الحرة:
2025-06-03@14:34:43 GMT

مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب

أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي، الأحد، مقتل زعيمه خالد باطرفي، دون أن يقدم أسبابا لذلك، بحسب بيان لمركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام التابعة لمتطرفين.

وأشار المركز إلى أن "المسؤول الشرعي" في التنظيم، إبراهيم القوصي، أكد في تسجيل بُث الأحد، مقتل باطرفي، معلنا أن "سعد بن عاطف العولقي هو الزعيم الجديد للتنظيم في جزيرة العرب"، الذي تصنفه الولايات المتحدة  إرهابيا.

وكان باطرفي، وهو سعودي مولود في الرياض، وفي أوائل الأربعينيات من عمره، قد تولى قيادة التنظيم في فبراير 2020 بعد مقتل قائده قاسم الريمي في هجوم لطائرة أميركية مسيّرة، علما أن سلف الأخير، ناصر الوحيشي، قتل أيضا بقصف طائرة أميركية مسيرة باليمن في يونيو 2015. 

وقبل توليه قيادة التنظيم، كان باطرفي يعمل "قاضيا شرعيا" ومتحدثا باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وصنفته الولايات المتحدة في 2018  "إرهابيا عالميا"، وعرضت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.

أما خلفه العولقي، فهو يمني معروف أيضا باسم سعد محمد عاطف، وهة عضو فيما يعرف بـ"مجلس شورى" التنظيم، وعلى قائمة "برنامج المكافآت من أجل العدالة" الأميركي.

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. وتقول الخارجية الأميركية إن العولقي "دعا علنا إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها".

وتنامى حضور تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي تأسس في 2009، كغيره من المجموعات المتطرفة في غمرة الفوضى التي تسببت بها الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.

لكن الضربات التي شنها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وخصوصا بين مارس 2015 وأبريل 2022، وكذلك الولايات المتحدة، أضعفت التنظيم وغيره من الجماعات التي استغلت الفوضى في المنطقة.

وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا، أخطر فروع القاعدة.

وتبنى التنظيم عدة هجمات، خصوصا اعتداء استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس عام 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصا.

كما يشن باستمرار هجمات تستهدف الجنود اليمنيين، أبرزها في سبتمبر الماضي، حين قتل 4 جنود في هجوم بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، و4 عناصر من قوات "الحزام الأمني" المؤيدة لانفصال الجنوب اليمني، في انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم القاعدة في أغسطس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی جزیرة العرب

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
  • الولايات تضع آخر الروتوشات لضمان تنظيم محكم لـ “البيام” و”الباك”
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟