الخارجية الأمريكية تطالب الكونغرس بميزانية لإعادة افتتاح سفارتها في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس ميزانية تقدر بـ 12.7 مليون دولار أمريكي للسنة المالية 2025، لتمكين استئناف عمل سفارتها في ليبيا، بعد عقد من التعليق.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الميزانية المطلوبة ستخصص لتوفير النفقات التشغيلية لمرفق عمليات السفر والدعم الدبلوماسي المخطط له، بالإضافة إلى زيادة استخدام الطائرات المخصصة المتمركزة في مالطا للرحلات الجوية إلى طرابلس.
ولفتت الخارجية الأمريكية في تبريرها حجم الميزانية إلى أن روسيا تحتفظ بموطئ قدم مؤثر في ليبيا، حيث نص خطابها للكونغرس: “مع تزايد نفوذ روسيا على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، فإن الوجود الأمريكي برحلات إلى ليبيا أمر حيوي للحفاظ على مصالحنا الأمنية على المدى الطويل”.
وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ عام بنشاط لإعادة فتح السفارة الأمريكية في ليبيا، حسبما صرح وزير الخارجية أنتوني بلينكين لأعضاء مجلس الشيوخ في شهر مارس عام 2023.
وتفتقر الولايات المتحدة إلى بعثة دبلوماسية في البلاد منذ عام 2014، عندما تم إجلاء أكثر من 150 من موظفي السفارة في طرابلس تحت حراسة عسكرية مكثفة إلى تونس المجاورة إبان أحداث عملية “فجر ليبيا”.
المصدر | وزارة الخارجية الأمريكية.
الخارجية الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في غزة، اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان لها: لقد كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرًا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية.
وأضافت حماس: إنّ هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة.
وختمت حماس البيان بالقول: نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء.