علماء يقتربون من حل مشكل العقم بإنتاج بويضة قابلة للتخصيب باستخدام خلايا الجلد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن العلماء تمكنوا من تحويل خلايا الجلد إلى خلايا بويضة يمكنها تكوين جنين.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قال باحثون أميركيون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد النساء اللاتي استهلكن بويضاتهن في الأعمار المتقدمة وكذلك النساء اللاتي فقدنها أثناء علاج السرطان على الحمل.
وقال الطبيب شوخرات ميتاليبوف، من جامعة أوريغون للصحة والعلوم: "الهدف هو إنتاج بويضات للمرضى الذين ليس لديهم بويضات خاصة بهم".
ويصبح إنجاب الأطفال أصعب مع تقدم السيدات بالعمر، كما أن بعض علاجات السرطان الكيميائية يمكن أن تزيد أيضا من خطر العقم.
ونظرت الدراسة في كيفية تكوين بويضات جديدة باستخدام خلايا الجلد، إلا أنها قالت إن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن يتم استخدام هذه التقنية سريريا على البشر.
وتولد الفتيات بعدد ثابت من البويضات، يتناقص العدد مع تقدم المرأة في السن.
وعند الولادة، يكون لدى معظم الفتيات حوالي 2 مليون بويضة، وفي سن المراهقة ينخفض هذا العدد إلى حوالي 400000، وفي سن 37 يتبقى حوالي 25000.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إيطالي يصمم أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم
أثار الميكانيكي واليوتيوبر الإيطالي أندريا مارازي ضجة إعلامية بعد كشفه عن مشروع فريد من نوعه تمثل في تحويل سيارة فيات باندا موديل 1993 إلى ما وصفه البعض بـ"أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم".
السيارة، التي أطلق عليها اسم "فيات باندا المسطحة"، تبدو وكأنها من صنع الذكاء الاصطناعي، إلا أنها نتاج عمل يدوي حقيقي استغرق 12 شهرا، أنجزه مارازي مستخدمًا 99 بالمئة من قطع السيارة الأصلية، بما في ذلك الإطارات الأربعة، رغم التصميم فائق النحافة الذي لا يتجاوز عرضه 50 سنتيمترا بما يكفي بالكاد لجلوس السائق، ومصباح أمامي واحد فقط للقيادة ليلاً.
السيارة الكهربائية بالكامل يبلغ طولها 340 سم، وارتفاعها 145 سم، ووزنها 264 كغ فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 15 كم في الساعة، بمدى بطارية يصل إلى 25 كيلومترا في الشحنة الواحدة.
ورغم أن هذه الأرقام لا تؤهلها للاستخدام على الطرق العامة، إلا أن الهدف من المشروع لم يكن عمليًا بقدر ما كان استعراضيًا، إذ أراد مارازي من خلاله لفت الانتباه إلى ورشة تصليح السيارات والخردة الخاصة به.
وفي تعليق له على المشروع، قال مارازي: "بدأ كل شيء هنا، في ساحة الخردة الخاصة بنا، وقبل كل شيء، من فكرة مجنونة. خيال، وصبر، وأيام طويلة من العمل... سنة كاملة من القطع واللحام، والأخطاء، والضحك، في سبيل تحقيق شيء لم يفعله أحد من قبل: أنحف باندا في العالم".
وبعد الانتشار الواسع الذي حققته سيارته على الإنترنت، يسعى مارازي حاليًا لتقديم طلب رسمي لتسجيل "فيات باندا المسطحة" في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأنحف سيارة قابلة للقيادة تم تصنيعها على الإطلاق.