سواليف:
2025-05-20@13:43:08 GMT

3 ملفات خطيرة في الحرب

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

3 #ملفات_خطيرة في #الحرب – #ماهر_ابوطير

ارتكبت إسرائيل جرائم جديدة فجر اليوم الأول من شهر رمضان، أي فجر الاثنين، في قطاع غزة أدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين الفلسطينيين، في فاتحة دموية لشهر الصيام.

الذين كانوا يتوقعون أن تتوقف إسرائيل عن الذبح بسبب شهر رمضان، مصابين بالسذاجة السياسية، ولا يطالعون التاريخ، خصوصا، ان إسرائيل قتلت على مدى أكثر من سبعين سنة، أعدادا كبيرة من الفلسطينيين خلال شهر رمضان، فلماذا ستراعي في مذابحها حرمة شهر رمضان، وهي التي دمرت خلال الشهور الماضية المساجد على رؤوس الأبرياء، واعتدت على المسجد الأقصى آلاف المرات، واقتحم الجيش الإسرائيلي المسجد وضربوه بالرصاص.

كل القصة ترتبط بالخوف من التجمعات البشرية، وارتفاع العاطفة الدينية، والخوف من انفجار الوضع في القدس، وقد استبقت إسرائيل كل ذلك، بإجراءات عسكرية مشددة في أنحاء الضفة الغربية حيث تم نشر 23 كتيبة بما فيها بالقدس بالمحتلة، وإعاقة دخول مصلين إلى الأقصى لأداء التراويح، ومع كل هذا الاعتداء على المصلين والشباب ليلة الاثنين أي أول ليلة لرمضان، دون أن تأبه بردود الفعل، من حيث المبدأ حيث أن قرارها السياسي استقر على مواصلة القتل، أكثر وأكثر، فلا قيمة للإنسان البريء في نظر هذه الكينونة.
نحن الآن أمام 3 ملفات خطيرة، الأول التهديد بمواصلة الحرب لمدة شهرين كما جاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال، والثاني إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي عن النية لعملية برية في رفح، ونقل أهلها ومن فيها إلى غرب القطاع، والثالث مواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى وعسكرة القدس، وهذه عناوين قد تصب في إطار الضغط من أجل اتمام صفقة تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، وقد تؤدي من جهة ثانية إلى التذرع برفض الفلسطينيين لهكذا صفقة، بحيث تكون الذريعة هنا سببا لاستمرار العمليات العسكرية، خصوصا، ان إسرائيل لم تنجح الا بتدمير حياة الأبرياء، ولم تعد بأي أسير، ولا بأي اسم مطلوب لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة صور اخبارية حول ” الهندسة الحزبية والامن السيبراني السياسي “ 2024/03/11

استمرار الحرب في قطاع غزة، يلتقي مع حسابات الفريق الحاكم في إسرائيل، ادراكا منه انه لم يحقق الأهداف المعلنة للحرب، ولأنه يريد جدولة الحساب الداخلي في إسرائيل بحق هذا الفريق، فيما الشروط الإسرائيلية لصفقة تبادل أسرى تؤدي لهدنة مؤقتة، شروط يستحيل قبولها، فهي صفقة خاسرة، لانها لن تؤدي إلى مغادرة إسرائيل للقطاع، ولا عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، ولا بدء الإعمار، ولا وقف العمليات الحربية، ولا السماح بتدفق المساعدات.
حرمة رمضان مهمة، وحرمة الإنسان مهمة أيضا، لكن إسرائيل لن تتوقف عن مذابحها، وربما في حساباتها العميقة مخاوف من توظيف مناخات رمضان بما يؤدي الى انفلات امني كامل في اسرائيل وهذا يعني ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد دموية غير مسبوقة داخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في محاولة لمنع احتمالات هذا الانفلات الأمني، وهذا قد يؤدي إلى نتائج معاكسة تماما، بما يعني أن الشهر السادس من الحرب سيكون الاصعب بلا شك.
دول العالم لا تبذل أي جهد فاعل لوقف الجريمة، بل للمفارقة تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بالمال والسلاح لقتل الأبرياء، وترسل في الوقت ذاته المساعدات لإطعام الأبرياء، وقد كان الأولى وقف الحرب، بدلا من هذا السلوك المزدوج الذي يعبر عن احراجات سياسية وليس عن أي رأفة أميركية للشعب الفلسطيني وسط هذه المذابح الدموية التي يعيشونها.
3 ملفات خطيرة في الحرب في شهرها السادس ستقودنا إلى كل الاحتمالات.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ملفات خطيرة الحرب شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية. اعلان

تعيش غزة واحدة من أسوأ مراحل الحرب منذ اندلاعها، بعد أن أطلقت إسرائيل، هجومًا بريًا واسع النطاق في شمال وجنوب القطاع تحت اسم "عملية عربات جدعون". وأمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس، كبرى مدن الجنوب، بـ"الإخلاء الفوري"، في خطوة وصفها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي بأنها تمهيد لـ"هجوم غير مسبوق لتدمير قدرات التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.

الضربات الجوية الإسرائيلية شملت أكثر من 670 هدفًا في أسبوع، وتقول السلطات الإسرائيلية إنها تستهدف البُنى التحتية ومراكز القيادة لحماس، بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل العشرات الإثنين، بينهم 16 في خان يونس.

تخفيف قيود الخروج

منذ بداية الحرب، التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت تل أبيب حملة جوية وبرية مدمرة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 53,000 شخص في القطاع حتى الآن، فيما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة عدة مرات داخل منطقة صغيرة محاصرة.

ومع فشل المفاوضات الدولية، بما في ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية في كانون الثاني/ يناير الماضي بإشراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجد غزة نفسها تحت قصف متواصل ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل.

Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وألمانيا. ويشمل هذا الإجراء حاملي الجنسيات الأجنبية والمقيمين في الخارج، إضافة إلى الحاصلين على منح دراسية أو تأشيرات خاصة.

أياد أيوب، مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 57 عامًا، كان أحد هؤلاء. غادر غزة الشهر الماضي إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة، بعد عام من الانتظار رغم حصوله على زمالة أكاديمية. وقال أيوب لرويترز: "أنا سعيد لتأمين مستقبل أبنائي، لكنني أشعر بالحزن لأني تركت خلفي عائلتي وأحبائي. للحظة أشعر بالفرح، ثم أتذكر ما يحدث في غزة".

الشاعرة دنيا الأمل إسماعيل، التي غادرت بدورها مع ابنيها ضمن نفس المجموعة، أكدت أن المغادرة مؤقتة، وقالت: "سنعود إلى غزة عندما تسمح الظروف، في أقرب وقت ممكن".

تسهيلات انتقائية واستجابة لضغوط دولية

بحسب دبلوماسيين أجانب تحدثوا لرويترز، فإن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ الحكومات منذ أواخر العام الماضي بنيتها تخفيف القيود، حتى قبل طرح ترامب لفكرة "إعادة توطين الفلسطينيين". لكن الإجراءات لا تزال محدودة وانتقائية.

وقالت منظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية، إن "ما يبدو وكأنه تسهيلات هو في الواقع استجابة محدودة وغير شفافة لضغوط دولية ودعاوى قانونية".

وينفي الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من خطة تهجير، ويؤكد أنها جاءت تجاوبًا مع طلبات من دول أجنبية. لكن تصريحات مسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الداخلية موشيه أربيل، تعزز مخاوف الفلسطينيين. ففي نيسان/ أبريل، قال أربيل خلال إشرافه على مغادرة مجموعة إلى ألمانيا: "نشكر الرئيس ترامب على مبادرته… سنحوّل غزة إلى جنة، بمشيئة الله".

وينظر العديد من الفلسطينيين إلى هذه التحركات بعين الريبة. فالخوف من تكرار "النكبة" عام 1948، حين تم تهجير مئات الآلاف من ديارهم، لا يزال حاضرًا بقوة. ويؤكد تقرير لرويترز أن بعض المغادرين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من انتقام فصائل مسلحة أو اتهامهم بالتواطؤ في مشروع تهجير.

وبينما تمكّن البعض من الخروج، لا يزال آلاف الفلسطينيين في غزة يحملون جنسيات أو تأشيرات تجعلهم مؤهلين للمغادرة، لكنهم يواجهون صعوبات بيروقراطية ومخاطر أمنية داخل القطاع المدمَّر.

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
  • غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"
  • واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • صحيفة: أمريكا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف "حرب غزة"
  • واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • مصدر: واشنطن ستتخلى على إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل