وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه رسالة انتقاد حادة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، بسبب رد فعله "غير المقبول"، حسب الرواية الإسرائيلية، على تصرفات حماس ضد الشعب الإسرائيلي.
ووفقا لرسالة نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، انتقد كاتس جوتيريش "لرفضه" الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في أحدث تقارير الأمم المتحدة.
وقال كاتس: "إن ردكم على الفظائع التي ترتكبها حماس غير مقبول، وإن تجاهلك للأعمال الشنيعة كما هو موثق في تقرير الأمم المتحدة الأخير، وهي الأفعال التي لا تزال ترتكب، ليس فقط غير كاف ولكنه مهين أيضًا، لقد كان العالم ينتظر خمسة أشهر لأفعالكم".
وأضاف كاتس أنه بدلا من إعلان حماس جماعة إرهابية وتركيز الجهود على فرض عقوبات صارمة مماثلة لتلك المفروضة على تنظيمي القاعدة وداعش، ركزت الأمم المتحدة بدلا من ذلك على إدانة إسرائيل.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي، أن مكتب جوتيريش ضمن أن منظمات الأمم المتحدة لم تقدم الرعاية الطبية المناسبة للرهائن، فضلا عن تعمد دفن أفعال حماس الفظيعة في تقرير للأمم المتحدة.
وتابع كاتس: "سنتذكر فترة ولايتك في الأمم المتحدة لأنها قلصت مكانة المنظمة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مما سمح لها بأن تصبح مركزًا لمعاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش حماس 7 أكتوبر إسرائيل الأمم المتحدة الخارجیة الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: المحيطات تتعرض لتهديدات متزايد.. وثمة فرصة للتغيير والمواجهة
أكد الأمين للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المحيطات تتعرض لتهديدات متزايدة، إلا أن هناك ثمة فرصة للتغيير والمواجهة، باعتبار أن المحيط هو المورد المشترك الأسمى، داعيا إلى دمج أولويات المحيطات في أنظمة المناخ والغذاء والتمويل المستدام، لأنه بدون محيط سليم لا يمكن أن يكون هناك كوكب سليم.
وقدم جوتيريش في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، الذي تحتضنه مدينة نيس الفرنسية وتنظمه كل من فرنسا وكوستاريكا، ويستمر حتى 13 يونيو الجاري تفصيلا للتهديدات المتزايدة للمحيطات، بما فيها انهيار المخزونات السمكية، والاستهلاك المفرط والصيد غير المشروع الذي يدفع الحياة البحرية نحو الهاوية، و23 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه سنويا، وتلوث الكربون الذي يُسبب حموضة مياه المحيطات، والحرارة القاتلة.
وحذر من أن ارتفاع منسوب مياه البحار يغمر الأراضي، ويدمر المحاصيل، ويبتلع السواحل، ويهدد بقاء العديد من الجزر، مسلطا الضوء على تزايد انعدام الأمن، ليس فقط بسبب قوى طبيعية بل أيضا بسبب قوى إجرامية مثل القرصنة والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر ونهب الموارد الطبيعية، بما يهدد حياة الناس ويقوض التنمية ويحرم المجتمعات الساحلية من حقوقها.
ونوه جوتيريش بالتقدم الذي تم إحرازه منذ مؤتمر المحيطات السابق في لشبونة، وإطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، والاتفاق التاريخي بشأن التنوع البيولوجي البحري للمناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.
ولفت إلى أن الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، وهو الحياة تحت الماء، لايزال من أقل أهداف التنمية المستدامة تمويلا، مشددا على أنه يجب أن يتغير هذا الوضع من خلال زيادة التمويل العام، ودعم أكبر من بنوك التنمية، ونماذج جريئة لإطلاق العنان لرأس المال الخاص، داعيا جميع الدول إلى تقديم تعهدات جريئة، كما دعا إلى تعزيز الأمن البحري باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الدول تخوض أيضا غمارا جديدا في مجال التعدين في قاع البحار، مضيفا أنه يدعم العمل المستمر للهيئة الدولية لقاع البحار بشأن هذه القضية المهمة. وقال الأمين العام إن هناك فرصة لاستعادة الوفرة البحرية.
واختتم أمين عام الأمم المتحدة، كلمته، بالإعراب عن أمله في التمكن من تغيير مسار الأمور، والتمكن من الانتقال من النهب إلى الحماية، ومن الإقصاء إلى الإنصاف، ومن الاستغلال قصير الأمد إلى رعاية طويلة الأجل.
ومن المقرر أن تُتوج محادثات المؤتمر باعتماد إعلان سياسي والكشف عن خطة عمل نيس للمحيطات، وهي خطة عمل تتماشى مع إطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التاريخي، وهو اتفاق أُبرم عام 2022 لحماية 30 في المائة من النظم البيئية البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًجوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة
جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة