سفير فرنسا بالقاهرة يؤكد على موقف بلاده من وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قدم سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه التهنئه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف" بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
وأكد السفير الفرنسي، خلال اللقاء الذى جرى بمشيخة الأزهر، على الموقف الفرنسي فيما يتعلق بغزة والذي يتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السكان المدنيين.
وذكرت السفارة الفرنسية بالقاهرة، على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السفير شوفالييه التقى كذلك اليوم مع سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح لبحث ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والاستجابة الإنسانية لقطاع غزة والآفاق السياسية.
ويحل رمضان اليوم الإثنين على السعودية والإمارات ومعظم دول الخليج ومصر واليمن والأراضي الفلسطينية، فيما أعلنت الأردن وإيران أن أول أيام شهر الصيام سيكون الثلاثاء.
ويأتي شهر رمضان هذا العام على المنطقة والعالم الإسلامي في أجواء حزينة بسبب الحرب في غزة، وما يشهده القطاع الفلسطيني المحاصر من قصف إسرائيلي وأزمة إنسانية ومجاعة تهدد أكثر من مليونين من سكانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة مشيخة الأزهر الفرنسية السفارة الفرنسية رمضان فلسطينية الازهر الشريف سفارة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.
وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.
وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".
واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".
وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".
وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".