مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 1.. أمير كرارة يتسبب في وفاة والده
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
توالت أحداث مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 1 للفنان أمير كرارة منذ قليل عبر شاشة قناة on بالكشف عن العلاقة بين الدكتور ياسين الرفاعي الذي يجسد شخصيته الفنان أمير كرارة، ووالده الحاج محمود الرفاعي الذي يقدم دوره الفنان أحمد فؤاد سليم.
مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 1 لأمير كرارةوظهر الدكتور ياسين وهو يجلس مع أسرته ووالده الحاج محمود على سفرة واحدة لتناول الطعام ولكن بسبب كلمة تغضب شقيقته التي تجسد شخصيتها الفنانة ملك قورة، وتنسحب من على السفرة ويحب أن يذهب وراءها لمصالحتها ولكن والده يقول له «روح روح الأكل بتاعنا مش لادد عليك» ولكنه يذهب بالفعل ويصالحها.
وتوالت الأحداث بتجيمع الحاج محمود الرفاعي لعدد من أفراد عائلته وهم الحاج عبد الحميد شقيقه الذي يجسد شخصيته الفنان سيد رجب، والدكتور ياسين وفاروق الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد رزق و«يحيى» الفنان تامر نبيل ليخبرهم بأنه يشعر بأنه سيرحل قريبا وأن مكانه سيكون فارغا ولذلك فهو جمعهم ليختار كبير العائلة مثلما فعل والده من قبل ليفجر مفاجأة بأن فاروق ابن شقيقه سيتولى هو مسؤولية ورق المحلات والعمل والمنزل ومصاريفه والمرتبات الخاصة بأفراد العائلة كاملة أى أن فاروق هو من سيكون الكبير بعد رحيله.
وبسبب الخبر الذي كشفه الحاج محمود الرفاعي، ظهرت علامات الصدمة على وجه أبنائه ياسين ويحيى وهو ما جعلهما ينفعلان ويشتد الخلاف بين ياسين وفاروق لينطلق الصدام بينهما والذي سيجعل الحلقات المقبلة تشتعل.
أمير كرارة يعترض على تجارة والده في الآثاروبعدها يقرر الحاج محمود الرفاعي أن يخرج الجميع ويظل ياسين فقط ليتناقشا ويكشف النقاش عن اعتراض الأخير على تجارة والده في الآثار وأن هذا السبب كان وراء رفضه العمل معه ورفضه الأكل في منزل والده، وكشفت الأحداث أيضا عن عدم معرفة باقي أبناء الحاج محمود الرفاعي عن تجارة والدهم.
ومع اشتعال الخلاف بين الدكتور ياسين ووالده، تنتهى الحلقة الأولى بوفاة الحاج محمود الرفاعي والد ياسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بيت الرفاعي أمير كرارة بيت الرفاعي مسلسلات رمضان أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، الفنان الراحل علي الشريف، الذي لم يكن مجرد ممثل، بل رمزًا للصدق والبساطة والقوة في الأداء.
مسيرته الفنية لم تكن تقليدية، فقد بدأ حياته سجينًا سياسيًا، وخرج من المعتقل ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، خاصة بعد أدائه الأيقوني في فيلم "الأرض"، ورغم قِصر مسيرته نسبيًا، إلا أن بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور المصري والعربي.
النشأة والبدايات الصعبة
وُلد علي الشريف يوم 3 يناير عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وسط أجواء شعبية أثرت في تكوين شخصيته وميله للفن، التحق بكلية الهندسة، لكنه لم يُكمل دراسته بسبب توجهاته السياسية المعارضة للنظام حينها، حيث تم اعتقاله في الستينيات بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقضى 6 سنوات في معتقل الواحات، تلك السنوات القاسية كانت نقطة تحول، إذ اكتشف موهبته التمثيلية من خلال مشاركته في الأنشطة الثقافية والمسرحية داخل المعتقل.
من الزنزانة إلى شاشة السينما
بعد خروجه من السجن، قرر علي الشريف أن يبدأ حياته من جديد، فالتحق بكلية التجارة، وعمل لفترة في أحد البنوك. لكن القدر كان يُخبئ له فرصة لا تُعوض حين رشحه السيناريست حسن فؤاد للمخرج الكبير يوسف شاهين، الذي أسند إليه دور "دياب" في فيلم "الأرض" عام 1970.
هذا الدور شكّل انطلاقته الحقيقية، حيث أذهل الجمهور والنقاد بأدائه القوي والصادق، وفتح له أبواب السينما على مصراعيها.
أعمال فنية خالدة
استمر علي الشريف في تقديم أدوار بارزة في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، منها: الكرنك، أفواه وأرانب، حب في الزنزانة، المشبوه، واحدة بواحدة، شعبان تحت الصفر، الأفوكاتو، الإنسان يعيش مرة واحدة.
كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية الناجحة مثل "أحلام الفتى الطائر"، و"دموع في عيون وقحة"، و"الأيام"، و"الباحثة".
زيجة ناجحة وأبوة معتدلة
تزوج علي الشريف من السيدة خضرة محمد إمام عام 1972، بعد قصة حب نشأت بينهما منذ أيام الطفولة والدراسة.
عُرفت خضرة بوقوفها الدائم إلى جانب زوجها في محنه وأفراحه، وكانت سندًا حقيقيًا له، أنجبا 6 أبناء (3 أولاد و3 بنات)، من بينهم المخرج حسن الشريف، وحسين الذي يعمل مهندسًا في الولايات المتحدة.
رحيله المفاجئ ووصيته الأخيرة
توفي الفنان علي الشريف في 11 فبراير 1987، عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد حياة حافلة بالكفاح الفني والإنساني. في أيامه الأخيرة، كان يؤدي دورًا مسرحيًا في "عشان خاطر عيونك"، لكنه شعر بقرب أجله، وقال لزوجته إنه سيموت في اليوم التالي، وبالفعل توفي صباح اليوم التالي بعد أن نطق عبارة "يا حسين مدد"، لتُطوى صفحة أحد أعظم الممثلين الذين مرّوا على الشاشة المصرية.