صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-22@13:03:04 GMT

مشاكل صحية شائعة في رمضان

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

مشاكل صحية شائعة في رمضان

تونس – يخضع الروتين اليومي لحياة المسلمين لتغييرات مختلفة مع حلول شهر رمضان، ما يستدعي الحاجة إلى التأقلم وتحقيق التوازن لاستمرار عمل وظائف الجسم بشكل طبيعي طول فترة الصيام.

وفيما يلي 6 مشاكل صحية شائعة في رمضان:

1. الصداع

ينجم الصداع عن مجموعة مختلفة من الأسباب، مثل انخفاض مستويات السكر في الدم أو الجفاف أو عدم كفاية النوم أو التوتر.

ويؤثر شهر رمضان على جداول نومنا بشكل أو بآخر، لذا ينبغي تنظيم الوقت للنوم 7-8 ساعات كل يوم، مع ضرورة تناول الأطعمة الصحية وشرب كمية كافية من الماء من الإفطار إلى السحور.

ومع ذلك، إذا استمر الصداع لساعات طويلة، أو زادت شدته أو تحول إلى صداع نصفي، فينبغي طلب المساعدة الطبية المتخصصة.

2. عسر الهضم وحرقة المعدة

قد تشمل أعراض عسر الهضم أصواتا غير عادية في المعدة، أو آلاما في البطن، أو مجرد الذهاب المتكرر إلى الحمام. ويرجع السبب عادة إلى الإفراط في تناول الطعام أو تناول الكثير من الأطعمة الزيتية أو الحارة أو الدهنية.

لذا، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على تجنب هذه الأطعمة بكميات كبيرة، خاصة أثناء الإفطار. ويعتبر اللبن والزبادي من عوامل التهدئة الفعالة للجهاز الهضمي.

3. خفة الرأس

يعد مصطلحا شائعا للشعور بالنعاس والدوخة أثناء النهار. ويمكن أن يحدث أيضا عند الاستيقاظ فجأة أو الوقوف بسرعة من وضعية ثابتة.

ويحدث ذلك نتيجة تقلبات ضغط الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم أو نقص الحديد. وإذا كنت تعاني من فقر الدم، فقد تتفاقم الحالة أثناء الصيام.

ولمحاربة هذه الحالة، تأكد من حصولك على قسط وافر من النوم، مع شرب كمية كافية من الماء واتباع نظام غذائي صحي خلال صيام رمضان. بالإضافة إلى تناول أغذية غنية بالحديد، مثل البقوليات أو الخضار الورقية مثل السبانخ أو اللحوم الحمراء.

4. تقلبات المزاج

يساعد التواصل الاجتماعي مع أصدقائك وعائلتك في تحسين الحالة المزاجية خلال صيام رمضان. ولا ينبغي الاستهانة بتأثيرات التمارين الرياضية، حيث تحفز إفراز هرمون الإندورفين المسؤول عن المزاج الجيد.

5. الوقوع في المرض

يؤدي الصيام خلال النهار إلى تعرض الجسم لتغيرات فسيولوجية طفيفة، ما يؤدي غالبا إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم. لذا، فإن الاستهلاك المفاجئ للمشروبات الباردة عند الإفطار يؤدي إلى الإصابة بالبرد والسعال والحمى أحيانا. لذا، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C.

6. الإمساك

قد يعاني بعض الأشخاص من الإمساك خلال شهر رمضان بسبب التغيرات في النظام الغذائي وتناول الماء.

المصدر: blog

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟

أشارت دراسة جديدة إلى أن النظام القائم على الأكل المقيد بالوقت لمدة 8 ساعات قد يساعد في السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والمعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
عُرض البحث في الاجتماع السنوي الستين للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وفقا لما نقله موقع "مديكال نيوز توداي".
أجريت الدراسة الجديدة من قبل باحثين في جامعتي مانشستر متروبوليتان ونيوكاسل في بريطانيا.
قال الدكتور جاغديش خوبشانداني، أستاذ الصحة العامة في جامعة ولاية نيو مكسيكو الأميركية، والذي لم يشارك في هذا البحث "تبدو خلاصات الدراسة مثيرة للاهتمام وتتماشى مع دراسات أخرى. إحدى آليات العمل المحتملة هي أن الأكل المقيد بالوقت يمكن أن يؤدي إلى تقلبات أقل في نسبة السكر في الدم، كما أن نقص المغذيات على مدى بضع ساعات يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين. تتوافق بعض المراجعات الأخيرة مع هذه النتائج".
3 أيام لضبط مستويات صحية للسكر في الدم
لأغراض تجربتهم العشوائية، استعان الباحثون بـ15 شخصًا. كان لدى النساء التسعة والرجال المشاركين في الدراسة، متوسط مؤشر كتلة الجسم 28، وهو ما يدل على زيادة الوزن، إضافة إلى عادات غذائية سيئة ونمط حياة يكاد يخلو من النشاط البدني، ومتوسط عمر 52 عامًا. لذلك، كانوا معرضين، بشكل كبير، لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
تناوب المشاركون بين 3 أيام من تناول الطعام المعتاد مع فترة تناول طعام لا تقل عن 14 ساعة يوميًا، و3 أيام من تناول الطعام في وقت مبكر من نظام الأكل المقيد بالوقت حيث تناولوا الطعام فقط بين الساعة 08.00 صباحًا و4.00 مساءً، و3 أيام من تناول الطعام في وقت متأخر من الأكل المقيد بالوقت، حيث تناولوا الطعام بين الظهر والساعة 08.00 مساءً خلال فترة الأكل المقيد بالوقت، وتوقفوا عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة كل يوم.
صمم الباحثون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، يطابق بين استهلاك الطاقة وحرقها، للمشاركين خلال مراحل الأكل المقيد بالوقت وسمح لهم بتناول الطعام بشكل طبيعي خلال أيام الأكل المعتادة. تتكون هذه الأنظمة الغذائية من 50٪ كربوهيدرات و30٪ دهون و20٪ بروتين.
ارتدى جميع المشاركين أجهزة مراقبة مستمرة للغلوكوز كانت تقيّم مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم مع تركيز طبيعي للغلوكوز في الدم، بين 3.9 و7.8 مليمول لكل لتر (مليمول/لتر).
بالمقارنة مع الأكل المعتاد، أدى كل من الأكل المبكر والمتأخر المقيد بالوقت إلى زيادة الوقت الذي كان فيه مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص ضمن النطاق الطبيعي بنسبة 3.3٪ في المتوسط. كما قلل الأكل المقيد بالوقت من علامات تقلب نسبة السكر في الدم.
قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة كيلي بودين ديفيز، من جامعة مانشستر متروبوليتان، في بيان صحفي: "وجدت دراستنا أن اقتصار تناول الطعام على نافذة مدتها 8 ساعات يوميًا أدى إلى تحسين كبير في الوقت اليومي الذي يكون فيه غلوكوز الدم ضمن النطاق الطبيعي وتقليل التقلبات في مستويات الغلوكوز في الدم. ومع ذلك، لا يبدو أن تغيير فترة تناول الطعام المقيدة لمدة 8 ساعات إلى وقت مبكر أو متأخر من اليوم يقدم فوائد إضافية".
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بقوة بزيادة الوزن والسمنة. ففي بريطانيا على سبيل المثال، يمثل الوزن الزائد والسمنة ما يصل إلى 85٪ من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة بنسبة 80 مرة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 22 أو أقل.
لذلك، إذا أدرك شخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة أن الأكل المقيد بالوقت وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، فقد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
واعترفت بودين ديفيز أن هذه دراسة أولية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الأكل المقيد بالوقت فعالاً بالنسبة لبعض الأشخاص، قائلة "يجد العديد من الأشخاص صعوبة في الالتزام بحساب السعرات الحرارية على المدى الطويل، لكن دراستنا تشير إلى أن مراقبة الساعة قد توفر طريقة بسيطة لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بغض النظر عن وقت نافذة تناول الطعام المكونة من  8 ساعات، الأمر الذي يستدعي إجراء دراسات أكبر وعلى المدى الطويل".
بات نظام الحياة القائم على الأكل المقيد بالوقت، يتمتع بشعبية متزايدة كوسيلة للتحكم في الوزن. 
يعد الشكل الأكثر شيوعًا لهذا النمط تناول الطعام فقط خلال فترة تتراوح من 8 إلى 12 ساعة يوميًا، والامتناع عن الأكل مع تناول الماء فقط والمشروبات الأخرى الخالية من السعرات الحرارية.
سبق أن أشارت دراسات أخرى إلى أن الأكل المقيد بالوقت يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية، والتي قد تشمل:  
فقدان الوزن، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تحسين الوظيفة المعرفية.
تحسين نوعية النوم.
تأثيرات مضادة لعلامات التقدم في السن ومضادة للسرطان.
تحسين حساسية الأنسولين.

أخبار ذات صلة مأكولات تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري

مقالات مشابهة

  • احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون
  • أطعمة لتعزيز المناعة خلال فصل الخريف وتقلبات الطقس
  • محافظ أسوان: تلوث محطات المياه “شائعة”.. حللنا 103 محطة وجدناها "صالحة"
  • تناول الإفطار والعشاء في هذا التوقيت يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
  • هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟
  • طعم لذيذ ومخاطر صحية.. الإفراط في تناول المخللات يزيد من تكون حصوات الكلى
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • 7 فوائد صحية لجسمك عند تناول كوب ماء فور الاستيقاظ