الرئيس الأمريكي أكد أن الحرب في غزة تسببت في خسائر مروعة في صفوف الشعب الفلسطيني، إذ قتل أكثر من (30) ألفا ومعظمهم من المدنيين، بما فيهم آلاف الأطفال، بعضهم أفراد أسر أمريكية مسلمة

التغيير: (وكالات)

هنأ الرئيس الأمريكي، جوزيف ر. بايدن للمسلمين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال في بيان، الأحد، أن هذا الشهر الفضيل مخصص للتأمل والتجدد، وها هو يحل علينا هذا العام في خلال فترة من الألم الهائل.

وأشار إلى أن الحرب في غزة تسببت في خسائر مروعة في صفوف الشعب الفلسطيني، إذ قتل أكثر من (30) ألفا ومعظمهم من المدنيين، بما فيهم آلاف الأطفال، بعضهم أفراد أسر أمريكية مسلمة.

ونابع: إنهم يشعرون اليوم بحزن بالغ على فقدان أحبائهم، فقد نزح مليونا فلسطيني بسبب الحرب، وبات كثيرون منهم بحاجة طارئة إلى الغذاء والمياه والدواء والمأوى.

وأكد أن معاناة الشعب الفلسطيني لن تغيب عن بال المسلمين المجتمعين في مختلف أنحاء العالم حول موائدهم للإفطار في الأيام والأسابيع المقبلة. وأضاف “لا شك في أن معاناتهم لن تغيب عن بالي أنا”.

وأكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة برا وجوا وبحرا.

وأكد بايدن أنه وجه الجيش الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع بقيادة مهمة طارئة يتم بموجبها إنشاء ميناء مؤقت قبالة ساحل غزة لتلقي شحنات كبيرة من المساعدات.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بعمليات إنزال جوي للمساعدات بالتنسيق مع شركائها الدوليين بما فيهم الأردن.

كما أكد أن إدارته ستواصل سنواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع نطاق تسليم المساعدات براً.

وأضاف: سنركز على تسهيل مسارات إضافية وفتح المزيد من المعابر لإيصال المزيد من المساعدات لعدد أكبر من سكان القطاع.

وقف إطلاق نار دائم

وقال: بينما وصل المزيد من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل بلا كلل للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم لما لا يقل عن ستة أسابيع ضمن صفقة تفضي إلى الإفراج عن الرهائن.

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل البناء من أجل تحقيق مستقبل من الازدهار والأمن والسلام على المدى الطويل، وهو مستقبل يشمل حل الدولتين لضمان تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بتدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار، فهذا هو السبيل الوحيد نحو السلام المستدام.

وأكد أن الولايات المتحدة، شهدت طهوراً متجددا مروعا للكراهية والعنف تجاه الأمريكيين المسلمين. وقطع بأن لا مكان لرهاب الإسلام في الولايات المتحدة إطلاقا.

وأشار إلى أن دولة أمريكا، تأسست على مبدأ حرية العبادة، وبنيت بفضل مساهمات المهاجرين، بما في ذلك المهاجرين المسلمين.

وأكد أن حكومته تعكف على تطوير أول استراتيجية وطنية إطلاقا لمكافحة رهاب الإسلام وأشكال التحيز والتمييز ذات الصلة بغرض مواجهة الكراهية ضد مجتمعات المسلمين والسيخ وجنوب آسيا والأمريكيين العرب أينما وجدوا.

وتابع “لا ينبغي أن يخشى أحد استهدافه في المدرسة أو العمل أو الشارع أو محيطه المجتمعي؛ بسبب خلفيته أو معتقداته”.

وقال مخاطباً المسلمين في مختلف أنحاء البلاد “أريدكم أن تعرفوا أنكم أفراد فائقو الأهمية من أسرتنا الأمريكية”

وأضاف: أتوجه إلى من فقدوا أحباء لهم في خلال فترة الحرب هذه، وأقول إنني أشعر بكم، وأسمعكم وأصلي من أجل أن تجدوا ملاذا في إيمانكم وعائلاتكم ومجتمعاتكم.

وتمنى الرئيس الأمريكي للذين يحتفلون ببداية شهر رمضان المبارك شهرا مليئا بالأمان والصحة والبركات. وختم قائلا “رمضان كريم”.

الوسومالرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة قطاع غزة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة أن الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی من المساعدات المزید من وأکد أن بما فی

إقرأ أيضاً:

إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟

عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟

تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في ​​الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.

المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.

بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قائمة أقوى 10 جوازات سفر تخلو من الولايات المتحدة
  • متحدث الوزراء: مصر استقبلت مساعدات من 52 دولة و 605 شحنة بحرية لغزة
  • محافظ شمال سيناء: رفعنا عدد المتطوعين إلى 2500 لدعم الجهود الإنسانية برفح
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • محافظ شمال سيناء: رفعنا عدد المتطوعين من 1200 إلى 2500 لدعم الجهود الإنسانية في رفح
  • الأونروا تؤكد: قادرون لإيصال المساعدات إلى كل غزة
  • الرئيس التركي يشدد على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يتجاوز انتقادات ترامب ويشيد بأدائه في التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • بايدن يعلّق على "اتفاق غزة" للسلام ودور ترامب في التوصل إليه