شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اعتقال المتطوع مؤمن ود زينب عقلية الحرس القديم تعود للواجهة، في حادثة جديدة لم تكن الأولى اعتقلت الإستخبارات التابعة للجيش السوداني الناشط في العمل الطوعي والإنساني مؤمن ود زينب أثناء تجواله بدراجته .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعتقال المتطوع «مؤمن ود زينب».

. عقلية الحرس القديم تعود للواجهة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اعتقال المتطوع «مؤمن ود زينب».. عقلية الحرس القديم...

في حادثة جديدة لم تكن الأولى اعتقلت الإستخبارات التابعة للجيش السوداني الناشط في العمل الطوعي والإنساني مؤمن ود زينب أثناء تجواله بدراجته الهوائية من شارع الوادي بأم درمان وهو يجمع في الأدوية للمرضى في “مستشفى النو” بأم درمان ليعطلوا نشاط أحد رسل الإنسانية ظل يقدم عطائه اللامحدود ويسد ثغرات عجزت الجهات المسؤولة في الإيفاء بأقل …

اعتقال المتطوع «مؤمن ود زينب».. عقلية الحرس القديم تعود للواجهة صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟

زار دونالد ترامب هذا الأسبوع الخليج العربي، في أولى محطاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، لم تكن الزيارة بروتوكولية، بل تحمل في طياتها رائحة مشروع قديم يُبعث من تحت الركام. نعم، إنها "صفقة القرن" تعود من جديد، لا كحبر على ورق، بل كواقع تُهيأ له الأرض، بالأشلاء والصمت والتطبيع المتسارع.

هذه المرة، لا يطرح ترامب الخطة كرؤية مستقبلية، بل كحل عملي لما يعتبره "أزمة إنسانية مستمرة" في غزة، وكأن الحرب التي مضى عليها أكثر من عام قد أعدّت المسرح لما هو آت.

لقد تغيّر كل شيء منذ إعلان الخطة في يناير 2020: انهارت جبهة المقاومة، خفت صوت حزب الله، انكفأ النظام السوري، وتراجع الدور الإيراني والروسي في الميدان. أما غزة، فغدت أنقاضًا فوق أنقاض، تُبكى بلا صدى.

من على منصات الخليج، بدا ترامب واثقًا أكثر من أي وقت مضى، تحدث عن "فرصة أخيرة للسلام"، عن "تفاهمات تاريخية" مع شركاء جدد في المنطقة، وعن ضرورة "أن يتحمل العرب مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين"، بدا كأنه يُدخل القضية في غرفة إنعاش أمريكية، ويطلب من الحلفاء تمويل عملية الإنقاذ وفق شروطه.

في العلن، لا يزال بعض القادة يتمسكون بحل الدولتين، لكن خلف الأبواب، هناك حديث مختلف: إعادة الإعمار مقابل القبول بالأمر الواقع. ممر بحري هنا، منطقة عازلة هناك، توسيع دائرة السلام الإبراهيمي، دون أن يُسأل الفلسطينيون عن رأيهم، كما لو أنهم تفصيل فائض في خرائط تُرسم عنهم.

من القدس إلى رفح، تتغير الجغرافيا، والحق يُختزل تدريجياً في منح إنسانية مؤقتة.

صفقة ترامب تعود، لكنها هذه المرة تستند إلى معادلة جديدة: «أرض محروقة + واقع سياسي مهزوم = فرصة لتصفية القضية بأقل مقاومة ممكنة».

اليوم، لا تعود صفقة ترامب بوجهها القديم فحسب، بل بملامح أكثر وقاحة: مشروع تهجير جماعي لسكان غزة، بإغراءات المال أو تحت ضغط الجوع والدمار، وتفريغ القطاع من أهله تدريجيًا. تُطرح سيناريوهات عن إعادة توطين في سيناء أو في دول الجوار، فيما يُسوّق لمخطط تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، واجهة استثمارية مفتوحة لرؤوس الأموال الأمريكية والخليجية، ومنطقة عازلة لضمان أمن إسرائيل لعقود قادمة.

لم يعد الأمر مجرد "صفقة"، بل هندسة جغرافية وديموغرافية، تسعى لتغيير هوية الأرض، وطمس الذاكرة، وتحويل الكارثة إلى فرصة اقتصادية لمن لا يرون في غزة سوى موقعًا استراتيجيًا بلا شعب.

هكذا تُختم المأساة بمفردات براقة: تنمية، سلام، استقرار، لكنها في حقيقتها ليست إلا غلافًا جديدًا لنكبة متجددة، تُكتب هذه المرة بأقلام أمريكية، وبصمت عربي، وبدماء فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عاش الجيش والذين يقاتلون معه، فقد حققوا ما كانت تحسبه السيدة زينب الصادق مستحيلا!
  • حجز عتاد حربي ومؤثرات عقلية.. إيداع 4 أشخاص في قضية تتعلق بمجموعة إرهابية بورقلة
  • حجز عتاد حربي ومؤثرات عقلية.. إيداع 4 أشخاص في قضية تتعلق بجماعة إرهابية بورقلة
  • سلمى عبد الجبار المبارك تعود للواجهة من جديد .. البرهان يعين كامل إدريس رئيسا للوزراء وإمرأتين بمجلس السيادة
  • ابتسامة زينب
  • تفاصيل إحالة عاطل وزوجته للمحاكمة لاتهامهما بارتكاب جرائم سرقة فى السيدة زينب
  • بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
  • صراع المرتزقة يعود للواجهة في أبين
  • رغم الإعاقة.. قدرت تنور طريق ابنها اللي بيعاني من التوحد.. تفاصيل
  • شاب يقطع آلاف بدراجته الهوائية إلى مكة لأداء فريضة الحج.. فيديو