"تضحية بلا حدود" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم احتفاء بيوم الشهيد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفاء بيوم الشهيد، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "تضحية بلا حدود" أوضحت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، مفهوم التضحية التى تدفع الإنسان للدفاع عن وطنه بكل ما يملك من قوة، ويبذل الجهد والمال والنفس فى سبيل الدفاع عن وطنه، ثم طرحت نماذج لبعض من شهدائنا العظماء بدء من حرب الاستنزاف ووصولا إلى حرب أكتوبر المجيدة والتى راح ضحيتها كثير من الشهداء والأبطال ممن حققوا العزة والنصر للشعب المصري وكان على رأسهم الفريق أول عبد المنعم رياض الذى وافته المنية متأثرا بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك وتم نقله إلى مستشفى الإسماعيلية وخرج الشعب بجميع فئاته لتوديعه، لذا جاء هذا اليوم لتكريم ذكرى وفاته، واختتم اللقاء بتوجيه التحية لجميع شهدائنا من رجال الشرطة والجيش علي مايبذلونه ويقدمونه من تضحيات وعطاء بلا حدود.
"تضحيات الشهداء وبناء الوطن".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومونفذت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة ورشة لتصميم مجلة حائط بعنوان "يوم الشهيد" بإشراف هناء حسن فرج مسئول مكتبة الطفل، وهند عبد التواب أمينة المكتبة، كما شهدت مدرسة الفصل الواحد باللاهون محاضرة بعنوان "تضحيات الشهداء وبناء الوطن"، تحدثت فيها سماح محمد سيد معلمة بمدرسة الفصل الواحد أن يوم الشهيد هو مناسبة لتكريم الشهداء ممن قدموا أرواحهم في سبيل الوطن والدفاع عنه، وتخليدا لذكراهم، ويحق للشهيد أن نتذكره دائما فى جميع المناسبات، فالشهداء ليسوا أرقاما أو أسماء بل هم قصص وحكايات لأبطال عظماء قاموا بالدفاع وصون كرامتنا بين الشعوب، مؤكدة أنه يجب علينا تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الشهداء كي يفتخروا بأبطالهم، ويقتدوا بمسيرتهم.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة جرفس حوارا مفتوحا مع عدد من طلاب المدارس، أعدته أسماء أحمد مديرة المكتبة، عبرت خلاله عن مشاعر الاعتزاز والفخر برجال ضحوا بدمائهم وأنفسهم في سبيل وطنهم، فالجندي المصري خير أجناد الأرض على مر العصور.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج أعدته هيئة قصور الثقافة خلال شهر مارس الحالي، احتفاء بشهداء مصر الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل على أمن وسلامة الوطن، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشهيد الشهداء تضحيات الوطن يوم الشهيد ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
إنجاز ثقافي ومعرفي جديد.. تزويد مكتبة مصر العامة ببورسعيد بأحدث المكتبات المتنقلة
استقبلت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد برئاسة ممدوح التابعي مدير المكتبة، أحدث المكتبات المتنقلة، والمزودة بتقنيات حديثة لتجوب جميع المناطق الأولى بالرعاية بالاضافة الي تواجدها في تجمعات الشباب، بالنوادي والكليات والمدارس لتنشر وتساهم في رفع الوعي الثقافي عند كافة أطياف المجتمع،
جاء ذلك بدعم كامل من صندوق مكتبات مصر العامة ، بلغ أكثر من 4 مليون جنيها تقديرٱ للمدينة الباسلة وتاريخها الوطني المشرف في إطار جهود محافظة بورسعيد لرفع مستوى الوعي والثقافة لدى المواطنين، و تحت رعاية اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد
وتمثلت مواصفات المكتبة المتنقلة في سيارة ميني باص ميتسوبيشي موديل 2025 مزوده بمصادر تشغيل للطاقة ومنظومة كاميرات مراقبة ومنظومة صوتية متكاملة وتاندة خارجية مانيوال و منظومة أنترنت 9 مخارج وثلاجة وتكييف، و تجهيزات هندسية طبقا" للمواصفات القياسية (كراسي -وحدات أرفف_مكتب اخصائي معلومات) والمكتبة المتنقلة مزوّدة بأنشطة خدمية تشمل إعارة الكتب، فعاليات وورش توعوية للأطفال و برامج ثقافية متنوعة لرفع الوعي في المجتمع .
بتكلفة أكثر من 4 مليون جنيها تقديرٱ للمدينة الباسلة وتاريخها الوطني المشرف مكتبة متنقلة للمناطق الاولي بالرعايةتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية صندوق مكتبات مصر العامة لتعزيز الدور الثقافي في المحافظات، ودعم التنمية الثقافية الشاملة في ظل "بناء الجمهورية الجديدة"
المكتبات المتنقلة تُعد من المبادرات الثقافية الحيوية، و توفر تنوعٱ في مصادر الوصول إلى المعرفة. وتعزز القراءة والتعلم الذاتي، وتنشر الثقافة العامة لدى مختلف الفئات العمرية، خاصة بين الأطفال والشباب. ومن خلال الورش التفاعلية والأنشطة المصاحبة، تساهم المكتبات المتنقلة في تطوير مهارات التفكير، والإبداع، والتواصل، خاصة لدى طلاب المدارس. كما تُحقق نوعًا من العدالة في توزيع الخدمات الثقافية، فلا تبقى مقتصرة على فئات بعينها . فضلٱ عن تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المرتبطة بالهوية المصرية والتاريخ والثقافة الوطنية.