معرض Big5 Construct Saudi لعام 2024 يحطِّم رقمًا قياسيًا بحضور 64,331 زائرًا متخصصًا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اختُتمت فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض Big5 Construct Saudi في الرياض، بعد أن استقبل 64,331 زائرًا متخصصًا على مدار أربعة أيام من 26 إلى 29 فبراير 2024 في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن.
وتعليقًا على الحدث قال محمد كازي، نائب الرئيس، فعاليات الإنشاءات في شركة دي إم جي إيفنتس: “مع اختتام نسخة عام 2024 احتفل معرض Big5 Construct Saudi بنموه الملحوظ؛ إذ تضاعف حجمه، وجذب أكبر تجمع لمتخصصي البناء إلى المملكة العربية السعودية على مدى أربعة أيام.
وسيُقام المعرض القادم في عام 2025م على مدار أسبوعين، وسيستقطب أكثر من 2000 عارض من أكثر من 60 دولة، وستكون الفترة الأولى من 15 إلى 18 فبراير، وستركز على “الأسس القوية من التصميم إلى البناء”، أما الفترة الثانية فستكون من 24 إلى 27 فبراير، وستركز على “تحويل المشاريع من التجهيز إلى الخدمات”.
وعن معرض العام القادم قال محمد كازي: “إنها المرة الأولى في الشرق الأوسط التي سيقام فيها حدث على مدار أسبوعين، وهو أمر غير مسبوق في قطاع المعارض في المملكة العربية السعودية. ومن خلال التركيز على أحدث تصاميم البناء والمواد والتقنيات، فضلاً عن عرض التجهيزات الداخلية وخدمات البناء الأساسية، سيشكل المعرض مشهد البناء في المملكة العربية السعودية”.
وسيرافق معرض 2025م ثمانية أحداث مشتركة، تشمل HVAC R Expo Saudi، وWindows, Doors & Facades Event Saudi، وStone & Surface Saudi Arabia، التي تم تغيير اسم علامتها التجارية الآن إلى Marble and Stone Saudi، وFM Expo Saudi الذي تم توسعته، وتمت إعادة تسميته إلى Saudi FM & Clean.
وإلى جانب الإطلاق المرتقب لمعرض تصميم وبناء المستشفيات السعودية، سيقدِّم معرض Big5 Construct Saudi أيضًا حدثين متخصصين جديدين في المملكة: المعرض السعودي للخرسانة والمعرض السعودي للتصميم الحضري والمناظر الطبيعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.