفالية الإذاعة المصرية والجامع الأزهر بحلول شهر رمضان، أن المؤمن يفرح بصومه عندما يلقى ربه، لما يجد من عظيم الأجر والثواب المترتب على تلك العبادة التي لا يطلع عليها أحد إلا الله، كما أن الصوم ينقي النفس ويصفيها، وهو وقاية للعبد من النار وقت أن يمضي على الصراط.

وأكد أن المسلم يجب عليه أن يغتنم هذا الشهر الفضيل بأن يضاعف من جهده في العبادة في نهاره بالصيام وقراءة القرآن وإحياء لياليه بصلاتي التراويح والقيام، وأن يحفظ نفسه ولسانه، ليعظم من ثوابه وجزاءه عند الله، موضحا أن التتويج الكبير للمسلم المجتهد من أول رمضان لآخره هو أن ينال الشرف حين يدرك ويحظى بليلة القدر، التي لن ينالها إلا المسلم المجتهد في عبادته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الضويني رمضان الإذاعة المصرية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب

قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن الزلازل آياتٌ تُقرَع بها القلوب. 

وأضافت وزارة الأوقاف فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الزلازلُ جُندٌ من جنود الله، يُذكِّر بها عباده، ويهزّ بها الغافلين؛ ليُريهم ضعفهم بين يديه.

واستشهدت بقول الله تعالى: {وما نُرسل بالآياتِ إلا تخويفًا} [الإسراء: 59].

وأشارت إلى أنه لا يُستقبَل هذا التخويف إلا بخشوعٍ وتوبةٍ وإنابة، لا بسخريةٍ أو تهوين؛ فإنها نُذُرٌ توقظ القلوب، وتنذر من أعرض.

وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: "هذِه الآياتُ الَّتي يُرْسِلُ اللَّهُ، لا تَكُونُ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، ولَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ به عِبادَهُ، فإذا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ، فافْزَعُوا إلى ذِكْرِهِ ودُعائِهِ واسْتِغْفارِهِ" (رواه البخاري).

اللهم سلِّم العباد والبلاد، وبارك لنا في يقظتنا قبل فوات الأوان.

دعاء الزلزال .. ردد أفضل أدعية الزلازل للوقاية من الهزات الأرضيةدعاء الزلزال كما ورد عن النبي .. ردده وطمئن قلبكهل الزلازل غضب من الله ؟

شعر سكان القاهرة الكبرى وعدة مناطق ومحافظات من مصر، بهزة أرضية نتيجة زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت اليونانية اليوم الأربعاء، وفقًا لمركز جي إف زد الألماني لأبحاث علوم الأرض، مما جعل الكثير يتسألون هل الزلازل غضب من الله ؟.

لترد دار الإفتاء موضحة: أن ما يحدث من زلازل في بلاد معينة ليس دليلًا على غضب الله تعالى على أهل تلك البلاد لكونهم عصاة ومذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.

وأضافت دار الإفتاء أنه من المعلوم في ديننا الحنيف أن كل ما يحدث في هذا الكون هو بقدرة الله عزَّ وجلَّ، يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].

وتابعت: ومما يحدث في الكون الزلازل: وهي عبارةٌ عن هزاتٍ أرضيةٍ تتعرض لها القشرة الأرضية في بعض المناطق، وقد جاء ذكر الزلازل في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۝ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾ [الزلزلة: 1- 2].

وأكدت أن الزلازل آية من آيات الله تعالى من أجل ما يريد الله بذلك من خشية عباده له وفزعهم إليه بالدعاء والتوبة، فالصالح إذا صبر على البلاء نال الأجر والثواب من الله تعالى بصبره على ما أصابه من جراء هذه الزلازل من ضرر، يقول تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 155- 157].

أما بالنسبة لقول بعض الناس: إن ما يحدث من زلازل في بلد معيَّنٍ دليل على أن أهل هذه البلد عصاة مذنبون يستحقون العذاب، فهذا غير صحيح؛ لأن نصوص الشرع الشريف دَلَّتْ على أن البلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، لكنه بالنسبة للصالحين رحمة ورفعة، ينالون عليه الأجر والثواب من الكريم سبحانه، فقد اعتبر الشرع الشريف أن من مات بسبب هذه الزلازل ونحوها له أجر الشهادة التي لا يعادلها أجر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الشهداء خمسة: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أن الواجب على المؤمن في وقت حدوث الزلزال أن يتذكر قدرة الله تعالى، ويتضرع له بالدعاء، ويكثر من فعل الخيرات، فقد روي عن معاويةَ بنِ حَيدةَ رضِيَ اللهُ عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ، وَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَتَقِي الْفَقْرَ. وَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً، أَدْنَاهَا الْهَمُّ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط".

طباعة شارك الزلازل دعاء الزلازل هل الزلازل غضب من الله

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية عظيمة وشرف رفيع
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 17-5-2025 في محافظة قنا 
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 15-5-2025 في محافظة قنا
  • العبادات المستحبة في الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 15-5-2025 في محافظة قنا
  • الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب
  • خصائص الأشهر الحرم .. الأزهر للفتوى يوضحها