المغرب يؤكد سلامة الفراولة المصدرة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نفت وزارة الزراعة المغربية، اليوم الاثنين، شائعات "تلوث" الفراولة المصدرة إلى أوروبا، واتهمت جهات باستهداف سمعة المنتج المغربي.
جاء ذلك في بيان للوزارة بعد تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات بوجود فيروس التهاب الكبد "أ" بالفراولة المغربية.
ونفت الوزارة ما يتم تداوله على تلك الوسائل، واعتبرت ذلك "إشاعات لا أساس لها من الصحة".
ويوم الجمعة الماضي، نفى المكتب المغربي للسلامة الغذائية (حكومي) تلوث الفراولة المصدرة نحو أوروبا، وذلك عقب تحذير الاتحاد الأوروبي من إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي "أ".
وتأتي هذه التطورات عقب اعتراض مزارعين إسبان شاحنات مغربية محملة بخضار تتجه نحو أوروبا أو واردة للسوق المحلية، وسط تصاعد احتجاجات مزارعين في عدة دول أوروبية للمطالبة بما يصفونها حقوقا معيشية ومالية.
وأفادت الوزارة في بيان -اليوم الاثنين- بأنه رغم النفي والتوضيحات السابقة بخصوص المنتجات الغذائية بعد نتائج التحاليل الدقيقة، و"نظرا لاستمرار تداول معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة صادرة عن جهات (لم تحددها) تستهدف تشويه سمعة المنتوج الفلاحي المغربي، فإننا ننفي نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار".
وأوضح البيان: "بمجرد العلم بالإشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب، سارع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة".
وأكدت الوزارة أن التحاليل المخبرية أظهرت أن نتائج التهاب الكبد "أ" سلبية، وعدم وجود أي تلوث لمياه السقي المستعملة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم التأكد من خضوع مستخدمي الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية لمنتوج الفراولة.
وأواخر فبراير/شباط الماضي، اعترض مزارعون إسبان وفرنسيون -على مدى أيام- شاحنات مغربية محملة بخضار تتجه نحو أوروبا أو إلى السوق المحلية، وسط تصاعد احتجاجات مزارعين في دول أوروبية للمطالبة بحقوق معيشية ومالية ووقف سياسة الإغراق بالمنتجات الأوكرانية والأجنبية الرخيصة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن "الملل الغذائي" يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل محاولات إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في القسوة على النفس، بل في إدارة النظام الغذائي بذكاء ومرونة.
أسباب الشعور بالملل الغذائي أثناء الحميةوقال القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري: "كثير من الناس يبدأون الحمية بحماس كبير، لكن بعد فترة يصابون بالفتور بسبب تكرار الأطعمة وغياب التنوع، مما يخلق حالة من النفور والكسر المفاجئ للنظام."
أوضح القيعي، أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء الشعور بالملل أثناء الحمية، وتشمل ما يلي:
ـ تكرار الأطعمة بشكل روتيني:
تناول نفس الأطباق يوميًا يقتل الاستمتاع ويُضعف الدافع.
ـ الحرمان المفاجئ:
الابتعاد التام عن الأكلات المفضلة يخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى نوبات نهم لاحقة.
ـ غياب المرونة:
عدم وجود وجبات مفتوحة أو بدائل مناسبة داخل الخطة يجعل الاستمرار صعبًا على المدى الطويل.
بحسب القيعي، فإن الحل في السيطرة على الملل الغذائي يكمن في خطوات عملية قابلة للتنفيذ، ومن أبرزها :
ـ التنوع الذكي:
تغيير طرق الطهي مثل الشوي، السوتيه، أو استخدام القلاية الهوائية، مع استخدام توابل مختلفة لتجديد المذاق والشكل.
ـ أهداف قصيرة المدى:
وضع أهداف أسبوعية بسيطة مثل زيادة شرب المياه أو تحسين النوم يساعد على رفع المعنويات والحفاظ على الحماس.
ـ المرونة المحسوبة:
إدخال "وجبة مفتوحة" كل فترة بإشراف المختص يخفف من الضغط النفسي دون إفساد النظام.
ـ الدعم النفسي والمتابعة:
المتابعة المنتظمة مع أخصائي تغذية لا تقل أهمية عن الطعام نفسه، لأنها توفر التصحيح والتحفيز في الوقت المناسب.
ـ حضر قائمة وصفات جديدة أسبوعيًا.
ـ استعمل التوابل الصحية لكسر الروتين.
ـ جرّب طرق طهي جديدة ومبتكرة.
ـ تابع التقدم بصور وليس فقط بالأرقام على الميزان.
ـ اربط نظامك بأنشطة ممتعة تشتت التركيز عن الطعام.
واختتم القيعي حديثه قائلاً، “النظام الغذائي الناجح ليس هو الأسرع ولا الأكثر قسوة، بل هو النظام الذي يمكنك الاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة دون أن تشعر أنك في سجن غذائي.”