ضمن مشروع “قصة جائزة” دارة الدكتور سلطان القاسمي تضيء بشهر مارس على “مفتاح الأمل”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اختارت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع “قصة جائزة” لشهر مارس هدية “مفتاح الأمل” التي تسلمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من الشيخة مريم بنت سلطان بن أحمد القاسمي حفيدة سموه، خلال افتتاحه فعاليات الدورة 28 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عقد تحت شعار “في حب الكلمة المقروءة”.
ويهدف مشروع “قصة جائزة” إلى تسليط الضوء بشكل شهري على إحدى القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة.
ويعد “مفتاح الأمل” تقديراً رمزياً لما يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى قطاع الطفولة منذ عقود، انطلاقاً من حرص سموه على بناء الإنسان مرتكز التطوير في إمارة الشارقة، إذ تم إنشاء مراكز أطفال الشارقة، وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، إلى جانب الجهود الكبيرة من مختلف القطاعات والجهات بالإمارة والتي تكللت باعتماد الشارقة “مدينة صديقة للأطفال واليافعين” من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وتعود هدية مفتاح الأمل إلى نوفمبر من العام 2009 خلال جولة صاحب السمو حاكم الشارقة بأجنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب عند زيارة سموه لدار كلمات للنشر والتوزيع.
وقدم خلال الزيارة مجموعة من أطفال مدرسة فكتوريا الدولية أمام سموه قراءات من كتاب “لو كنت طائراً” وتقدمت بعدها الشيخة مريم بنت سلطان بن أحمد القاسمي، بهدية “مفتاح الأمل” لمقام سموه تعبيراً عن حب الأطفال وتقديرهم له على كل ما يبذل من أجل أطفال العرب والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة لـ«أفضل أطروحة دكتوراه»
الشارقة - «وام»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي وذلك في قاعة البيروني بالجامعة.
وكَّرم سموه الفائزين بالجائزة في فئة العلوم الإدارية وهم: الدكتور إسلام علي الحديدي من جمهورية مصر العربية، الفائز بالمركز الأول عن أطروحته بعنوان «تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة» والدكتورة فاطمة سعيد سيف الظهوري، من الإمارات العربية المتحدة، الفائزة بالمركز الثاني عن أطروحتها والتي حملت عنوان «دراسة الأسباب الكامنة المؤدية إلى ظاهرة -النبذ في بيئة العمل- وتأثيرها على صمت الموظف والدور المحوري للقيادة الأخلاقية».
وفي فئة العلوم المالية، كرَّم سموه الفائز بالمركز الأول الدكتور أحمد حسين عبية، من جمهورية مصر العربية، عن أطروحته بعنوان «بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة بمصر والصين».
كما تفضل سمو رئيس جامعة الشارقة بتكريم الجهات الراعية للجائزة وهم مصرف الشارقة الإسلامي «الراعي الذهبي» وغرفة تجارة وصناعة الشارقة «الراعي الفضي» وتفضل سموه بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين والرعاة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنتها العلمية.
وكان الحفل بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، كلمة أشار فيها إلى التاريخ العريق للجائزة التي أُسست عام 2001 برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، إيماناً من سموه بأهمية تنمية وترسيخ الثقافة الإدارية والمالية في المؤسسات العربية.
ولفت إلى أن الجائزة تطورت على مر السنين لتصبح منصة عربية مرموقة، تهدف إلى تشجيع الباحثين العرب على تقديم دراسات تطبيقية وميدانية تعالج مشكلات واقعية، وتدعم التنمية الإدارية والمالية وتكريس الوعي المؤسسي والجماهيري بأهمية الإدارة الرشيدة والشفافة.
وأكد الدور الريادي لسمو رئيس جامعة الشارقة، في دعم العلم والمعرفة من خلال رعايته الكريمة للجائزة، قائلاً: «إن رعاية سموه الكريمة لهذه الجائزة تجسد رؤيته المستنيرة في دعم العلم والمعرفة وتؤكد دور جامعة الشارقة الأكاديمي تزامناً مع دورها المجتمعي والتنموي، لتمثل بذلك نموذجاً فريداً ومثالاً يُحتذى به في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم».
وأشار رئيس مجلس أمناء رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي إلى أن الأطروحات الفائزة هذا العام تم اختيارها بعناية فائقة، كونها تسهم إسهاماً كبيراً في إثراء المعرفة العلمية وخدمة المجتمعات العربية، من خلال تطوير الواقع الإداري والمالي في العالم العربي، كما تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية في هذه المجالات.
وكشف عجمي أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة، حيث استقبلت اللجنة العلمية للجائزة 131 أطروحة من 16 دولة عربية، بواقع 55 أطروحة في مجال العلوم الإدارية و69 أطروحة في مجال العلوم المالية و7 أطروحات في علوم مختلفة، مشيراً إلى أنه بعد عملية تقييم دقيقة ومحكمة، تم اختيار أفضل أطروحتين في الحقل الإداري وأفضل أطروحة في الحقل المالي، ليصبح عدد الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها عام 2001م وحتى الآن 55 فائزاً، يمثلون طليعة الباحثين العرب الذين أسهموا في تطوير الفكر الإداري والمالي في المنطقة.
وشهد الحفل تقديم الباحثين الفائزين عروض مرئية مميزة تلخص أطروحاتهم الحائزة على الجائزة كما قدموا شكرهم وامتنانهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارة الجائزة.